تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض

تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض

إن تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض يمكنها أن تعود بالنفع على العديد من الفتيات والنساء اللاتي تعانين من تلك المشكلة.. ما دفعني اليوم إلى مشاركتها معكم.

  • ظهور أعراض متلازمة تكيس المبايض يستدعي ضرورة الحصول على مشورة الطبيب المختص على الفور.
  • هناك العديد من الوسائل الفعالة في علاج متلازمة تكيس المبايض.
  • ينبغي معرفة المضاعفات والأسباب التي تؤدي إلى تكيس المبايض لتلافي التعرض لها.

اقرأ أيضًا: علامات تدل على تكيس المبايض

تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض

اسمي منى.. وأبلغ من العمر 28 عامًا، وأنا أعاني من متلازمة تكيس المبايض.. وهو ما جعلني أحرص على مراقبة الأعراض التي يمكن أن تنتج عنها، ومنها الإصابة بالسمنة المفرطة وظهور مشاكل الحمل.

بالإضافة إلى زيادة نمو الشعر.. ومن خلال التحدث إلى الطبيب المختص أخبرني أن تكيس المبايض ما هو سوى تراكم وظهور جيوب في المبيض

وعادةً ما ينتج عن تعطيل الغدد التناسلية أو خلل في نسبة الهرمونات الجنسية.. علاوة على أن تلك الخراجات يمكنها أن تنتج عن تعرض المبيض لتضخم ونمو الجيوب بصورة غير وظيفية في المبيض.

فضلًا عن أن تلك الجيوب تشتمل على الدم داخلها.. وهو ما يؤدي إلى تأخر حدوث الحمل، ويمكن أن تكتشف المرأة الإصابة عبر استخدام أشعة السونار.. كما أخبرني أن هناك العديد من الأسباب التي قد تقود إلى الإصابة به.

منها التعرض إلى اختلال التوازن في توازن الهرمونات التناسلية.. وتحديدًا هرمون الاندروجين المرتفع، وكذلك العامل الوراثي الذي يمكنه أن يلعب دور هام في تلك الحالة.. ولا سيما زيادة مستوى هرمون البرولاكتين، والإصابة بالالتهابات في الجسم.. أو زيادة معدل الأنسولين في الدم.

تجربة مع الإصابة بتكيس المبايض

تجربتي مع متلازمة تكيس المبايض

اسمي ندى.. وأعاني من متلازمة تكيس المبايض، والتي تتضمن إمكانية التعرض إلى بعض الأعراض.. ومنها عدم انتظام الدورة الشهرية أو تأخرها في بعض الحالات.. ومن الممكن أن يرافقها الشعور بالألم الشديد، وتغير كمية دماء الحيض عن المعتاد.

كذلك زيادة نمو شعر الوجه والجسم بصورة ملحوظة.. نتيجة إلى ارتفاع نسبة هرمونات الذكورة في الجسم، وخاصةً هرمون التستوستيرون؛ وعليه فمن الممكن أن يزيد نمو الشعر في الظهر والصدر والبطن والوجه.. فيما يعرف باسم الشعرانية.

إلى جانب ذلك فتتضمن الأعراض زيادة الوزن بصورة ملحوظة وفي وقت قصير.. حيث كنت أعاني من الرغبة في اتباع نظام غذائي غير صحي وتناول الطعام بصورة متكررة ولاحظت حينها تغير في وزني بسرعة..

ومن خلال قراءتي حول تلك الأعراض اكتشفت أنها قد تكون علامة على الإصابة بقصور الغدة الدرقية أو داء السكري أو متلازمة تكيس المبايض.

أما عن المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابة بتلك المتلازمة.. فتتنوع ما بين إمكانية الإصابة بالخراجات المتضخمة، والتي يمكنها أن تعمل على تحريك المبيض من محله.. وتزيد من فرص احتمال التواء مؤلم في المبيض، وهو ما يزيد من انخفاض تدفق الدم إلى المبايض أو وقفه بصورة كاملة.

كما يمكن أن ينتج عن تلك المتلازمة تحول كتل المبيض الكيسي عقب بلوغ سن اليأس إلى كتل سرطانية.. وفي تلك الحالة سيكون من الضروري إجراء فحوصات لفحص الحوض بصورة مستمرة، والخضوع إلى عملية جراحية إن لزم الأمر.. ناهيك عن أنه كلما زاد حجم كيس المبيض زادت معه فرص التعرض إلى التمزق.. وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالألم الشديد والنزيف الداخلي.

أما بالنسبة إلى الطرق المنزلية لعلاج تكيسات المبايض.. فتتمثل في ممارسة التمارين الرياضية لفقدان الوزن الزائد، والحرص على المتابعة مع الطبيب وتعاطي الأدوية التي تعمل على تنظيم الدورة الشهرية

وأيضًا يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية التي تعالج تلك المتلازمة.. عقب الحصول على مشورة الطبيب المختص.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

قصتي مع علاج متلازمة تكيس المبايض

اسمي نهى.. ومن خلال تجربتي توصلت إلى العديد من الطرق الفعالة في حل مشكلة تكيسات المبايض، إلا أن تلك الوسائل لا تزال تحتاج إلى الحصول على موافقة الطبيب المختص أولًا.

حيث وجدت أن سينامون كاسيا أو القرفة الصينية يمكنها أن تؤدي الغرض بهذا الخصوص.. من خلال تأثيرها على حساسية الأنسولين، كما أنها مفيدة لخلايا الجسم.. وتعمل على الحد من إنتاج الهرمون الملوتن وزيادة معدل إنتاج هرمون البروجسترون والاستراديول.

ناهيك عن أنها تساعد على تحسين معدلات التبويض.. وتعالج أيضًا النساء اللاتي تعانين من مشكلة انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث الثانوي، ولا سيما قدرتها على التخلص من متلازمة تكيس المبايض.

إلى جانب ذلك فمن الممكن استخدام الشاي الأخضر في حل تلك المشكلة.. حيث يشتمل على تلك الأوراق الغير مؤكسدة لنبات الشاي الأحمر التي تعمل على خفض الأنسولين الصائم.. وكذلك الحد من إفراز هرمون التستوستيرون الحر، والمعاونة على التخلص من الوزن الزائد.

لذا فإن كنتِ من السيدات اللاتي تعاني من الوزن الزائد وتكيس المبايض.. فإن الشاي الأخضر سيكون الخيار الأفضل على الإطلاق فيما يتعلق بالجانب الأيضي ومستوى الهرمونات التي يتم إنتاجها إلى المبيض متعدد الكيسات.

مع العلم أن هذا النوع من الشاي يمتاز باحتوائه على مضادات الأكسدة والبوليفينول.. التي تساهم في الحد من الالتهابات والوقاية من الأورام السرطانية، كما يمكن الاعتماد على الكركم الذي ينتمي إلى مجموعة التوابل الهندية.. ويمتاز باحتوائه على مادة الكركمين.

لأنه يمتلك الخصائص المضادة للالتهابات.. وكذلك الخصائص المضادة للأكسدة، إذ يمكن استشارة الطبيب المختص والالتزام بتناوله لمدة 12 أسبوع للتخلص من الوزن الزائد، وتنظيم معدلات السكر في الدم.. وهو ما سيعود بالنفع على الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.

كما يمكن استخدام تريبولوس تيريستريس.. أو ثقب الكرمة التي تعد الخيار الأفضل بالنسبة لمن يعانون من اضطرابات الهرمونات، ومتلازمة تكيس المبايض..

حيث تعاون على رفع مستوى الهرمون المنشط للحويصلة اف اس اتش.. ويحفز التبويض وخاصةً لمن تعاني من العقم الناتج عن ضعف التبويض، ولكن يحتاج استخدام تلك العشبة الطبيعية إلى استشارة الطبيب المختص أولًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ميتفورمين والحمل Metformin

من خلال الفقرات السابقة بات من السهل التعرف على تفاصيل تجربتي الخاصة مع متلازمة تكيس المبايض.. وكذلك التوصل إلى أهم المعلومات المتاحة بخصوص تلك المتلازمة لتعم الفائدة على الجميع.

إغلاق