أسلوب وطرق الرد
مع تعدد الثقافات في المجتمعات أصبح النقاش بين الأفراد عبارة عن ساحة للتبارز الفكري، وقد تمتد إلى عدة أيام حيث يحاول كل طرف الانتصار على الطرف الآخر، وإثبات وجهة نظره، والحل الأمثل لكي يخرج الشخص منتصراً من أي حوار هو الردود الذكية والسريعة.
ولكي يتم تعلم فنون الرد وأساليب الحوار يجب إتباع بعض النصائح وهي تبدأ بالإنصات والاستماع جيداً إلى المحادثة، ويجب التمهل وعدم الاندفاع في الرد حتى لا تقول أشياء قد تندم عليها فيما بعد، وضرورة تجنب العناد فإذا لم تمتلك المعلومات الكافية اطلب استكمال النقاش في وقت لاحق.
وأهم جزء هو التثقيف اللغوي، فعبر اللغة يمكن انتقاء الكلمة المناسبة في المكان والموضع المناسب، وقد أثبتت الدراسات أن تعلم الفرد للغة جديدة يزيد من نسبة الذكاء وسرعة البديهة، كما يجب أن يتصف الشخص برباطة الجأش ولا يسمح للطرف الآخر باستفزازه ولا يقف في وضعية الدفاع حتى لا يشعر الطرف الآخر بانتصاره عليه، بل يهاجم أيضا بالكلمات والتعابير المناسبة.
وأمثلة على بعض فنون الرد على انتقاد الطول هي ( لو كان الطويل به عيوب، فلن يخترعوا للقصير كعوب) أما بالنسبة للقصر فيكون الرد ( الورد قصير والجميع ينحني له) أو ( القصر لسبائك الذهب، والطول لعود القصب).