الأدوية الطبية

تجاربكم مع حبوب جينيرا (genera) لمنع الحمل

من الضروري مشاركة تجاربكم مع حبوب جينيرا.. لكي يكون من السهل التعرف على دواعي استعمال تلك الحبوب، وكذلك الأضرار التي يمكن أن تقود إليها.

  • حبوب جينيرا تعد أفضل أنواع حبوب منع الحمل.
  • استخدام حبوب جينيرا أو الامتناع عنها يجب أن يتم تحت الإشراف الطبي.
  • قد تتضمن حبوب جينيرا بعض الآثار الجانبية التي يجب توخي الحذر منها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب أورليستات

تجربتي مع حبوب جينيرا

اسمي جودي.. وأرغب في مشاركة تجربتي الخاصة مع استخدام حبوب جينيرا، فقد وصفتها لي طبيبتي الخاصة حين أخبرتها برغبتي في الحصول على حبوب فعالة لمنع الحمل.. وحينها رشحت لي حبوب جينيرا.

بعدها حرصت على البحث حول المعلومات المتاحة بخصوص تلك الحبوب.. فقد توصلت إلى أن الاسم العلمي لتلك الحبوب هو إيثينيل إستراديول.. كما تشتمل لك المادة على فئتين من الهرمونات الجنسية الأنثوية.. ومنها البروجستيرون والاستروجين، حيث تعمل تلك الهرمونات على منع إطلاق البويضة من المبايض.. من خلال جعل السائل الموجود في عنق الرحم يكون أكثر سمُكًا، وهو ما يحول دون دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم.

كما ينبغي أن يتم استخدام تلك الحبوب تحت الإشراف الطبي ومن خلال الفم.. أما بالنسبة إلى الجرعات المحددة منها، فيتم تناولها كل يوم في الوقت ذاته.. على أن يتم تعاطي قرصين في 24 ساعة، ومن المهم الاستمرار على تعاطيها كل يوم لمدة 21 يوم.

كذلك يجب استشارة الطبيب المختص بالحالة أو الصيدلي في حال الرغبة في تكرار الجرعة.. أو عند تفويتها، وكذلك الحال إن كنتِ ترغبين في الامتناع عن استخدامها، وبالفعل وجدت أن تلك الحبوب فعالة للغاية في منع حدوث الحمل.. حتى أني رشحتها إلى صديقاتي المتزوجات.

تجربة مع استخدام حبوب جينيرا

تجاربكم مع حبوب جينيرا

اسمي نور.. وأبلغ من العمر 29 عامًا، ومن خلال استخدامي لحبوب جينيرا حرصت على نقل تجربتي إليكم اليوم، حيث وجدت أن تلك الحبوب لها القدرة على منع حدوث الحمل.. ولكنها في المقابل تتضمن العديد من الأضرار والآثار الجانبية التي يجب الحرص منها.

مع العلم أن تلك الأعراض ليست شائعة بين جميع المستخدمات لتلك الحبوب.. ومنها الإصابة بالغثيان والتقيؤ، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالصداع، والانتفاخ.. وكذلك يمكن أن تصاب المرأة بما يعرف باسم حنان الثدي، أي خروج بعض الحليب من الثدي على الرغم من أنها ليست مرضعة في الوقت الحالي.

كذلك يمكنها أن تؤدي إلى ظهور تورم في الكاحلين.. أو القدمين يظهر نتيجة لاحتباس السوائل أو الاضطرابات التي تطرأ على وزن الجسم.. ناهيك عن إمكانية الإصابة بالنزيف المهبلي

الذي يطرأ على فترات غير منتظمة.. وخاصةً في الأشهر الأولى من استخدام تلك الحبوب، وهي من بين الأعراض التي تستدعي ضرورة مراجعة الطبيب المختص بالحال فور ظهورها.

أما عن استخدام تلك الحبوب خلال فترة الحمل والرضاعة.. فمن الضروري أن يتم تحت الإشراف الطبي؛ لكي لا تصاب الأم والجنين أو الرضيع بالمضاعفات التي من المحتمل أن تقود لها تلك الحبوب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب فاتلوس

تجربة خاصة مع جينيرا لمنع الحمل

عبر تجربتي مع حبوب جينيرا توصلت إلى أن هناك العديد من المعلومات التي ينبغي على النساء إدراكها والإلمام بها عند استخدام تلك الحبوب.. ومنها ضرورة الحصول على مشورة الطبيب المختص قبل البدء بتعاطي تلك الحبوب خلال فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

كما أنه لا يجب استخدامها بالتزامن مع استخدام أيٍ من الأدوية الأخرى.. أو في حال تعاطي المكملات الغذائية أو الفيتامينات أو الأعشاب الطبيعية، أو عند استخدام الكريمات الموضعية لأن المكونات قد تتداخل مع بعضها البعض.

كذلك في حال أن كانت المرأة تعاني من ارتفاع مستويات الدهون في الدم.. فيما يعرف باسم فرط شحوم الدم أو في حال تواجد تاريخ عائلي إيجابي للحالة ذاتها فيجب استشارة الطبيب قبل استخدام تلك الحبوب.

الأمر ذاته ينطبق على النساء اللاتي تعاني من داء السكري.. أو أيٍ من الأمراض المزمنة  الأخرى، وكذلك في حال الولادة للتو فإن خطر الإصابة بجلطات الدم عادةً ما يزداد.. ولا ينبغي تعاطي تلك الحبوب إن كنتِ تعانين من التهابات في الأوردة تحت الجلد.. أو ما يعرف باسم التهاب الوريد الخثاري السطحي، وكذلك عند الإصابة بالدوالي.

كما أنه من المهم استشارة الطبيب في حال الإصابة بالصرع أو الذئبة الحمامية الجهازية.. وكذلك إن كنتِ ترغبين في تعاطي تلك الحبوب بالتزامن مع الإصابة بمتلازمة انحلال الدم اليوريمي، أو إن كان أحد الأقارب المقربين معرضين أو سبق لهم الإصابة بسرطان الثدي.

إلى جانب ذلك فمن الضروري الامتناع عن استخدام تلك الحبوب إن كنت تعانين من مرض في الكبد أو المرارة.. والأمر ذاته ينطبق على مرضى الاكتئاب، وعلى كلٍ فمن الأفضل مراجعة الطبيب المختص قبل استخدامها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب برفكتيل perfectil

قصتي مع بدائل حبوب جينيرا

أبلغ من العمر 28 عامًا.. ومن خلال تجربتي مع حبوب جينيرا وجدت أن هناك العديد من الأدوية الأخرى التي يمكنها أن تؤدي وظيفتها.. ولكنها لا تزال تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص كذلك.

من تلك الحبوب دواء جراسيال التي تشتمل على ديسوجيستريل وإيثنيل أستراديول، كما توجد حبوب مارفيلون التي تتضمن ديسوجيستريل وإيثنيل أستراديول.. ولا سيما حبوب ديان التي تحتوي على سيبروتيرون 2 ملغ وايثنيل استراديول 0.35 ميكروغرام.. وأيضًا حبوب كليمين التي تشتمل على إستراديول فاليرات 2 ملغ وأسيتات السيبروتيرون 1 ملغ.

كما توجد حبوب ياسمين التي تشتمل على استراديول ودروسبيرينون.. وكذلك حبوب ميكروجينون التي تتضمن ما يعادل 30 ميكروجرام من أيثنيل أستراديول، إلى جانب 150 ميكروجرام من ليفونورجيستريل.

كذلك توجد حبوب ياز التي تحتوي على 30 ميكروجرام من أيثنيل أستراديول، و 3 مليجرام دروسبيرينون.. مع العلم أن تلك الحبوب لا ينبغي أن يتم استخدامها دون الحصول على موافقة الطبيب.. و الالتزام بالجرعات المحددة لها.

من خلال الفقرات السابقة تمت مشاركة تجاربكم مع حبوب جينيرا.. والتي من خلالها أصبح من السهل التعرف على الفوائد والأضرار التي تتضمنها تلك الحبوب، مع العلم أنه يجب تعاطيها واستخدامها تحت الإشراف الطبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى