الكهرباء
لفظ الكهرباء فارسي مركب من قسمين الأول كاه ويعني القش، والثاني رباي ويعني الجاذب، وهي تعني جاذب القش والمقصود به هو الكهرمان، ويعرف في اللغة العربية باسم العنبر الأشهب، وهي ليست اختراع من اختراعات الإنسان، حيث يمكن ملاحظتها في بعض الظواهر الطبيعية مثل البرق، بالإضافة إلى بعض الكائنات الحية مثل الإنقليدس الرعاد الذي يقوم بصعق فريسته.
وهي اسم يضم مجموعة مختلفة من الظواهر التي تنتج عن تواجد شحنة كهربائية وتدفقها، وتشمل هذه الظواهر الكهرباء والساكنة والبرق، كما يوجد بعض المصطلحات المتعلقة بها مثل الشحنة الكهربائية، التيار الكهربائي، الجهد الكهربي والكهرومغناطيسية.
يوجد بعض الأجهزة التي تعمل بالنظام الكهربائي مثل التلفاز، الثلاجة، الغسالة، السخان، الفريزر، الراديو وغيرها من الأجهزة، ويعتمد المجتمع الصناعي الحديث في الأساس على استخدامها، ونظراً لأنها مصدر مهم من مصادر الطاقة ولها استخدامات مذهلة ومتعددة فتم التوسع في تطبيقها على عدة أمور مثل التدفئة والمواصلات والاتصالات.
ويجب علينا أن نرشد في استهلاكها لأنه يصعب تخزينها بكميات كبيرة لكي تلبي الاحتياجات الأساسية على المستوى العالمي، ومع أهميتها الكبيرة فيوجد لها بعض المخاطر التي قد تؤدي إلى حالات إصابة خطيرة، فقد منعت الدانمارك تشغيل التدفئة الكهربائية داخل المباني.