ليلة القدر


هي من الليالي المميزة والتي ينتظر الجميع قدومها والتي تأتي مرة واحدة في العام الهجري وذلك في شهر رمضان المبارك، فهي تكون في العشر الأواخر من الشهر الكريم، ولقد ورد في القرآن الكريم والسنة والنبوية الكثير من الآيات والأحاديث في فضل هذه الليلة.

ولقد حثت الكثير من الأحاديث على تحرى ليلة القدر في العشر الأواخر من الشهر وبخاصة الليالي الفردية، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تحديد الموعد الدقيق لهذه الليلة سواء في القرآن أو السنة، ولكن يجب على المسلم أن يجتهد في الليالي الأخيرة من رمضان.

حيث يجب على الفرد الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن والمواظبة على الاستغفار والذكر كل هذا بغرض طلب العفو والرحمة من الله عز وجل، ولم يتم تحديدها بغرض اجتهاد طالبوا فضلها في هذه الفترة، ولهذه الليلة بعض العلامات مثل نزول الملائكة.

واعتدال الجو فلا يتصف بالبرودة أو الحرارة، كما أن الشمس تسطع دون شعاع في اليوم التالي، كما يحث الإنسان ببعض السكون النفسي، وأن الله عز وجل مقبل فيها، كما أنها ليلة لا تنزل فيها الشهب أو النيازك، وهي أيضًا من الليالي التي يستجيب فيها الله دعاء المسلم.