الرد على كلمة hello

الرد على كلمة hello

الرد على كلمة hello لا يستدعي الحيرة على الإطلاق، فإنها من أوائل الكلمات التي يتم تعليمها للأطفال منذ سن صغير، وأيضًا يتعلمون الرد عليها حتى يتمكنوا من قول الرد المناسب لمن يُلقي عليهم التحية.

وش الرد على كلمة hello بالانجليزي

تعتبر كلمة hello من كلمات الترحيب في اللغة الإنجليزية، وغالبًا ما يكون الرد عليها بنفس الكلمة بالضبط، فإن استخدامها شائع للغاية في بداية الحديث، خاصةً في المراسلات الإلكترونية.

جدير بالمعرفة أن الرد على كلمة hello بالانجليزي يتوقف على ما إذا كان قائلها قد أضاف شيئًا آخر معها أم لا، مثل اسم الشخص أو سؤال، أو أي شيء آخر، وهو ما يعتمد على طبيعة العلاقة التي تجمع بين الطرفين.

حيث يُمكن أن تُقال بين صديقين، أو بين شخصين في اللقاء الأول لهما، أو شخصين قد تقابلا أكثر من مرة، وسواء قيلت في النهار أو الليل فإن لها أكثر من رد يُمكن استخدامه.

  • Hello, how are you?
  • Hello, fine thanks.
  • Hi, how are you?
  • Hello, good morning.
  • Hello, Ahmad.
  • Hello,
  • Hello,

لا يفوتك أيضًا: الرد على صحيت من النوم ؟ كيفية الرد على كلمة صحيت

الرد على كلمة hello بالعربي

أحيانًا تُقال كلمة hello في وسط الحديث باللغة العربية كتعبير عن الترحيب بشخصٍ ما دون الاهتمام أنها كلمة إنجليزية الأصل.

هذا النوع من الحديث هو السائد بين الفئة التي تدمج الكلمات العربية والإنجليزية في النقاش، لذا جاءت عبارات عربية متعددة يُمكن استخدامها كرد على كلمة hello.

  • مرحبًا يا غالي.
  • يا مليون مرحبًا.
  • حياك الله أخي.
  • أرحب يا الله أن تحييه.
  • يا مرحبًا والله.
  • مرحبًا، كيف أحوالك؟
  • أجمل مرحبًا لك.

لا يفوتك أيضًا: عبارات الرد علي رمضان كريم بالعربي والانجليزي

لماذا نقول hello عند الرد على الهاتف؟

كثيرًا ما يحتاج الأشخاص لمعرفة كيف يردون على كلمة hello التي يسمعونها بشكل متكرر في بداية المكالمات الهاتفية، وتنتاب الحيرة بعضهم بشأن قول هذا اللفظ عند الرد على الهاتف.

فيعتقدون أنها مُجرد كلمة إنجليزية قديمة، لكنّه اعتقاد خاطئ تمامًا، حيث يعود هذا اللفظ إلى اسم حبيبة مُخترع الهاتف ألكسندر غراهام بيل، وهي مارغريت هيلو، فقد لا يتذكر الكثيرون اسم المخترع العبقري لكنّ يتذكرون اسم حبيبته.

مع العلم أن هذا اللفظ يستخدم للتحية في أي مكان حتى ولو كانت المحادثة بين الطرفين على الهاتف وليست وجهًا لوجه، وأول ما خصّ استخدامها على الهاتف هو العالم توماس أديسون في 15 أغسطس عام 1877م.

فن ثقافة الرد على الآخرين

هناك فئة كبيرة ممن لديهم مشكلة كبيرة في التواصل مع الآخرين، حيث يعجزون عن اختيار الكلمات المناسبة للرد على عبارة أو سؤال ما، في نفس وقت حدوث الموقف.

بعضهم يضطر إلى الانتظار لبعض الوقت فهو يستغرق وقتًا لإيجاد الرد المناسب والتشجع على قوله، لكن يكون ذلك بعد انتهاء الموقف وفوات الوقت المناسب للرد.

أمّا البعض الآخر فهم لا يستطيعون معرفة الردود المناسبة حتى بعد فترة من الوقت، وعلى كلِ حال فإنها الفئات التي تحتاج إلى التعرف بشكل أعمق على فن ثقافة الرد على الآخرين، وهو ما يحوي نقاط هامة تساعدهم على حل مشكلتهم، ولا يختص الأمر بالرد على كلمة hello وإنما الردود بشكل عام.

1- تمالك الأعصاب التام

من أبرز قواعد الردود الذكية أن يتمالك الإنسان نفسه وأعصابه، فلا ينفعل إلى أقصى حد من كلمة قالها له أحدهم حتى ولو كانت مستفزة للغاية.

حيث إن الهدوء يساعد على اختيار الرد المناسب، وفي الوقت نفسه فهو رد قاطع على الطرف الآخر الذي كان يتوقع أن يثور الطرف الأول ويفقد أعصابه وهدوئه، وبالتأكيد كان سيخرج منه أفعال خاطئة.

2- التركيز على لغة الجسد

تُعد لغة الجسد من أبرز العوامل المساعدة على انتقاء الردود المناسبة على الآخرين، والتي قد تفحمهم وتسكتهم تمامًا، حيث لا جدوى من الكلمات القوية لكنّها خارجة من شخص ذي نبرة صوت خجولة ونظرة عين ضعيفة.

كما أن الطرف الآخر ينتظر رؤية لغة الجسد لدى الطرف الأول، فهو يعرف منها إذا ما أثّرت كلماته عليه وأربكته أم لا، وما إذا كان يعني ما يقول أم لا.

لذا لا بُد من التركيز على لغة الجسد وجعلها تبدو لا خطأ فيها تمامًا، وذلك من خلال تركيز النظر المباشر بعيني الطرف الآخر، مع استخدام نبرة صوت هادئة لكن حازمة.

3- الرد بحزم وصرامة

في سياق الحديث حول الرد على كلمة hello وعلى الرغم أن الردود الساخرة يُمكن استخدامها كأسلوب من أساليب الرد القوي، إلا أنه هناك حالات لا يصلح فيها الخضوع إلى الردود الساخرة.

حيث يميل استخدامها ما بين الطرفين الذي تجمع بينهما علاقة ما أو سابق معرفة، أما إذا كانت العلاقة سطحية، أو وجّه الطرف الآخر إساءة غير مقبولة على الإطلاق فإن الرد القوي الحازم هو الخيار الأفضل.

جدير بالمعرفة أن الرد الحازم ينقسم إلى عنصرين، الأول هو قول كلمة واحدة لكن تحوي بين طياتها الكثير من الإشارات القوية التي قد تحرج الطرف الآخر، مثل “عفوًا!” أو “نعم!” أو “لو سمحت!” فهي إشارة لافتة ببدء تحدث الطرف الأول.

أما العنصر الثاني فهو الرفض التام والتهديد، وهو ما يُشير إلى رفض التصرف والتسامح لمرة واحدة، مع التهديد بعدم تكرار هذا الحديث أو الفعل المزعج مرة أخرى.

4- السيطرة على الحركة

عندما يتعرض الإنسان للحديث أو الأفعال المستفزة فإن فقدانه السيطرة على حركته يكون أسهل، لذا لا بُد له أن يضع في اعتباره عدم فقدان الأعصاب بالحركة مهما حدث.

مع مراعاة عدم توضيح الحركات التي تُبدي فقدان السيطرة على النفس للطرف الآخر، مثل تكرار الإشارات باليد، أو الضرب على الطاولة، أو التحرك بسرعة.

حيث إن تلك الحركات من شأنها إضعاف الرد مهما كان قوي، فإنها تعطي إيحاء للطرف الآخر بأنه نجح في استفزازه، وهو كل ما يرغب فيه تحديدًا.

5- الرد بدون كلام

في ختام مقالة اليوم حول عبارات الرد على كلمة hello وفي كثير من الأحيان يكون عدم الرد بالحديث هو أفضل حل للتعامل مع الفئة المستفزة من البشر، فيكفي الرد بنظرة ازدراء بطرف العين، ثم استكمال ما كان يفعله، أو إشغال النفس بشيء آخر والتوضيح وكأن شيئًا لم يكُن.

على الرغم أن الرد على التحية لا يبدو أمرًا صعبًا، إلا أنه ما زال هناك عدد كبير من الأشخاص التي تُصاب بالحيرة حول اختيار الكلمة المناسبة للرد عليها.

إغلاق