الطلاق
يقال “إن أبغض الحلال عند الله الطلاق”، فهو عبارة عن عقد جديد بين الزوجين يحل به عقد زواجهما دون أن يكون هناك أي إلحاق أذى للطرف الآخر، وبهذا استطاع الإسلام من خلال تشريع بعض القوانين أن يحول دون عباده في الوقوع في المعاصي والفتن.
ولهذا شرع الإسلام الطلاق لكي يتخلص كل من الزوجين من إلحاق الأذى وسوء العشرة، فهو عبارة عن الحل الأمثل للتخلص من المشاكل الزوجية، كما أن الطلاق أنواع.
حيث يوجد الطلاق الكنائي، الصريح، المنجز، المعلق بشرط، المضاف، وأيضًا الطلاق الرجعي، وأخيراً البائن، كما يوجد طلاق بائن بينونة صغرى وكبرى وذلك يتوقف على أسباب الطلاق، حيث نجد الكثير من الأسباب التي تدعوا للطلاق وهذه الأسباب تتمثل في “الشقاق بين الزوجين، الغياب المستمر للزوج، عدم استطاعة الزوج ماديا، أن يحرم الزوج زوجته عليه، التشكيك في الزوجة، أن يرتد أحد الزوجين عن الإسلام، وغيرها الكثير من الأسباب”.