الجنة


الجنة هي الدار التي أعدت للمؤمنين المخلصين في عبادتهم لله، وقد قال المولى سبحانه وتعالى وهو” أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر” وقد ورد ذكرها في الكثير من الأحاديث الشريفة والآيات القرآنية.

ويوجد لها عدة أسماء وأوصاف منها ( دار الخلد، قرة العين، المأوى، جنات عدن، المقام الأمين) ولها ثمانية أبواب تفتح جميعا في شهر رمضان المبارك، ومنها باب الريان الذي يدخل منه الصائمون وباب الصدقة وباب الجهاد، وأشهر أنهارها هو نهر الكوثر.

ولا يتوقف الأمر عند دخول المؤمنين الجنة، بل يوجد لأهلها درجات تقدر حسب عملهم في الدنيا، وما بين كل درجة وأخرى ما بين السماء والأرض، وأعلى هذه الدرجات وأوسطها هي الفردوس، وبالرغم من اختلاف الدرجات إلا أنه في كل درجة يحصل أهلها على النعيم المقيم.

أول من يدخلها هو النبي الكريم، وأول من يدخل من أمته هو أبو بكر الصديق، والفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بأربعين خريفا، وهم يدخلون على أجمل صورة وأكملها، على هيئة نبي الله آدم وعمرهم ثلاث وثلاثين، ولهم أرواح طاهرة ونفوس صافية، وتتحقق أمانيهم بسرعة جداً.