الزوج
عماد الأسرة ونصفها الأساسي هو الزوج ويعد شريك حياة الزوجة، ولا يطلق عليه هذا اللقب إلا بعد عقد قران رسمي بينه وبين الزوجة في الإطار القانوني المعترف به في الدولة التي يتم فيها الزواج.
وهو يحمل مسؤوليات وواجبات مادية ومعنوية عديدة لزوجته وأطفاله، ويقدم موقع قبيلة أحد أهم الأحاديث الشريفة التي تعظم من مكانته، وهو قول الرسول الكريم بأنه لو كان له أن يأمر أحد بأن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها، ومن واجباته تجاه زوجته هي المهر والنفقة عليها مدى الحياة، حتى لو كانت غنية .
والعلاقة بينهما علاقة انسانية واجتماعية وطيدة، وباعتباره المقوم الرئيسي لها فيجب عليه أن يبذل الجهد الأكبر لنجاح واستمرارية هذه العلاقة، حيث يجب أن ينشر روح التسامح ويتغاضى عن المشكلات البسيطة، وأن يقدر الحالة النفسية الصعبة التي قد تمر بها زوجته من حمل وولادة وأوقات المرض.
لفظ الزوج يطلق على الرجل والمرأة، فزوج الرجل هو امرأته، وزوج المرأة هو بعلها، حيث جاء في القرآن الكريم عندما أمر الله آدم عليه السلام بأن يسكن هو وزوجه الجنة، فزوجه هنا تشير إلى زوجته حواء.