كيفية علاج ورم المؤخرة من آثار حقن بـ4 طرق مختلفة
تعتبر الحقن من الطرق العلاجية الأكثر فاعلية والأسرع تأثيرًا وتخفيفًا للآلام، وقد يتعرض بعض الأشخاص لورم في المؤخرة نتيجة الحقن الخاطئ للمادة العلاجية داخل الجسم التي قد تسبب العديد من المشاكل للفرد.
علاج ورم المؤخرة بسبب الحقن
قد يحدث في بعض الحالات أن يتعرض الشخص لتورم وألم في موضع الحقن في عضلة الإلية الخلفية ويحدث ذلك لعدة أسباب منها الحقن الخاطئ للمادة الفعالة في جسم الإنسان، ولكن اكتشف الأطباء طرق عديدة لعلاج الورم الناتج عن أثر الحقن من خلال إتباع الطرق التالية:
1- استخدام الكمادات الباردة
من الطرق الأكثر شيوعًا كيفية علاج ورم في المؤخرة من آثار حقن هو استخدام الكمادات الباردة وذلك من خلال وضعها على موضع الألم والتورم لمدة 30 دقيقة إذ تساعد البرودة في تقليص عضلة الإلية مما يساعد على تخفيف الألم وتقليل التورم.
2- استخدام الأدوية العلاجية
يمكن للمريض اللجوء إلى استخدام الأدوية العلاجية الموضعية لتقليل الورم وتخفيف حدة الألم الناتج عن أثر الحقن مثل الدهانات الموضعية على منطقة الإصابة حيث تعمل تلك المركبات العلاجية على امتصاص الورم في أماكن الحقن.
تعمل الدهانات العلاجية على المعالجة السريعة لأثر الحقن والورم وذلك من خلال وضع كمية من الدهان على قطعة من الشاش ووضعها على مكان الإصابة مع التدليك الخفيف للمنطقة ومن أمثلة تلك الأدوية:
- كريم هيموكلار.
- مرهم الهيبارين.
- كريم الفا كادول.
3- كمادات محلول سلفات المغنيزيوم
تعتبر كمادات محلول سلفات المغنيزيوم أو الديميكسيد من الطرق الفعالة لعلاج آثار التورم في المؤخرة الناتج عن آثار الحقن وذلك من خلال وضع الكمادات على منطقة الإصابة طوال فترة الليل وذلك من أجل الحصول على أفضل النتائج.
4- العلاج الفيزيائي لورم المؤخرة
يُعد العلاج الفيزيائي من أحد الطرق العلاجية التي تساعد في كيفية علاج ورم في المؤخرة من آثار حقن وذلك من خلال تحسين عملية التروية وسريان الدماء في منطقة الإصابة مما يساعد على تحريك الخلايا التي تساعد بدورها في تقليل الورم وتقليل الألم المصاحب لها.
يلجأ الأطباء لاستخدام تلك الطريقة في حالات استمرار التورم لفترات طويلة ومصاحبتها لآلام شديدة، يوجد عدة طرق للعلاج الفيزيائي نذكر منها بعض الطرق التالية:
- التدليك الجيد للورم باستخدام اليدين أو الجهاز الكهربائي الخاص بالتدليك.
- العلاج بالموجات الفوق صوتية.
- العلاج بالأشعة تحت الحمراء.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي في التخلص من حبوب المؤخرة
علاج تورم المؤخرة باستخدام الطب البديل
لا تخلو الطرق العلاجية للعديد من الأمراض من اللجوء إلى الوصفات الشعبية ووصفات الطب البديل التي لاقت فعاليتها في علاج العديد من الأمراض وتخفيف الآلام، من أمثلتها كيفية علاج تورم في المؤخرة من آثار حقن وذلك من خلال الطرق التالية:
- كمادات ورق الملفوف
تعتبر إحدى الطرق العلاجية التي اكتشفها البعض لعلاج التورم الناتج عن أثر الحقن في المؤخرة وذلك عن طريق على أوراق الملفوف في كمية من الماء ويتم عصرها جيدًا ثم يتم وضعها على مكان الإصابة طول الليل ويمكن إضافة العسل للحصول على أفضل النتائج.
- اللبن الرائب
من خلال وضع قطعة من الشاش في اللبن الرائب ووضعها على مكان الإصابة في الليل.
- كمادات الكحول
يتم ذلك من خلال وضع كمية من الشاش في الكحول ووضعها على موضع الإصابة والورم وتغطيتها بقطعة من ورق القصدير لمدة ساعة.
- قشور الموز
تعتبر إحدى الطرق الأكثر فاعلية في علاج الورم الناتج عن أثر الحقن في المؤخرة وذلك لاحتواء الموز على عنصر البوتاسيوم الذي تعتبر من إحدى فوائده هو تخفيف الآلام الناتجة عن تشنج العضلات.
يتم ذلك من خلال وضع قطعة من قشر الموز على موضع الألم أو أثر الحقن وتثبيته بقطعة من اللاصق الطبي وذلك خلال فترة الليل.
لا يفوتك أيضًا: أسماء أفضل حقن مسكنة للآلام العظام
أسباب حدوث ورم المؤخرة بعد الحقن
هناك عدد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالورم في المؤخرة الناتج عن أثر الحقن الخاطئ ونذكر من أهمها:
1- الحقن الموضعي الخاطئ:
تعتبر من العوامل الأساسية للإصابة بورم في المؤخرة هو الحقن في الموضع الخطأ حيث يُخطئ الشخص بإصابة العصب الوركي أو عرق النسا مما يؤدي بحدوث التهاب في موضع الحقن ولا يتم صرف المادة الفعالة بشكل سليم مما يؤدي إلى تجمع الورم.
2- الحقن السريع للمادة الفعالة
تعتبر من الأسباب الشائعة التي تسبب تورم في المؤخرة في موضع الحقن وهو من خلال الحقن السريع لمادة الحقن، يجب أن يتم الحقن بصورة بطيئة حتى لا تتجمع المادة في شكل كروي ولا تستطيع العضلة امتصاص المادة مما يسبب تكتلها تحت الجلد.
3- التشنج العضلي
قد يكون التشنج العضلي أحد أسباب حدوث الورم في المؤخرة وذلك عند شعور بعض الأشخاص بالخوف من التعرض للوخز بالإبر أو أخذ الدواء عن طريق الحقن مما يمنع امتصاص الدواء وتكتله في شكل ورم.
لذلك ينصح الأطباء المرضى بمحاولة إرخاء عضلة الإلية أثناء الحقن لتجنب حدوث الأعراض المزعجة مثل التورم والشعور بالألم.
لتجنب الإصابة بالتشنج العضلي يُنصح بالاستلقاء على سطح مستوي أثناء الحقن لضمان عدم حدوث التشنج العضلي أثناء الحقن.
4- وجود حساسية من المادة الفعالة
قد يحدث أن يكون لدى المريض حساسية من المادة الفعالة للحقن وينتج عنها حدوث انتفاخ في الجلد وتحوله إلى اللون الأحمر احيانًا يكون مصحوبًا بحكة شديدة، وفي هذه الحالة يجب التوقف فورًا عن الحقن وإخبار الطبيب لتغيير نوع العلاج وإجراء اللازم.
5- طول سن الإبرة
من ضمن الأسباب الشائعة لحدوث التورم في المؤخرة هو اختيار طول سن الإبرة غير المناسب لنوع الحقنة، فمن المفاهيم الخاطئة أن السن الرفيع والقصير لا يسبب الألم ولكن هذا الفكرة خاطئة تمامًا فطول السن هو العامل الأساسي لنجاح عملية الحقن.
يجب أن يكون سن الإبرة طويلًا كفاية لاختراق النسيج الشحمي والعضلي للشخص مما يساعد على اختراق المادة الفعالة لنسيج العضلات وامتصاصها السليم للدواء مما يُجنب الإصابة بورم المؤخرة من أثر الحقن.
6- تركيز المادة العلاجية
من الممكن أن يتسبب تركيز المادة الفعالة في حدوث الورم على سبيل المثال التركيز الثقيل للحقن الزيتية قد يحتاج إلى وقت أطول في الامتصاص داخل النسيج العضلي مما يؤدي إلى حدوث التكتل والتورم في المؤخرة من أثر الحقن.
7- عدم تعقيم وتطهير موضع الحقن
قد يكون عدم التعقيم الجيد لمكان الحقن من مسببات حدوث الورم في المؤخرة من أثر الحقن وذلك من خلال دخول الجراثيم إلى النسيج الداخلي للجلد عن طريق سن الإبرة، لذلك يجب عدم الاستهانة بتطهير وتعقيم موضع الحقن لعدم الإصابة بالأمراض.
8- إصابة أحد الأعصاب أو الأوعية الدموية
قد يتسبب الحقن الخاطئ في إصابة أحد الأوعية الدموية الرئيسية في موضع الحقن مما يؤدي إلى انتشار الدم في النسيج المحيط بموضع الحقن مما يسبب في تشكل ورم دموي باللون الأحمر أو البنفسجي.
أما إصابة أحد الأعصاب أو أحد النهايات العصبية وخاصة العصب الوركي تكون الأعراض عبارة عن الشعور بالتنميل وعدم القدرة في تحريك الرجل مع حدوث التورم في العقد الليمفاوية في المنطقة المحيطة بموضع الحقن.
تشكل تلك الإصابة الأكثر خطورة من بين الإصابات السابقة حيث تستلزم التدخل الطبي بشكل سريع حتى يتم العلاج في أسرع وقت لتجنب حدوث المضاعفات.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع تمارين السكوات في التخسيس وفقدان الوزن
الوقاية من الإصابة بالورم في المؤخرة
لتجنب الإصابة بورم المؤخرة من أثار الحقن يجب عليك إتباع الطرق التالية:
- الحقن في المكان السليم للحقن وذلك في الربع العلوي الخارجي من عضلة الإلية وتجنب تكرار الحقن في نفس المكان لأكثر من مرة.
- الالتزام بالتعقيم الجيد لموضع الحقن والالتزام بالإجراءات السليمة للحقن.
- اختيار السن المناسب للحقن وحسب نوع المادة الفعالة المستخدمة في الحقن.
- الحقن البطيء للمادة الفعالة حتى لا تتجمع تحت الجلد في شكل تكتلات ويتم امتصاصها بشكل سليم.
- محاولة المريض الاسترخاء أثناء تلقيه للحقن حتى يتجنب تشنج العضلات.
تعتبر الحقن العضلية من أفضل الوسائل العلاجية للكثير من الأمراض ولكن يجب أن يتم أخذها بالطريقة السليمة لتجنب حدوث المضاعفات والإصابة بالورم والألم، وينصح باستشارة الطبيب قبل الاستخدام.