تأتي ليلة النصف من شعبان في اليوم الخامس عشر من شهر شعبان، وهي تبدأ من مغرب يوم 14 حتى فجر يوم 15 من شهر شعبان، لها أهمية خاصة في الدين الإسلامي حيث تم تحويل قبلة المسلمين فيها من بيت المقدس نحو بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
وقد ورد مجموعة من الأحاديث الشريفة التي توضح فضلها حيث ينزل الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة إلى السماء الدنيا فيغفر لجميع خلقه فيما عدا المشرك أو المشاحن، وقد كان الرسول الكريم يصوم هذه الليلة وغيرها من الليالي في شهر شعبان، وهناك أقوال بأنه كان يصوم الشهر كله.
وهي لها أسماء عديدة منها ليلة الدعاء، ليلة القسمة، ليلة البراءة، الليلة المباركة، ليلة الإجابة، وتكثر الأدعية فيها ومنها ( اللهم إنا نسألك في الليلة المباركة عودة الغائب، وشفاء المريض، ونجاح المجتهد، ونصرة المظلوم وزوال الهم والحزن).
وهناك بعض البلاد الإسلامية التي تحتفل بها فنجد إيران تزين الشوارع وتوزع الأطعمة والحلويات في الطرق، وفي مصر تكثر قراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية وغيرهم من الدول مثل البحرين والعراق.