حديث شريف


الحديث الشريف والسنة النبوية هو ما ورد عن الرسول الكريم من من قول أو تقرير أو فعل أو سيرة أو صفة خلقية وذلك قبل البعثة أو بعدها، ويعد المصدر الثاني في مصادر التشريع الإسلامي وذلك بعد القرآن الكريم.

وهو يأتي فصل أحكام وقواعد الشريعة ويفصل الأمور المجملة المذكورة في القرآن، وموضح لبيانه ودلالاته ومعانيه، وبما أنه وحي أوحاه الله للنبي فيجب العمل به وذلك لما يشتمل عليه من أحكام متعلقة بالمعاملات والعبادات، إلى جانب نظم الحياة من تربية وآداب وأخلاق.

وعلى مر العصور اهتم العلماء بالحديث النبوي تدوينا وجمعا وشرحا، وتم استنباط حوله بعض العلوم مثل علم العلل، وعلم مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل، وتعددت موضوعات الأحاديث فمنها عن الجنة مثل قول الرسول ( في الجنة مائة درجة، بين كل درجة وأخرى ما بين السماء والأرض، وأعلى درجة هي الفردوس).

ومنها عن فضل العبادات مثل قول الرسول( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) ومنها عن وصف الرسول فعن البراء بن عازب رضي الله عنه حيث قال ( كان رسول الله أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا، ليس بالقصير ولا بالطويل البائن ).