قبيلة المهرة
تعد من أكبر القبائل وأشهرها في عمان، كما يطلق عليها اسم “المهري” وهذا نسبة إلى “مهرة بن حيدان”، لها عدة فروع موجودة في بعض الدول العربية مثل اليمن والكويت إلى جانب سلطنة عمان، يتحدث افرادها اللغة المهرية وأيضًا اللغة العربية.
في البداية كانت تسكن هذه القبيلة جنوب الجزيرة العربية، وبعدها امتدد سكنها إلى اليمن ومن ثم جزيرة سقطري، والإمارات، شرق الجزيرة العربية، وشرق اليمن، أفرادها يعيشون في البادية، وفي التراث العربي نسب إليها الإبل المهرية.
بجانب اللغة العربية هناك العديد من اللغات الأخرى التي يتحدث بها أفراد هذه القبيلة مثل اللغة المهرية والسقطرية، الشحرية والأولى والأخيرة هي من أشهر اللغات في هذه القبيلة، وكان للثورة اليمنية أهمية كبيرة في حياتها حيث استطاعوا استغلالها لتنظيم الإطار السياسي الخاص بها.
كما أنهم قد تمكنوا بشكل قانوني بالمطالبة بحقوقهم، كما أن الربيع العربي قد ساعدهم في خلق مساحة للسعي نحو مطالبهم، وفي عام 2012م قاموا بالمطالبة بإنشاء إقليم مستقل خاص بهم، وكان هذا بحضور الكثير من الشخصيات الهامة ولقد تم إقرار هذا الإقليم بناءًا على إجماع كافة الحضور وعلى رأسهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.