الفرج
يعيش الجميع بعض الأزمات خلال حياته، وقد تضيق الدنيا في العيون، ولكن هذه الابتلاءات والأزمات لم تأتي إلا ليختبر الله عباده ويطهركم، فعندما يشتد الضيق ويزيد الهم يأتي بعدها الفرج الذي يحل لنا جميع مشاكلنا.
ويجب أن نتبع عدة نصائح هامة لكي نخرج من حالة الضيق والهم، وهي بأن نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى ولا نلجأ للعباد لأنه هو الوحيد الذي بيده خلاصنا من الحزن، والدعاء المتواصل له، وضرورة حسن الظن بالله والتوكل عليه، ولزوم الاستغفار حيث قال الرسول الكريم( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا)
المفتاح الرئيسي للفرج هو الصبر على البلاء وعدم الجزع، فمن يصبر يكون له الرضا والأجر العظيم من ربه، وأيضًا يجب علينا بر الوالدين وتجنب الظلم، ومعاونة المحتاج، وأداء الحقوق، ورعاية الأمانات وغيرها من الصفات الحسنة التي من شأنها أن تعجل من الفرج.
ومن أجمل ما قيل عنه هو ( ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وكنت أظنها لا تفرج) (الاطمئنان نصف الدواء، والوهم نصف الداء، والصبر أول خطوة للشفاء) ( اعلم أن فرج الله قريب، وما تأخر إلا لكي نستعد له).