العيد مشتق من لفظ العودة وهو الرجوع إلى يوم عظيم وإنجاز كبير كل عام، وهو يأتي كمكافأة التعب والصبر الذي تم بذله، والأعياد ليست محتكرة في المناسبات الدينية، بل يوجد أعياد وطنية وسياسية اتخذتها الدولة عيد رسمي لها.
ويذكر موقع قبيلة أن للمسلمين عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، ويأتي عيد الفطر بعد صيام شهر رمضان ويكون في اليوم الأول من شهر شوال وإجازته حسب الشرع يوم واحد، أما عيد الأضحى فهو يأتي بعد وقفة عرفة وهو يوافق اليوم العاشر من ذي الحجة، ومدته أربعة أيام شرعا.
يشترك العيدان في عدة أمور منها صلاة العيد وهي سنة مؤكدة ووقتها بعد شروق الشمس، كما تتسم أيام العيد بذكر الله والعطاء والفرح، والعطف على الفقراء، ولبس الأطفال الثياب الجديدة، وتكثر الفواكه والحلوى في بيوت المسلمين ويتم تبادل التهاني مما يزيد من أواصر المحبة والمودة بينهم.
وكان الرسول في صلاة العيد يفضل أن يذهب من طريق، ويرجع من طريق آخر، حتى يزيد عدد من يقابلهم للسلام والتهنئة، ويقوم المسلمون بزيارة الأهل والأحباب واستقبالهم في منازلهم حيث يعد هذا من أهم مظاهر الاحتفال بالأعياد.