يكون المريض بحاجة شديدة للدعاء له بالشفاء، وذلك لما يعانيه من ألم وتعب، ويمنح الله من يدعو للمريض الثواب الجزيل والفضل العظيم، ويجب الإخلاص في الدعاء والخشوع لله عز وجل واليقين في الإجابة وعدم التسرع فيها.
ويوجد بعض الأدعية التي يدعو المسلم لأخيه بها مثل ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك) ( طهور إن شاء الله) ( اللهم عافه، اللهم اشفه، اللهم اكشف ضره).
وقد يدعو المريض لنفسه ويقول ( اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، اللهم عافني في بدني) ( أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) ( اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تمن علي بالشفاء العاجل، ولا تدع ألما إلا سكنته، ولا مرضا إلا شفيته، وألبسني لباس العافية والصحة عاجلا غير آجل).
ومهما بلغ المرض من الشخص يجب ألا يدعي على نفسه، بل أن يصبر على ما ابتلاه به ربه، ويقول كما قال نبي الله داوود ( ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) ويجب الصبر على المرض لأن ذلك يخفف من العذاب يوم القيامة .