عشائر القبيلة

أسماء العائلات اليهودية في مصر

أسماء عائلات يهودية مثل “أتاس” و”عطار” و”عبادي” و”فلّاح” و”عبّود” و”ألكسندر” و”عناني” و”بحر” و”أبو شقفة” و”أغا” و”الطحان” تشكل جزءًا من مشروع توثيقي ضخم. هذا المشروع يهدف إلى الحفاظ على أصول العائلات اليهودية التي هاجرت من العالم العربي إلى إسرائيل وتجنب اندثارها.

يدير هذا المشروع الدبلوماسي الإسرائيلي المتقاعد والباحث يعقوب روزين، الذي عمل كسفير إسرائيلي في الأردن ويرتبط بالعالم العربي، وقد أمضى جهدًا كبيرًا في توثيق تلك الأسماء.

  1. شيكوريل
  2. قطاوى
  3. سموحه
  4. سوارس
  5. موصيرى
  6. منشه
  7. رولو

أسماء العوائل اليهودية في سوريا والعراق ومصر

قام روزين بجمع آلاف أسماء العائلات اليهودية ومن ثم قام بتصنيفها وفقًا لأماكن إقامتها في قوائم فرعية تشمل القاهرة والإسكندرية ودمشق في القرن العشرين، بالإضافة إلى بغداد من عام 1874 حتى 2001.

أسماء العائلات اليهودية في مصر وسوريا والعراق

وما زال يعمل على إعداد قوائم أخرى للعائلات اليهودية التي عاشت في البصرة والموصل وأربيل. وإلى الآن، أسماء “أتاس” و”عبّود” و”عناني” و”أبو شقفة” و”الطحان” وغيرها تم توثيقها مؤخرًا في قائمة تتكون من نحو 500 صفحة.

قد يهمك أيضًا: أول قبيلة يهودية نقضت عهدها

كان ما سبق لمحة مختصرة عن مشروع تجميع أسماء العائلات اليهودية في مصر وسوريا والعراق، أما فيما هو آت نسلط الضوء على أبرز أسماء العائلات اليهودية في مصر فقط، إليك الأمر إجمالًا وتفصيلًا أدناه:-

أشهر أسماء العائلات اليهودية في مصر

بدأت هجرة الجالية اليهودية من مصر عقب ثورة 23 يوليو 1952، التي أعقبها تأميم الشركات وإعادة توزيع الأراضي. تأثروا بشدة بتلك القرارات نظرًا لأن العديد منهم لم يمتلكوا الجنسية المصرية.

كانت للجالية اليهودية في مصر أدوار بارزة قبل الثورة، حيث امتلكت ثروات كبيرة وشغلت مكانة مرموقة في الاقتصاد وقامت بتأسيس العديد من البنوك والشركات والمصانع.

ومن بين أبرز العائلات اليهودية في مصر:-

1. عائلة قطاوي

كبير العائلة كان يعقوب بك قطاوي الذي كان رئيسًا للطائفة اليهودية في مصر حتى وفاته.

عمل أيضًا كمدير لـ “الضربخانة“، وهي المؤسسة المسؤولة عن مخابز وجمارك وحلقات الأسماك، وكان يوفر للحكومة الصرف النقدي اللازم لرواتب العاملين.

لدى يعقوب بك قطاوي 4 أبناء، قاموا بتأسيس وإدارة محلاتمنشة وشركاه” بالشراكة مع أبناء عائلة “منشة”. قاموا بفتح فرع للمحلات في لندن، ثم انفصلوا عن عائلة “منشة” وافتتحوا فروعًا إضافية في باريس والإسكندرية.

عائلة قطاوي

قامت عائلة قطاوي بتأسيس معامل لتكرير السكر وتدرج أفرادها في مناصب حكومية في مصر. بعضهم أدار شركة المياه في طنطا، وآخرون أداروا الشركة العقارية المصرية وسكة حديد حلوان.

قاموا أيضًا بتأسيس بنك وساهموا في تأسيس بنكين آخرين، وقاموا بإدارة البنك الزراعي. كما امتهنوا صناعة الملح والصودا.

قامت العائلة أيضًا بأعمال خيرية وأسست دارًا للأيتام. كانت تعتبر واحدة من أكبر عائلات اليهود في مصر وأكثرهم سخاءً في دعم الطائفة اليهودية.

2. عائلة موصيري

عائلة موصيري ذات أصول إيطالية. قام كبير العائلة، نسيم بك موصيري، بالهجرة إلى مصر في عام 1749 واستقر فيها. تزوج من أحد أفراد عائلة “قطاوي” وأنجب 8 أبناء و3 بنات. تُعتبر هذه العائلة واحدة من أكبر وأثرى عائلات اليهود في مصر.

لقد قدمت العائلة مساهمات كبيرة في دعم الطائفة اليهودية في مصر وتوفير الدعم المالي لرعاية أفرادها. تدرج العديد من أبناء العائلة في مناصب إدارية في الطائفة اليهودية أو كنواب لرئيس الطائفة.

عائلة موصيري

تميزت بتأسيس أعمال تجارية كبيرة في مصر وإدارة الأموال. قاموا بتأسيس بنك “موصيري” وشركة “جوزي فيلم” لتطوير وإنتاج الأفلام في مصر.

كما قاموا بإقامة فنادق مشهورة مثل “مينا هاوس” و”سان ستيفانو” في الإسكندرية. أسسوا أيضًا صحيفة تدعى “إسرائيل” التي كانت تصدر من القاهرة بالعبرية والعربية والفرنسية.

بالإضافة إلى ما سبق، كانوا من ضمن العائلات التي ساهمت بشكل كبير في دعم الصهيونية وتأسيس الكيان الصهيوني في فلسطين.

3. عائلة منشة

يرجعون إلى البارون يعقوب ده منشه الذي ولد في الإسكندرية عام 1810. لديه 4 أبناء و3 بنات. عمل في عدة مناصب بارزة، بما في ذلك وكيل حسن باشا المنسترلي، حيث كان مسؤولًا عن جمع الضرائب من الفلاحين لصالح الدولة المصرية.

كان له دور هام في الأعمال الخيرية، حيث شارك في بناء معبد ودار للأيتام في الإسكندرية. أحد أحفاده استكمل بناء دار للمسنين التي بدأها قبل وفاته.

عائلة منشة

وبوجه عام، امتلكت عائلة منشة مهارات مالية بارزة، حيث كان أبناء البارون يعقوب وأحفاده يعملون في قطاع البنوك ويتمتعون بخبرة واسعة في التعامل مع الأموال.

قاموا بتأسيس محال تجارية تحت اسم “منشه وشركاهبالشراكة مع عائلة “قطاوي” في القاهرة والإسكندرية. تم تسمية شارعين في محرم بك بالإسكندرية وبالمعادي بـ “منشة” تيمنًا بالعائلة، ويُعرف أحدهما حاليًا بـ شارع “مصطفى كامل”.

4. عائلة رولو

يعود أصلهم إلى روبين رولو الذي هاجر إلى مصر واستقر فيها. قام روبين بتأسيس محلات “رولو وأولاده” في القاهرة والإسكندرية، وشاركت عائلة سوارس في تلك المحلات فيما بعد.

عائلة رولو

قام أبناء روبين الخمسة بالمساهمة في توسيع نشاطهم التجاري والمشاركة في بعض البنوك مثل البنك الأهلي والشركة الزراعية الحكومية والشركة العقارية.

بالإضافة إلى أنشطتهم التجارية، قامت عائلة رولو – مثل العائلات اليهودية الأخرى في مصر – بالمساهمة في الأعمال الخيرية ومساعدة الطائفة اليهودية، بالإضافة إلى دعم ترميم وإنشاء المعابد.

5. عائلة سوارس

عائلة سوارس، لها دور بارز في تأسيس بعض أهم البنوك في مصر بالتعاون مع عائلات يهودية أخرى. قاموا بتأسيس البنك الأهلي والبنك العقاري، ومن ثم كان لهم تأثير كبير في القطاع المصرفي.

كما إمتلكت العائلة أكثر من مليون فدان من الأراضي الزراعية في مصر، نتيجة ارتباط البنوك التي يمتلكونها بتقديم القروض للمزارعين.

عائلة سوارس

قاموا بتأسيس مؤسسة سوارس في عام 1875، ولعبت هذه المؤسسة دورًا هامًا في بناء خزان أسوان وشركة وادي كوم امبو الزراعية.

كما ساهموا في تطوير وتوسيع شبكة السكك الحديدية وأسسوا شركة لنقل الركاب باستخدام عربات خاصة، وأطلق عليها المصريون اسم “السوارس”.

6. عائلة عدس

عائلة عدس، واحدة من العائلات البارزة التي سبق وأن عملت في مجال الاقتصاد والأنشطة التجارية المرتبطة ببيع السلع. قاموا بتأسيس سلسلة من المحال التجارية بالتعاون مع رجال أعمال يهود آخرين.

عائلة عدس

حققت محلاتهم شهرة واسعة في مصر خلال القرن العشرين، وكانت لها تأثير كبير في السوق المحلية. بعض أبرز هذه المحلات كانت هانو وهد وبنزايون وريفولي وعمر أفندي.

7. عائلة سموحة

عائلة سموحة، واحدة من أبرز العائلات اليهودية في الإسكندرية، لها إسهامات كبيرة في صناعات متعددة مثل مضارب الأرز وتكرير السكر والغزل والنسيج.

تمتلك هذه العائلة قطع كبيرة من الأراضي في منطقة سموحة بالإسكندرية، والتي تم تسميتها بهذا الاسم نسبةً لملكيتهم لتلك الأراضي قبل ثورة يوليو 1952.

عائلة سموحة

مؤخرًا، أصبح اسم عائلة سموحة محل اهتمام في مصر، حيث قدموا دعوى قضائية لاستعادة ملكيتهم لتلك الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من قبل السلطات المصرية منذ 62 عامًا، وذلك أمام إحدى المحاكم المصرية.

قد يهمك أيضًا: القبائل العربية في مصر

أشهر يهود مصر: الممثلين اليهود في مصر

بالإضافة إلى النجاحات في المجالات الزراعية والصناعية والتجارية والبنكية، تألق الفنانون اليهود في مصر في مجالات الفن والسينما والصحافة. تضمنت هذه القائمة العديد من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة في الثقافة المصرية. ومن بين أولئك جاء الآتي:-

كيتي

كيتي

  • كيتي فوتساتي، المعروفة في مصر بـ” الراقصة كيتي“، كانت راقصة يهودية.
  • شاركت في عدد من أفلام إسماعيل ياسين مثل “عفريتة إسماعيل يس” و”متحف الشمع“.
  • اختفت من الساحة الفنية في الستينات، وترددت شائعات حول تورطها في شبكة جاسوسية وعلاقتها برأفت الهجان، الجاسوس المصري في إسرائيل الذي ذكر في مذكراته وجود علاقة مع راقصة تدعى كيتي.

ليلى مراد

ليلى مراد

  • ليلى مراد، المعروفة أيضًا باسم ليليان (اسمها الحقيقي)، ولدت في 17 فبراير 1918 في الإسكندرية لأسرة يهودية.
  • والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي الذي قدم أداءً لأوبريت “العشرة الطيبة” الملحن بواسطة سيد درويش. وأمها جميلة سالومون كانت يهودية من أصل بولندي.
  • بدأت مسيرتها الفنية في مجال الغناء عندما كانت في سن 14 عامًا، حيث تلقت تعليمًا من والدها زكي مراد والملحن داود حسني. بدأت بأداء الأغاني في الحفلات الخاصة وتوسعت لتشمل الحفلات العامة، وبعد ذلك قدمت نفسها كمطربة في الإذاعة عام 1934.
  • شاركت في تمثيل 27 فيلمًا سينمائيًا، وكان أول فيلم لها هو “يحيا الحب” مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في عام 1937.
  • ارتبط اسمها بشدة بأنور وجدي بعد أدائها في أول فيلم لها معه، وهو فيلم “ليلى بنت الفقراء” الذي أخرجه. تزوجا في عام 1945 وكان آخر فيلم لها في مجال السينما هو “الحبيب المجهول” مع حسين صدقي، وبعدها اعتزلت العمل الفني.
  • أعلنت إسلامها في عام 1946، ولكن في عام 1952 تعرضت لشائعات تزعم تبرعها لإسرائيل، وهو الأمر الذي نفته تمامًا. بالعكس، قامت بجمع التبرعات لصالح تسليح الجيش المصري، ورفضت ضغوطًا لتهجيرها إلى فلسطين، وفضلت البقاء في مصر حتى وفاتها في 21 نوفمبر 1995.

نجوى سالم

نجوى سالم

  • وُلدت نجوى سالم في 17 نوفمبر 1925.
  • اسمها الحقيقي هو نظيرة موسى شحاتة.
  • وُلدت في القاهرة، وكان والدها من أصل لبناني ووالدتها من أصل إسباني يهودي.
  • في السنوات الأخيرة من حياتها، تعرضت نجوى سالم لمشاكل صحية نفسية وظنت أن هناك أشخاصًا يخططون لاغتيالها بسبب أصولها اليهودية. ومن ثم، توفيت في 12 مارس 1988.

نجمة إبراهيم

نجمة إبراهيم

  • وُلدت في 25 فبراير 1914، واسمها الحقيقي هو “بوليني أوديون“.
  • اشتهرت بموهبتها في تجسيد أدوار الشر في الأفلام.
  • درست في مدرسة “الليسيه” في القاهرة، وعلى الرغم من ذلك، قررت أن تتفرغ لمجال الفن ولم تكمل دراستها.
  • قدمت نجمة إبراهيم أداءً مميزًا في دور ريا في الفيلم الشهير “ريا وسكينة“. وشاركت أيضًا في أكثر من 40 فيلمًا، من بينها “غادة الكاميليا” و”أنا الماضي“.
  • توفيت في 4 يونيو 1976 ودُفنت في القاهرة.

راقية إبراهيم

راقية إبراهيم

  • اسمها الحقيقي راشيل أبراهام ليفي، ولدت في 22 يونيو 1919 في أسرة يهودية مصرية.
  • بدأت مسيرتها السينمائية في فيلم “ليلى بنت الصحراء” عام 1937. وشاركت في عدة أفلام مثل “سلامة في خير” و”بنت ذوات” و”القلب له واحد” و”أرض النيل” و”ملاك الرحمة” و”رصاصة في القلب” .
  • انتقلت راقية إلى الولايات المتحدة حيث تزوجت من أمريكي، وحصلت على لقب “سفيرة للنوايا الحسنة” لصالح إسرائيل.
  • تعرضت لاتهامات بالتورط في اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي، ولكن هذه الاتهامات لم تثبت صحتها.

أسماء عائلات يهودية في مصر صغيرة

مكاوى – أسمالون – طوبى – منسى – وليى – كفورى – مزراحى– ساسون – ناتان – كوريل – أشير – توريل – عاداه – نحمان – سلامة – بيريز – كوهين – بوليتى _ جـرين – اجيون – جاتينيو.

تاريخ العائلات اليهودية في مصر هو جزء من التراث المتنوع لهذا البلد العريق. برغم التحولات والتغيرات التي شهدتها مصر عبر العصور، إلا أن تلك العائلات بقيت جزءًا من نسيجها الاجتماعي.

ومن ثم، يجب الاحتفاظ بتلك الذكريات والتاريخ القديم كجزء من التراث الثقافي المصري، مما يسهم في فهم أعمق للتاريخ والتنوع الثقافي الرائع الذي ميز مصر على مر العصور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى