ما هو الرد على احسن الله عزاكم وغفر لميتكم؟ وما حُكم التعزية في الإسلام؟ تتردد على مسامعنا الكثير من العبارات في مواقف الموت والعزاء، ومن أشهرها عبارة “أحسن الله عزاكم” وفي هذا الوقت لا يكون صاحب العزاء لديه القدرة على اختيار الردود المناسبة أو حتى التفكير بشأنها، فهي تكون كلمات محفوظة، لكن هناك البعض ممن لا يعلمها، ولا شك أن علمها ضروري للرد على الناس وتقديرهم بشأن حضورهم للعزاء.
- جزاكم الله خيرًا، أسأل الله لكم ألا يُذيقكم مرارة الفقد.
- بارك الله فيكم، وأسلمكم من كل مكروه.
- شكرًا لكم، نسأل الله أن يلهمنا الصبر والسلوان.
- جُزيتم خيرًا، بارك الله لكم في دعائكم.
- الله يجعله في ميزان حسناتكم، ويبارك لكم في صحتكم.
الرد على احسن الله عزاكم
لم تُحدد الشريعة الإسلامية صيغة معينة تستخدم في الرد على أحسن الله عزاكم التي تُقال لأهل الميت، وهي عبارة تحوي دعاء من المُسلم لأخيه بالصبر على ما فقدوا، وعند الرد عليها يُمكن الاستعانة بأكثر من طريقة.
- شكر الله سعيكم الطيب، الله لا يحرمكم من وجود من تحبون.
- شكرًا لكم، نسأل الله أن يخلفنا خيرًا من مصيبتنا.
- نسأل الله أن يأجرنا في مصيبتنا.
- يا رب يرحم فقيد قلوبنا ويصبرنا على فراقه.
- بارك الله فيكم وفي أهاليكم، نسأل الله لكم السلامة.
- شكر الله سعيكم الطيب، وجعله في ميزان حسناتكم.
- يا رب يسلمكم من كل مكروه، شكرًا لكم جزيلًا.
- الموت علينا حق، جزاكم الله كل الخير.
- شكرًا لكم على لطفكم واهتمامكم، يا رب يلهمنا الصبر.
- نسأل الله لكم طول العمر والعافية، والمغفرة لأمواتنا وأمواتنا وأموات المسلمين.
- يا رب يرحم فقيدنا ويخلفنا خيرًا من مصيبتنا.
- نسأل الله أن يحفظكم ويرزقكم بوجود من تحبون جانبكم طوال العمر.
- اللهم بارك في سعيكم، والحمد لله على كلِ حال.
- يا رب يبارك في سعيكم ويبعدكم عن كل شر.
- الشكر موصول بسعيكم الطيب، بارك الله فيكم.
- يا رب يغفر لنا ولأمواتنا وأموات المسلمين جميعًا.
- يا رب ما يذيقكم مرارة الفقد أبدًا، ويحفظ لكم أحبابكم وأهليكم.
- الحمد لله على كلِ حال، يا رب يحفظكم ويرعاكم بعينه التي لا تنام.
- نسأل الله أن يغفر لفقيدنا ويرحمه، جزاكم الله خيرًا.
- اللهم اختم أعمالنا جميعًا على الإيمان والطاعة.
- رحم الله أمواتكم وأمواتنا وأموات المسلمين جميعًا.
وش الرد على احسن الله عزاكم ؟
- جُزيتم كل الخير، نسأل الله أن يصبرنا على مصيبتنا.
- شكرًا لكم على مساندتكم لنا، نسأل الله أن يضاعف لكم الأجر والثواب.
- لقد كانت مشاركتكم لنا لها فضل كبير في تخفيف ألم الفقد علينا، شكرًا لكم.
- بارك الله لكم على دعواتكم الصادقة، حفظ الله أهلكم ومن تحبون.
- شكرًا لكم ولكل من كان له دور في مساندتنا في هذا الوقت الصعب.
- نسأل الله أن يضاعف لكم الأجر والثواب، لكم كل الشكر والتقدير.
- يا رب يحفظكم لأهليكم ويرزقكم وجود من تحبون في حياتكم دائمًا.
- شكر الله سعيكم الطيب ورزقكم جنات النعيم.
- أحسن الله لكم وجزاكم كل خير، وكتبكم من المُحسنين الصالحين.
- يا رب لا يُصيبك بمكروه أبدًا، ولا من تحب.
- رفع الله قدركم، وشكرًا لسعيكم الطيب جميعًا لتكونوا بجانبنا مساندين لنا.
- عظّم الله أجوركم ومنحكم من فضله وعدله ما لا تتوقعون.
- أبعد الله الحُزن عن قلوبكم، ورزقكم بوجود من تحبون طوال العمر.
- نسأل الله أن يجزيكم بالثواب العظيم حيال تقدمكم لنا بالتعزية والمواساة.
- يا رب يرزقكم الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب.
- شكرًا لكم جزيلًا، وجزاكم الله عنّا خير الجزاء.
- أحسن الله إليكم كما أحسنتم إلينا، وأبعد عنكم كل مكروه.
- الحمد لله ما أعطى ولله ما أخذ، ادعو لنا بالصبر والسلوان.
- نسأل الله أن يُنزل على قلوبنا الحكمة لنتمكن من تحمّل مرارة الفقد.
- يا رب يحييكم حياة طيبة ويجزيكم خير على سعيكم الحسن.
- شكرًا لقدومكم وتعزيتكم اللطيفة، لكم جزيل الشكر والاحترام.
- حفظكم الله من عذاب القبر والحساب، وجعل لكم من الثواب عظيمُه.
- الدوام لله سبحانه وتعالى، والبقاء لله وحده.
- أبعد الله عنكم السوء والمكروه وأحياكم حياة طيبة كريمة.
- لكم جزيل الشكر والتقدير، والثواب من عند الله على مواساتكم وسعيكم.
- يا رب يعظم أجركم ولا يُريكم في عزيز لديكم مكروه أبدًا.
- جزاكم الله بكل الخير، وشملكم برعايته ورحمته ولطفه.
- الله يحسن إليكم ويكرمكم، ويجزيكم عظيم الأجر على سعيكم.
لا يفوتك أيضًا: الرد على لا تنسونا من دعائكم
الرد على احسن الله عزاكم وعظم الله أجركم وغفر لميتكم
في سياق الحديث حول كلمات الرد على احسن الله عزاكم وعظم الله أجركم يتلقى أصحاب العزاء الكثير من الكلمات المختلفة، لكن يعلم الله وحده أنهم يكونون في وادٍ غير واديهم، فقد يعرفون الرد على أحسن الله عزاكم أو أي عبارة أخرى من عبارات التعزية، لكنّهم لا يملكون القدرة على قول الرد.
حيث تسيطر عليهم حالة الحُزن والألم، خاصةً إذا كان الفقيد عزيز وقريب للغاية منهم، لكنّ عندما يفيقون من صدمة الفقد لا بُد لهم أن يردوا على كل ما توّجه لهم من كلمات التعزية بكلمات مُعبرة عن التقدير والاحترام لكل من شاركهم مُصيبتهم.
- يا رب يسلمكم وأهاليكم وأحبابكم من كل شر في الدُنيا والآخرة، والشكر لكم ولكل من قدم واجب العزاء والمواساة.
- أستمحيكم العذر في التقصير بحقكم، فأنتم تعرفون ما أمر به، ولولا صبر الله ورحمته ما تحمّلت هذه المصيبة.
- لقد عجزت كلمات الثناء عن تقديركم وتوضيح ما أحمله داخلي تجاهكم من التقدير والشكر والامتنان، شكر الله سعيكم جميعًا.
- أشكركم بالنيابة عن كافة أفراد أسرتي لمواساتكم وسعيكم لتقديم العزاء في وفاة فقيدنا الغالي، يا رب لا يريكم مكروه في عزيز أبدًا.
- إنها واحدة من أصعب المواقف التي مررت بها في حياتي، ولولا وقوفكم جانبي ما كًنت لأتحمل مرارة الفقد.
- شكر الله سعيكم جميعًا، يا رب نزوركم بالأفراح ولا تشوفوا حُزن أبدًا إن شاء الله.
- بيّض الله وجوهكم وأبعد عنكم شر ما مررت به من الألم والحُزن، شكرًا لكم جميعًا ولكل من حاول مساندتي في مصيبتي.
- دائمًا ما تكونوا أول الحاضرين جانبي في الشدة والحُزن قبل الرخاء والفرح، أسأل الله أن يرحمكم ويغفر لكم ويجزيكم بعظيم الأجر والثواب.
- إن حضوركم العزاء قد هوّن عليّ الكثير من الألم والهم الذي احتلّ قلبي، فقد كُنت نعم الإخوة والأصحاب لي، أسأل الله أن يبعد عن حياتكم كل الشرور.
- على الرغم من بُعد المسافات والمجهود الكبير المبذول حتى تحضروا العزاء، كُنتم أول الحاضرين، نرجو الله ألا يُريكم السوء في أحبائكم أبدًا.
لا يفوتك أيضًا: ما هو الرد على يرحمكم الله عند العطس
حكم التعزية في الإسلام
بعد طرح افضل كلمات من اجل الرد على احسن الله عزاكم يُعد تقديم التعزية في الشريعة الإسلامية أمر مُستحب ومنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلا حرج في أن يصبّر المُسلم أخيه على ما أصابه من الهم حيال فقدان عزيز عليه، وأن يدعو للميت بالخير والرحمة والغفران.
يُتاح تعزية أهل الميت في أي وقت سواء كان قبل الدفن أو بعده، وفي أي مكان مناسب، مثل بيت أهل الميت، أو عند المقابر، أو غير ذلك.
جاء الدليل على أن التعزية أمر مأخوذ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- في حديث مرويّ عنه على لسان أسامة بن زيد، فقال:
“أنَّ ابْنَةً للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرْسَلَتْ إلَيْهِ، وهو مع النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وسَعْدٌ وأُبَيٌّ -نَحْسِبُ- أنَّ ابْنَتي قدْ حُضِرَتْ فاشْهَدْنا، فأرْسَلَ إلَيْها السَّلامَ، ويقولُ: إنَّ لِلَّهِ ما أخَذَ وما أعْطَى، وكُلُّ شَيءٍ عِنْدَهُ مُسَمًّى، فَلْتَحْتَسِبْ ولْتَصْبِرْ. فأرْسَلَتْ تُقْسِمُ عليه، فَقامَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقُمْنا، فَرُفِعَ الصَّبِيُّ في حَجْرِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونَفْسُهُ تَقَعْقَعُ، فَفاضَتْ عَيْنا النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له سَعْدٌ: ما هذا يا رَسولَ اللَّهِ؟!” صحيح البخاري.
من خلال هذا الحديث يُمكننا الاستدلال على أن عبارة “إن لله ما أخذ وما أعطى” هي أفضل ما يُمكن قوله لتعزية المسلم في فقدان عزيز عليه.
وفي نهاية مقالة الرد على احسن الله عزاكم وغفر لميتكم دائمًا ما يكون الإسلام دين اليُسر والمواساة لقلب المُسلم، لذا أمرنا بأن نكون بجانب من نُحب في وقت الشدة والموت، والدعاء له بأن يرزقه الله الصبر والسلوان ليقدر على تجاوز مصيبته.