إذاعة عن الشكر كاملة بالمقدمة والخاتمة

إذاعة عن الشكر كاملة بالمقدمة والخاتمة

إذاعة عن الشكر كاملة تحث العِباد على ضرورة التأمُل فيما يحاوطنا من نِعَم، فمن دونهما لم يصلُح العيش على الأرض، فهي رحمة واسعة من الله تعالى علينا، ودائمًا ما يحاوطنا ليُشعرنا بالأمان ويزيدنا بالنِعَم الواجب شُكرها، ونشأة أبنائنا عليها.

مقدمات إذاعة عن الشكر

شُكر الله تعالى على كافة ما وهبنا هو مفتاح الفرج في الحياة، وزيادة الخيرات، وقد وعد الله تعالى عِباده الشاكرين بالثواب العظيم في الدُنيا والآخرة، وتتجلى أهمية الشُكر في مُقدمة إذاعة عن الشكر بشكل بسيط.

1- المقدمة الأولى

خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم، ووهبه الكثير من النِعَم، فلم يشق على عِبادُه في شيئٍ قط، لذا واجب علينا شُكر الله تعالى على نعمُه.. ودائمًا في السراء والضراء.

تلك النِعَم التي شرط الله على عِبادِه استخدامها في رفع الظُلم، والانتفاع في الأرض، فيزيده تعالى بالخيرات والبركات، على أن يأتي هذا الشُكر يقينًا من القلب باعتراف أنه تعالى هو صاحب الفضل الأول.

2– المقدمة الثانية

كم من مرة جلسنا خائفين من كربٍ آتٍ لكن بفضله ورحمته دفعه عنّا؟ كم من مرة شُق على العبد في طريقِه، واستمع للأخبار السيئة حتى أعتقد أنه لا حل لِما وقع عليه حتى خلصهُ تعالى من ذلك ومنحه الراحة والطمأنينة؟

كثير من المواقف يظهر فيها نِعَم الله تعالى على عِبادِه، فلم يرغب أن يشق علينا قط، وكُلما شكرنا كُلما زادنا خيرات في حياتنا ومامتنا.. فهو الواحد الأعظم القادر على كُل شيء، ويستحق شكرنا وطاعتنا له دائمًا.

3- المقدمة الثالثة

إن شُكر الله تعالى على نعمُه واجب شرعي مُتفق عليه كافة العُلماء، ويشمل الشُكر للنعم الظاهرة والباطنة، فكُله من فضل الله تعالى.. ويكون الشُكر في الامتثال لأوامره، والبُعد عما نهى عنه، فبهذا يتحقق إيمان العبد كاملًا.

4- المقدمة الرابعة

لولا الله تعالى وإعانته للعبد في كافة أمور حياتِه لِما استطاع اجتياز كافة ما يواجه في الحياة، فالنفس البشرية ضعيفة، ولا تتحمل عقبات الحياة دون لُطف ورحمة الله تعالى بنا.

فقد خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأعمرّ الأرض بالخيرات حتى أصبحت صالحة للعيش.. بل تتجمل مظاهر العظمة في خلقه تعالى وسير الكون على نظام مُعين، فلا بُد من شكره تعالى على ما أصبحنا عليه دون عِناء.

آيات قرآنية عن الشكر لله للإذاعة

من أعظم النِعَم على الإنسان هو الله تعالى، ومعرفته، والتعمُق في الدين؛ فهذا يزيد العبد يقينًا وثقة بوجود الله تعالى، وعليه يستشعر وجود الله تعالى في كافة أمور حياته، فيُعينه على تحمُل مصاعب الحياة.

فبه يمتلئ قلب العبد بالرضا، والاطمئنان، والحُب والطاعة للتقرب إليه، واكتساب الحسنات، والحياء من ارتكاب الفواحش، بل السعي لرِضاه.

حدثنا تعالى في كثير من الآيات عن مظاهر عظمته في خلق الأرض، والتي توجب شُكر الله تعالى عما آتانا به في الحياة من نِعَم؛ فيزيد العبد بالخير واليّمن.

سورة إبراهيم: “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ * وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ * وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ”.

سورة النمل: “قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ”.

سورة الأحقاف: “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.

سورة فاطر: ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ (3)”.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التنمر كاملة قصيرة

أحاديث إذاعة مدرسية عن الشكر

قبل بعثته صلى الله عليه وسلم، ساد الاعتقاد بين البشرية أن الإنسان خُلِق والأرض هكذا، وهو من أعمرها حتى تجلت في المظاهر الساحرة.. فلم يرَ أيًا منهُم أنه تعالى من هيأ الأرض والسموات قبل خلق الإنسان.

حتى جاء رسول الله ليُنير ظُلمة العِباد، ويُعلمهم بأنه تعالى من خلق الأرض وهيأها بهذا الشكل من أجل الإنسان؛ ليستطيع العيش دون عناء أو صعوبات.

لذا فأقرّ أن شُكر الله تعالى واجب على كُل مُسلم، يُثاب عليها فاعليها، ويُعاقب أشد عقاب من جحد بها.. وهذا ما ظهر في كثير من الأحاديث النبوية، ويُمكن إدراجها في إذاعة عن الشكر.

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أنعم اللهُ على عبدٍ نعمةً فقال الحمدُ للهِ إلا كان الذي أعطاهُ أفضلَ مما أخذ” صحيح ابن ماجه. [ref]الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 1541 | خلاصة حكم المحدث : صحيح[/ref]

عن عائشة رضي الله عنها قالت: “أنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هذا يا رَسولَ اللَّهِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ؟ قالَ: أفلا أُحِبُّ أنْ أكُونَ عَبْدًا شَكُورًا فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا، فَإِذَا أرَادَ أنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ” صحيح البُخاري.

عن مالك بن نضلة الجشمي قال: “أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم في ثوبٍ دونٍ فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم: ألك مالٌ؟ قال: نعم من كلِّ المالِ. قال: من أيِّ المالِ. قال قد آتاني اللهُ من الإبلِ والغنمِ والخيلِ والرقيقِ. قال: فإذا أتاك اللهُ مالاً فليُرَ عليك أثرُ نعمةَ اللهِ وكرامتِه” صحيح النسائي.[ref]إسناده صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (15887)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3043)، والطبراني (19/276) (607) باختلاف يسير[/ref]

[ref]https://binbaz.org.sa/discussions/46/%D8%B4%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%87-%D9%88%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%87[/ref]

حكم إذاعة عن الشكر

بعد أن كان الإنسان عدمًا خلقه الله تعالى في أحسن تقويم، ثُم كرمه بالعقل للتمييز بين الصواب والخطأ، والعين والفم والأذن.. وسخر له كل ما في الكون.

فنعم الله تعالى كثيرة وتوجب الشُكر؛ لاسيما بعد تكريم الإنسان وعنايته دائمًا، فالله تعالى معنا ويبث في قلوبنا الطمأنينة، وحث الفلاسفة والسلف الصالحين على إرشاد العبد بشُكر الله بما وهبه دائمًا في كثير من الأقوال والحِكَم ومن حكم إذاعة عن الشكر ما يلي.

جعفر بن محمد “المرء بين ذنب و نعمة لا يصلحه غير استغفار من هذا و شكر على هذا”.
لاروشفوكو “الشكر لدى بعض الناس ليس إلا رغبة مبطنة في الحصول على خيرات أكثر”.
علي بن أبي طالب “إذا وَصَلَت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر”.
علي بن أبي طالب “إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر متعلق بالمزيد ولن ينقطـع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد”.
مثل عربي “أشكر من انعم عليك، وأنعم على من شكرك”.
علي الطنطاوي “بالشكر تدوم النعم، وبالإخلاص تبقى الأمم، وبالمعاصي تبيد وتهلك”.
مثل مجري “إذا قصرت يدك بالمكافاة فليطل لسانك بالشكر”.
محمد عبده “وما الشكر إلا استعمال المواهب والنِّعَم فيما وُهِبَت لأجله”.
عمر عبد الكافي ” النعمة كالدابة إن لم تقيدها بالشكر هربت وما عادت إليك مرة أخرى”
مصطفى محمود “الشكر على العطاء ألا تعصي به من أعطاك”.
بزرجمهر “خير أيام المرء: ما أغاث فيه المضطر، واحتسب فيه الأجر، وارتهن فيه الشكر”.
سنكلير ب. فيرجسون “ينمو الشكر بشكل أفضل في بذرة الاقتناع، تمامًا كما يجب وضع بعض النباتات في التربة في الشتاء إذا كانت ستزهر في الصيف”.
فنسنت دي بول “ينبغي أن نقضي الكثير من الوقت في شكر الله على حسناته كما نفعل في طلبها منها”.
فيكتور هوغو ” يكفي أن نشكر في عزلة، الشكر له أجنحة ويذهب إلى حيث يجب أن يذهب، صلاتك تعرف عنها أكثر مما تعرفه أنت”.
روبرت بريولت “يا لها من نعمة أعظم من الأسرة والتجمع أن نشكرها في تجمع عائلي”.
روبرت جين “نحن الفنانون نتقدم بالشكر يوميًا على معجزة كوكبنا وعلى الرغبة والقدرة على تكريمها”.

شعر عن شكر النعم للإذاعة

أنعم الله تعالى على جميع عبادُه بالنِعَم التي لا تُحصى، فوجب حمدُه وشكرُه على عنايته في وصولها لهذا الحد، ولهذا تغنى الشُعراء بأبيات شعرية تحُث العباد على ضرورة حمد الله تعالى في السراء والضراء.

الْحَمْدُ للهِ مَوْصُولاً كَمَا وَجَبَا

فَهْوَ الَّذِي بِرِدَاءِ الْعِزَّةِ احْتَجَبَا

الْبَاطِنُ الظَّاهِرُ الْحَقُّ الَّذِي عَجَزَتْ

عَنْهُ الْمَدَارِكُ لَمَّا أَمْعَنَتْ طَلَبَا

عَلاَ عَنِ الْوَصْفِ مَنْ لاَ شَيءَ يُدْرِكُهُ

وَجَلَّ عَنْ سَبَبٍ مَنْ أَوْجَدَ السَّبَبَا

والشُّكْرُ للهِ فِي بَدْءٍ وَمُخْتَتَمٍ

وَاللهُ أَكْرَمُ مَنْ أَعْطَى وَمَنْ وَهَبَا

ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النُّورِ الْمُبينِ وَمَنْ

آيَاتُهُ لَمْ تَدَعْ إِفْكاً وَلاَ كَذِبَا

مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ

غَداً وَكُلُّ امْرِيءٍ يُجْزَى بِمَا كَسَبَا

ذُو الْمُعْجِزَاتِ التِي لاَحَتْ شَوَاهِدُهَا

فَشَاهَدَ الْقَوْمُ مِنْ آيَاتِهِ عَجَبَا

وَلاَ كَمِثْلِ كِتَابِ اللهِ مُعْجِزَةً

تَبْقَى عَلَى الدَّهْرِ إِنْ وَلَّى وَإنْ ذَهَبَا

صَلَّى عَلَيْهِ الَّذي أَهْدَاهُ نُورَ هُدَىً

مَا هَبَّتِ الِّريحُ مِنْ بَعْدِ الْجَنُوبِ صَباً

ثُمَّ الِّرضَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ

بَدْرَانِ مِنْ بَعْدِهِ لِلْمِلَّةِ انْتُخِبَا [ref]https://www.aldiwan.net/poem36772.html[/ref]

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن بر الوالدين كاملة Doc

خاتمات إذاعية عن شكر النعم

إذاعة عن الشكر

في نهاية إذاعة عن الشكر، لا بُد من الاهتمام بالعبارات التي تُلقى كما المُقدمة، ليستشعر الطُلاب بالإفادة الجمّة الذين حصلوا عليها من الموضوع الإذاعي؛ لاسيما إن كان مُهم كشُكر نِعَم الله تعالى.

1 الخاتمة الأولى

عند التأمُل في نِعَم الله تعالى فيما يُحطنا كُل لحظة وحين، نُدرِك مدى عظمته تعالى وعنايته للتسهيل على عِباده، فكثير من النِعم نتمتع بها ونغفل عنها، كالمأكل والملبس والمشرب.. فعلينا حمدُه وشكرُه كُل دقيقة.

2- الخاتمة الثانية

يُعاني أشخاص من ضِعف المناعة؛ مما يتسبب في الإصابة بأمراض عِدة مُختلفة، فيشعُر المريض بالألم الدائم الذي يُشعره بالرغبة في الموت بدلًا من هذا العذاب في الحياة.

على رغم أن العديد منّا يتمتع بالصحة والعافية، فهذه نعمة من الله تعالى وهبنّا إيّاها، فهل ترى مُعاناة المرضى مع مرضهم من آلام وعلاجات عِدة؟ فاحمد الله تعالى راكعًا ليزيدك بركة وخير.

3- الخاتمة الثالثة

شُكر الله تعالى واجب، ويأتي بوسائل عِدة لا تتطلب الكثير من العِباد، بل بالحمد الدائم، والسجود شُكرًا له، والامتثال لأوامره والنهي عن المُنكرات، والتحدُث مع الآخرين بما أنعم الله عليه في حياته ليستشعر الآخرين أيضًا بعظمته.

تحميل إذاعة عن الشكر pdf

إذاعة عن الشكر

أسبغ الله علينا بكثير من النِعَم، ومازال.. فتحاوطنا من كُل جانب وتزداد في كل مواقف حياتنا، فكم من مرة وقعنا في خطيئة ومن نِعمُه علينا أنه سترنا ولم يفضح فضيحتنا أمام العامة؟

هو تعالى الوحيد المُستحق لشكرُه، فكُلما شكرنا كُلما زادت الخيرات والنِعَم، والبركة في حياتنا، وكُلما نقمنا وكفرنا بها زالت، وبهذا تزداد عقوبات العبد، فيهلكه الغم والهم دون إعانة الله تعالى.

لذا فإن شُكر الله تعالى على غمرنا بالنعم من صفات المؤمنين، وأجلّها وأسماها؛ فتدُل على مدى إدراك العبد بعظمة الله تعالى في النعم التي وهبنا إيّاها، وسهلت علينا الحياة.

للنِعَم أنواع عِدة، وجميعها تستحق الشكر لا تقتصر على واحدة دون الأخرى، وهذا ما يجب أن ينشأ عليه أبنائنا، فلا يتذمرون على حياتهم.. بل يرضون بما أنعم الله عليهم، وذلك بإعداد إذاعة عن الشكر لله على نعمُه، ويُمكن تحميلها من هُنــــا

إذاعة عن الشكر.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن النظافة بشكل عام كاملة PDF

ثمَّة نِعَم جليّة تُحيطنا من كُل جانب يغفل عنها العِباد، كالصحة، والطعام، والملبس، والأمان لقلوبنا وأنفسنا بالكامل.. جميع ما وهبنا إيّاه لم نكُن أحياء من دونها، فوجب علينا شكرُه دائمًا.

إغلاق