كرم الله سبحانه وتعالى العلم وقومه لأنه قال إن العلماء ورثة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، لأن المعرفة تعود بالنفع على المجتمع لأنها تخرج الناس من ظلمة “الجهل” إلى نور العلم.
والعلم سلاح قوي ويعتبر السبب الجذري لتقدم المجتمعات وازدهارها، وأساس النمو الاقتصادي ونمو الدول، وللعلم العديد من الفوائد التي لا حصر لها، حيث أنه السبب الرئيسي في القضاء على الأوبئة ومنع انتشارها، كما أنه مكّن العلماء من تحقيق وسائل الاتصال المختلفة من خلاله، مما يسهل التواصل بين الأفراد في جميع أنحاء العالم.
وبالتالي تتعدد منافع العلم في خدمة البشرية وتنميتها، كما قام موقع قبيلة بطرح الكثير من المعلومات حول كيف ساهم العلم في تنمية البشرية وخدمتها، حيث أنه ساهم في تطوير العديد من البحوث والعلوم، بما في ذلك تطوير الطاقة النووية ومصادر الطاقة وغيرها.
وساهم العلم في العديد من الاختراعات مثل الطائرات والسيارات وأجهزة التلفزيون والعديد من الاختراعات الأخرى التي سهلت حياة الناس، ويعود الفضل إلى العلم في تغيير الطريقة التي يدرك بها الفرد نفسه والكون من حوله وإزالة العديد من المفاهيم الخاطئة حول العصور القديمة قبل ظهور الإنسان.