قبيلة شمر
هي من القبائل العربية في شبة الجزيرة العربية، منتشرة في حائل ونجد، وأيضًا تجدها في عدة دول مثل العراق وسوريا والكويت والأردن وقطر وسلطنة عمان والإمارات والعديد من الأقطار الأخرى، هذه القبيلة موجودة منذ نحو 5 قرون، وتنحدر من طيء الموجودة في سوريا والعراق.
وأصبحت قبيلة مستقلة لا يربطها بطيء إلا النسب فقط، وتنقسم إلى ثلاث أقسام وهم “عبدة، الأسلم، زوبع” ولم تعرف كقبيلة مستقلة إلا في السابع الهجري، وكان ذلك أثناء الحرب التي نشبت بين “الاسلم وعبدة وزوبع” وبين الأمير “بهيج بن ذبيان الزبيدي” وحينها استطعت شمر الإطاحة به والسيطرة على منطقته وأملاكه.
ولعل من أشهر عشائرها هي الموجودة في الإمارات، وعلى الرغم من تفرق القبائل إلا أنها ظلت من القبائل الممثلة لطيء وبقيت كعشيرة، وكل عشيرة من هذه القبيلة تنقسم إلى قسمين الأول وهو الذي هاجر والثاني وهو الذي استمر في المنطقة إلى اليوم.
ولقد تم تأسيس أول حكم حضري في مدينة حائل عام 905 هجريا، وكان ذلك على يد الامير “على الكبير بن عطية آل جعفر” وعلى الرغم من سلطته الكبيرة، إلا أنه لم يستطع فرد كامل سلطته على جبل شمر وحافظ شيوخها على قوتهم وسلطتهم، وبعدها استطاع الأمير “محمد بن عيسى آل على” على السيطرة على جبل شمر ولهذا تم تسميته “الأشمل”.