العمرة
مأخوذة من الاعتمار، وتعني في اللغة الزيارة والقصد، واصطلاحا فهي زيارة المسجد الحرام بمكة، من أجل أداء مناسكها كالسعي والطواف، وهي مشروعة بأحكام الإسلام، وهناك فريقان من العلماء، منهم من قال بوجوبها واستعانوا بقول الله “وأتموا الحج والعمرة لله”، وهم الحنابلة والشافعية.
أما الفريق الثاني فقالوا بأنها سنة وذلك وفقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم، فيما معناه أنها ليست واجبة ولكن خير لك تأديتها، وهم المالكية والحنفية، ولقد فرضت في العام التاسع من الهجرة، ويمكن تأديتها في أي وقت من السنة، وليس هناك وقت محدد لتأديتها كالحج.
والعمرة أركان وهي، الإحرام، والطواف والسعي، والإحرام بمجرد الوصول إلى المواقيت، وهي الأماكن التي حددها الرسول لأداء الفريضة مثل، ذا الحليفة، والجحفة، وقرن المنازل، ويلملم وذات عرق، وكل مكان مخصص لدولة أو عدة دول معينة يمكن لمعتمري هذه الدولة الإحرام منها.
بعد الإحرام ولبس ملابس العمرة المتعارف عليها، يأتي وقت الطواف بأن يجعل المعتمر البيت الحرام على يساره، ويطوف سبعة مرات، مع تقبيل الحجر الأسود كلما مر بمحاذاته، او الإشارة له والتكبير بقول “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك”، وبعد إنتهاء الطواف يقوم المعتمر بالسعي بين الصفا والمروة، فيبدأ بالصفا وينتهي بالمروة ويفعلها 7 مرات، وفي النهاية يقوم المعتمر بحلق رأسه أو تقصير الشعر.