الحوار


الحوار في اللغة يأتي بمعنى تراجع الكلام، حيث أنه يعني مراجعة المنطق وهذا ينطبق على الرجوع عن شيء والارتداد عنه، أما اصطلاحا فيعني تداول الكلام ومراجعته وهذا بين طرفين من أجل معالجة بعض القواضي الفكرية، كل هذا يتم بأسلوب متكافئ.

كما أن له بعض الآداب التي يجب أن يتحلى بها كلا الطرفين، حتى لا يتحول فيما بعد إلى جدال، ولعل من هذه الآداب أن يكون كلا الطرفين على علم كامل بموضوع الحوار، وأن يتحلى كل منهم بالشجاعة والجرأة للاعتراف بالخطأ. 

أن يحترم كل طرف معتقدات ومبادئ الطرف الآخر، أن يكونا لديهما القدرة على التعبير والمرونة في الكلام، وأن يصغي كل طرف للأخر، كما أن له الكثير من الفوائد أهمها تبادل الأفكار وتنمية التفكير وينشط الذهن ويصقل شخصية الإنسان وغيرها من الفوائد التي تفيد الفرد سواء في حياته العملية أو الشخصية.