الأشراف


الأشراف كلمة جمع ومفردها شريف، وهو لقب شرفي كان يتم إطلاقه في الجاهلية على الشخص المعظم بين قومه في القبائل العربية وكان شائعاً على أعيان العرب قديماً، ولما جاء الإسلام تم تخصيص هذا اللقب ببيوت بني هاشم وذلك لشرف انتساب الرسول الكريم إليهم.

وبشكل عام يتم إطلاق هذا اللقب على كل من يرجع نسبه إلى النبي محمد، وهذا النسب يتمثل في الحسن والحسين أحفاد الرسول وأبناء فاطمة الزهراء وعلي بن أبي طالب، وتعد ذريتهم أكبر بطون قبيلة بني هاشم، وهناك أقوال بأنه تم تخصيص هذا اللقب لبني هاشم في الفترة بين القرن 4 هجرية وقبل مجئ الحكم الأيوبي. 

وتم تقسيم ذريتهم إلى 12 سبطا، نسل الحسن منها 6 ونسل الحسين منها 6 وأكبر تجمع لقبيلة الأشراف في الحجاز، والطائف، وجيزان والخرمة، والأشراف هو الذين حرمت عليهم الصدقات.

ولكن يذكر موقع قبيلة تفسير معنى لقب شريف وهو صاحب الرفعة والمجد، والمكانة العالية، وهو النبيل رفيع الدرجة، ويذكر ابن أثير في أحد كتبه أقدم شخصية لقبت بهذا اللقب حيث يقول ( وفي عام 369 هجرية تم منح نقابة الطالبيين للشريف الرضي).