الرزق


الرزق هو ما يمنحه الله لعباده ويقسمه لهم، ولكن يعطي كل عبد بمقدار معين يختلف عن غيره من العباد، فمنهم من أعطاهم بسطة في الرزق، ومنهم من أعطاهم رزق قليل، ويجب في كل الحالات أن نشكر الله على كل نعمه ونرضى بها حتى يرزقنا الله من حيث لا ندري.

وقد قسمه المشايخ إلى عدة أقسام، الأول هو الرزق المضمون حيث ذكر في القرآن الكريم بأن الله يضمن رزق أي دابة في الأرض فهو مضمون للعباد بشرط التوكل على الله، والثاني هو الرزق المملوك الذي يتخذه الإنسان من مدخرات مادية ومالية وغيرها، والثالث هو الرزق الموعود وهو الذي وعد المولى عز وجل عباده الصالحين به.

وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأدعية عن الرزق ومنها ( اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد) ( اللهم إن كان لي رزق في السماء فأنزله، وإن كان لي في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا عني فقربه، وإن كان قريبا مني فسهله).

ويوجد العديد من الأسباب التي يجب أن نعمل بها، باعتبارها تؤدي إلى سعة الرزق وهي تقوى الله سبحانه وتعالى، التوبة وكثرة الاستغفار، صلة الرحم وبر الوالدين، الإحسان إلى الضعفاء، استحضار القلب عند أداء العبادات وأن ننفق في سبيل الله.