تجارب القبيلة

تجاربكم مع حروق الدرجة الأولى

قد يكون من المؤلم مشاركة تجاربكم مع حروق الدرجة الأولى.. ولكنها ستكون من بين الأمور التي تعود بالفائدة على الآخرين، ممن تعرضوا إلى تلك الحروق ولا يعلمون كيفية التعامل معها بصورة صحيحة.

  • التعرض إلى الحروق بصفة عامة يحتاج إلى مراجعة الطبيب المختص على الفور.
  • حرق الدرجة الأولى يعد حرق بسيط.
  • لا يجب العبث بمكان الحرق لكي لا تتفاقم المضاعفات الناتجة عنه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل قبل الدورة بيوم

تجربتي مع حروق الدرجة الأولى

اسمي هناء.. وقد سبق لي التعرض إلى أحد حروق الدرجة الأولى، ومن خلال تجربتي الخاصة دعوني أخبركم أنها حروق سطحية للغاية، كما تصيب الطبقة العليا من الجلد فقط.. إلا أن هذا لا ينفي كونها مؤلمة للغاية، وهي من بين الجروح الجافة والحمراء.

كذلك تتطور إلى اللون الأبيض مع الضغط عليها.. ومن خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى أن تلك الحروق يمكنها أن تلتئم خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أيام فقط، ولكن هذا لا ينفي ضرورة الحصول على المساعدة الطبية لكي لا تتفاقم المضاعفات.

لا داعي للقلق من الندبات والآثار التي قد تخلفها تلك الحروق.. فهي لا تتضمنها مطلقًا، ويمكنها أن تخلف أثر يشبه الحروق الناتجة عن أشعة الشمس.. ولكنها لا تؤدي إلى ظهور الفقاعات والبثور على البشرة.

بالنسبة إلى الأعراض المصاحبة إلى حروق الدرجة الأولى.. فيمكنها أن تختلف من حالة لأخرى، ولكن هذا الحرق البسيط عادةُ ما يصيب الطبقة الخارجية من الجلد فحسب.. ويؤدي إلى الشعور بالألم والاحمرار، على عكس حروق الدرجة الثانية والثالثة التي تمتاز بشدة المظهر والأعراض والألم.

تجربتي مع الإصابة بحرق من الدرجة الأولى

تجاربكم مع حروق الدرجة الأولى

أدعى نادية.. وأبلغ من العمر 45 عامًا، وقد سبق لي التعرض إلى حرق من الدرجة الأولى؛ ما دفعني إلى مشاركة تجربتي الخاصة اليوم لتعم الفائدة على الجميع.. ومن خلال تلك التجربة توصلت إلى أن هناك بعض الحالات التي ينبغي عليها الحصول على مشورة الطبيب على الفور.

من تلك الحالات الحروق التي تغطي الحروق اليدين والوجه والمنطقة الأربية والقدمين والردفين.. وكذلك الحالات التي تصاب بالحروق في مفصل أساسي أو على مساحة كبيرة من الجسم، لا سيما الحروق العميقة التي يمكنها أن تصيب العديد من طبقات الجلد وصولًا إلى الأنسجة.

كذلك الحروق التي تؤدي إلى ظهور جلد على البشرة.. والحروق التي تظهر على هيئة تفحم على الجلد أو بقعة باللون الأسود أو الأبيض أو البني.. ولا سيما الحروق التي تنتج عن التعرض إلى المواد الكيميائية أو الكهرباء، وأيضًا في حال صعوبة التنفس أو حروق القصبة الهوائية.

أما عن المضاعفات التي قد تنتج عن تلك الحروق.. فتتمثل في احتمالية الإصابة بالعدوى البكتيرية التي يمكنها أن تقود إلى الإصابة بعدوى مجرى الدم، أو ما يعرف باسم الإنتان.. كما يمكن أن يفقد المصاب السوائل؛ وهو ما يؤدي بالتبعية إلى انخفاض حجم الدم أو نقص حجمه.

ناهيك عن إمكانية الإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم بصورة قد تؤثر على صحة المصاب بدرجة كبيرة.. ولا سيما مشاكل صعوبة التنفس التي تنتج عن استنشاق الهواء الساخن أو الدخان

وأيضًا الندبات أو المناطق المجعدة التي يمكنها أن تصيب الجلد نتيجة لفرط نمو النسيج الندبي.. فيما يعرف باسم الجدرة، مع العلم أن بعض الحالات يمكنها أن تواجه مشاكل في العظام والمفاصل.

من تلك المشاكل تسبب أنسجة الندبة في تقصير وشد الجلد.. بما في ذلك العضلات والأوتار، وتلك المشكلة تعرف باسم التقلصات، وتستدعي ضرورة الحصول على المساعدة الطبية فور ظهورها.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج البهاق بالليزر

تجربتي في التعامل مع حروق الدرجة الأولى

أرغب في مشاركة تجربتي في الإسعافات الأولية والتعامل مع حروق الدرجة الأولى.. حيث ينبغي حماية المصاب من التعرض إلى المزيد من الضرر، وكذلك التخلص من المجوهرات والأحزمة وما إلى ذلك من الأغراض.

كما يجب التخلص من الأغراض المحترقة العالقة بملابس الشخص المصاب.. ومن ثم يتم منحه المسكن للتخفيف من الألم، ومن الأفضل الاستعانة بالطبيب المختص قبل اتخاذ خطوة تعاطي المسكن.. حيث إن البعض ينصح بعدم استخدام الماء فور التعرض إلى الحروق، وإلى الوقت الحالي لا يوجد ما يؤكد صحة أو خطأ تلك المعلومة.

بالإضافة إلى ضرورة تغطية منطقة الحرق باستخدام الضمادة الرطبة الطبية، أو قطعة من القماش المعقم البارد.. ناهيك عن ضرورة تغطية الفقاعات المفتوحة باستخدام ضمادات جافة ومعقمة.. ومن الممكن استشارة الطبيب المختص بخصوص تعاطي الأدوية التي من شأنها معاونتك على التئام الجرح بسرعة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع جلسات الكهرباء

قصتي مع علاج الحروق البسيطة

قد سبق لي التعرض إلى حرق من الدرجة الأولى، والذي ينتمي إلى الحروق البسيطة إذا ما قورن مع الحروق من الدرجات الأخرى.. حيث ينبغي أن يتم وضع المنطقة التي تعرضت إلى الحرق في الماء الجاري على أن تكون درجة حرارة الماء طبيعية.

كما أن استخدام الماء البارد يمكنه أن يعاون على الحد من الشعور بالألم الناتج عن التعرض لتلك الحروق.. ولا سيما ضرورة استشارة الطبيب بخصوص استخدام المرطبات والكريمات الموضعية التي يمكنها أن تؤدي الغرض بخصوص تسريع عملية الشفاء.

بالإضافة إلى ذلك فمن الممكن الاعتماد على المسكنات في تخفيف الألم الناتج عن التعرض إلى الحرق.. ومن الممكن تضميد الحرق والتحقق من تلقي مصل التيتانوس الذي من شأنه معاونتك على التخلص من تلك الحروق على وجه السرعة، فضلًا عن أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل تعاطي أي أدوية أو استخدام المضادات الحيوية والكريمات الموضعية على الحرق.

من الأفضل كذلك تجنب ارتداء الأغراض التي يمكنها أن تؤدي إلى تفاقم الشعور بالألم في حال احتكاكها مع الحرق.. كما الحال في الخواتم والقلادات، مع العلم أن الحصول على القدر الكافي من الراحة والالتزام بالتعليمات التي يوجهك لها الطبيب سيكون الخيار الأمثل للشفاء السريع.

من خلال الفقرات السابقة نكون قد انتهينا من مشاركة تجاربكم مع حروق الدرجة الأولى.. والتي من خلالها أصبح من السهل التعرف على أهم المعلومات المتاحة بهذا الخصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى