في الواقع إن مفهوم القبيلة غير جيد، وذلك على الرغم من أهميتها السياسية والحيوية في جميع أنحاء الوطن العربي، وذلك لأن مفهومها عبارة عن الاستشراق والاستعمار ولهذا يعتبرها البعض بأنه نوع من احتلال الأرض، لهذا يتجاهل الكثيرين أهميتها، ولكن وفقاً للتاريخ فهي تعد السبب في تشميل الدول الحديثة الموجودة حالياً فهي البيئة الاجتماعية الأساسية لهؤلاء الأفراد الذين يعيشون في الدول الحديثة.
فهي الأكثر اتحاداً والذي يقودها هو الزعيم الذي يأخذها بالوراثة إن كان أجدر بها، كما ان أكبر القبائل تجدها في المملكة العربية السعودية مثل قبيلة الأشراف وهم الذين يعتمد نسبهم إلى النبي صلى الله عليه، وقبيلة بنو تميم، ثقيف، جهينة، قحطان، عتيبة، عنزة، الدواسر، ومطير.
جدير بالذكر أن الثقافة البدوية كانت هي المهيمنة على شبة الجزيرة العربية، وذلك قبل الإسلام فهم عبارة عن عشائر وكل عشيرة يتشارك فيها أفراد العائلة الواحدة الخيمة، وتربطهم علاقات أسرية جيدة، كما أنه يمكن للقبيلة أن تختار بعض الأفراد لا تربطهم بها صلة وتمنحهم هوية عائلية ليكونوا جزءاً منهم.
ومن يخرج عن القبيلة فيعد غريبا عنها، كما أن هناك العديد من الحروب التي يمكن أن تحدث بين القبائل، وهذا يعمل على تعزيز نظام العشائر والتعاون الأسري بينهم، كما أنها تعمل على توفير الحماية لأفرادها من أي خطر يهددها.