برامج الحاسوب ما يُمكنها تشغيل الحاسوب وتنفيذ مختلف العمليات، حيث تُرتب وحداته وتزيد من تناسق العمل بينهم.. وذلك ما يرجع إلى هندسة البرمجيات وما يتعلق بها من علوم.
أول مرحلة من مراحل إنشاء البرنامج
أول مرحلة من مراحل إنشاء البرنامج هي “تحديد المشكلة“.. فعلى المُبرمج الذي يبدأ في إنشاء تطبيق أن يُحدد المشكلة التي يهدف البرنامج في حلها.
بالرغم من كونها تُعد أسهل خطوة إلا أنها تحتاج إلى التحليل والتفكير.. فالتأكد من وجود مشكلة في حاجة إلى حل أمر في غاية الصعوبة، علاوةً على بيان إن كانت مشكلة واحدة بالفعل، أم عِدة مشكلات؟
ذلك ما يجعل المرحلة القادمة سهلة يسيرة يُمكن الوصول إليها، فلا تقتصر أول مرحلة على حل المشكلة، بل تؤدي إلى سهولة حلها مع هيكلتها، مؤدية لخروج مزيد من القرارات.
لا يفوتك أيضًا: بحث عن إنشاء مستند وتنسيقه كامل
أهمية مرحلة تحديد المشكلة
تُشكل مرحلة تحديد المشكلة جزء من مهام القائم على إنشاء البرنامج، وذلك ما يدعم فكرة البرنامج ويؤدي إلى انتشارها بسهولة، أما افتقاد هذه المرحلة يُمثل فشل البرنامج بنسبة كبيرة.
عند البحث عن مشكلة والوصول إلى حلها وإبرازها للجمهور عبر برنامج؛ يوفر مزيد من الحملات الإعلانية.. لا مزيد من بيان تفاصيل البرنامج والعروض المُتاحة للمستخدمين، بل يُمكن إبراز ما يُمكن أن يكون غير واضحًا للكثير، مع طرح ما يحلها بسهولة.
خطوات أول مرحلة من مراحل إنشاء البرنامج
- تحديد المشكلة.
- كتابة الخطوات اللازمة لحلها.
- توضيح ترتيب منطقي للخطوات لتشكيل خوارزمية.
- وضع المُخطط الانسيابي.
- توضيح السلسلة المنطقية للخوارزمية.
- استخدام لغة باثيون لكتابة البرنامج.
كيفية بناء تطبيق خاص
1- تحديد الفئة المستخدمة للتطبيق
يجب أثناء تحديد المشكلة التأكد من الفئة المستهدفة من التطبيق، ذلك ما يُساعد على إنشاء الخصوصيات المُناسبة، علاوةً على طرح ما يجذبهم وما يُمكنهم الاستفادة منه.. تحديد المستخدم يُمكن مُطور التطبيق من إدراك أفضل الدوال التي يحتاجها أثناء الاستخدام.
2- تحويل الأفكار إلى تطبيق ملموس
بمجرد التأكد من الفئة المستهدفة واحتياجاتها من التطبيق يُمكن إنشاء نموذج يُترجم الفكرة إلى واقع ملموس.. حيث يُمكن الاعتماد على منهجية تطوير التطبيقات السريع RAD التي تمنح المبرمج ملاحظات وتقييم بدائي للتطبيق.
يجب الأخذ في الاعتبار إجراء اختبار A / B للتحقيق من صحة التجربة قبل طرح التطبيق للاستخدام.
3- إنشاء الحد الأدنى من المنتج
بعد طرح تطبيق مبدأي يجب إنشاء MVP ليبدأ استخدام التطبيق من قِبل الجماهير، حيث تُمكن هذه الخاصية إمكانية الحصول على ملاحظات وتقييمات من قِبل المستخدمين.. علاوةً على تقديم آخر التحديثات لهم بتشفير يحمي بياناتهم ويُحافظ على خصوصياتهم.
4- ضمان تميز التطبيق
يجب أن تكون مُطلعًا على التحديثات والمميزات خاصة التطبيقات المنافسة؛ لترى إن كُنت متميز عنهم أم لا؟ كما يمنحك الاطلاع القدرة على معرفة نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم واستغلالها.. فذلك يُمكنك من القضاء على الأخطاء وضمان جودة الخدمة.
5- تحديد الأفضل للتطبيق الويب أم الهاتف؟
يجب الأخذ في الاعتبار إن كان التطبيق يُلائم الجوال أم الويب، فذلك يُحدث تغييرات في إنشائه.. فتطبيقات الهاتف تقتصر على النظام الذي يعمل به مع إمكانية الوصول إلى الموارد خاصة الهاتف مثل الموقع والصور وغيره.
أما التطبيقات الخاصة بالويب فتعمل مثل أي مستعرض فلا حاجة للتنزيل أو التثبيت، لذا يجب التأكد من ذلك أثناء إنشاء التطبيق.
6- التأكد من تكلفة التطبيق
هُناك عِدة عوامل بدورها تعمل على التحكم في تكلفة التطبيق منها الإنشاء والصيانة والتحديث والوظيفة والتوافر لكل الأنظمة، حيث توجد نقاط تُضاف إلى السعر وفق كل عامل.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي في الربح من التطبيقات وبرنامج SoulChill
عوامل يجب أخذها في الاعتبار عند إنشاء التطبيق
- التأكد من البرامج التي يُمكن التعامل معها من قِبل التطبيق.
- توفير المال اللازم الذي يدعم تطور التطبيق.
- التمتع بحقوق الملكية الفكرية للقدرة على تحديث التطبيق وتطويره.
- توفير فريق دعم يُمكن الوصول إليه سريعًا لحل المشكلات.
- استخدام تطبيقات مختلفة لدالات مُحددة خلال التطبيق.
الجدير بالمعرفة أن ما يزيد عن 70% من مشاريع إنشاء برنامج تبوء بالفشل، لذا يجب مراعاة تنفيذ كل الخطوات بدقة بعد اختيار الفكرة نظريًا.