الفجر
تجلب صلاة الفجر المزيد من الفضائل والأجور للمسلمين، وذلك لما يصاحبها من عناء ومشقة ومجاهدة للنفس خصوصا في وقت الأداء، في أوقات برد الشتاء القارص وهذا ما يعظم الثواب والأجر على قدر التعب والمشقة.
راتبة صلاة الفجر أفضل من الدنيا وما فيها وذلك في قول الرسول الكريم: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، وفي قول آخر له: لهما أحب إلي من الدنيا كلها، ولهذا لم يكن الرسول الكريم يدعها لا في السفر ولا في الحضر ويحرص على أدائها في أوقاتها.
أن من صلى صلاة الفجر في جماعة فيصبح في ذمة الله، كما أنها مشهودة فهي ملتقى ملائكة النهار مع ملائكة الليل ويشهدونها مع المصلين ووقتها قريب من وقت النزول الإلهي، حيث ينزل المولى سبحانه وتعالى إلى الأرض ويبحث عن أي شخص يدعو ليستجيب له.