تجربتي مع التهاب المريء باستعمال مضادات الحموضة
من المفيد الاطلاع على تفاصيل تجربتي مع التهاب المريء.. والتي من خلالها سيكون من السهل عليك التعرف على كيفية التعامل مع هذا المرض بصورة صحيحة.
- هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب المريء.
- يمكن علاج التهاب المريء.. من خلال مضادات الحموضة.
- توجد بعض المضاعفات التي يمكنها أن تنتج عن الإصابة بالتهاب المريء.. لذا يجب الإسراع في علاجه.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج قرحة المعدة
تجربتي مع التهاب المريء
اسمي محمد.. وأبلغ من العمر 29 عامًا، وأنا أعاني من مرض التهاب المريء، وبالرجوع إلى الطبيب أخبرني أن هذا المرض هو عبارة عن تهيج يصيب المريء.. ويؤدي إلى صعوبة البلع المرافق له الشعور بألم في محيط الصدر.
كما أن هناك العديد من الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة به.. ومنها صعوبة البلع والشعور بانحشار الطعام عند بلعه في المريء.. علاوة على الألم الذي يصيب الصدر عقب تناول الطعام، وخاصةً في المنطقة التي تقع خلف عظمة القص، ناهيك عن إمكانية الشعور بالحرقة في المعدة، وارتجاع الحمض.
إلى جانب ذلك فقد تتضمن الأعراض التي تصيب الرضع صعوبة إطعامهم.. نتيجة إلى إصابتهم بالعصبية وتقوس الظهر عند تقديم الطعام لهم، ولا سيما القصور في النمو والألم الذي يطرأ على منطقة البطن والصدر لدى بعض الأطفال المصابين من المتقدمين في العمر.
فيما يخص الحالات التي ينبغي عليها الإسراع في مراجعة الطبيب.. فتتنوع ما بين الحالات التي تدوم لأكثر من بضع أيام، وكذلك في حال عدم التحسن بالتزامن مع تناول مضادات الحموضة المتاحة دون وصف الطبيب.
بالإضافة إلى الحالات الحادة التي يكون من الصعب عليها تناول الطعام.. أو تلك التي فقدت الكثير من الوزن، ولا سيما الحالات التي تتضمن أعراض الأنفلونزا ومنها الصداع والحمى وآلام العضلات.
تجربة مع الإصابة بالتهاب المريء
اسمى نجوى.. ومن خلال تجربتي مع التهاب المريء يمكنها أن تشعر بالألم في الصدر والذي يمكنه أن يدوم لبضع دقائق.. كما أن اشتباه وجود الطعام العالق في المريء يعد من بين الأعراض التي تستدعي ضرورة مراجعة الطبيب المختص على الفور.
ناهيك عن وجود تاريخ مرضي مع أمراض القلب.. يصاحبه الشعور بألم في الصدر، وكذلك الشعور بألم في الفم أو الحلق كلما كنت تقوم بتناول الطعام.. مع العلم أن بعض الحالات الأخرى يمكنها أن تصاب بضيق التنفس أو الألم في الصدر عقب تناول الطعام مباشرةً.
كما أن القيء بكميات كبيرة وبصورة مندفعة وقوية تعد من بين الحالات التي تستدعي ضرورة الإسراع في مراجعة الطبيب المختص.. وبالنسبة إلى الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك الحالة فتتمثل في التهاب المريء الجزري والذي ينتج عن عدم إغلاق صمام المصرة المريئية السفلية بصورة صحيحة.
ناهيك عن أن ذلك المرض يشتمل على إلتهاب المريء اليوزيني أي ذلك الالتهاب الذي يصيب خلايا الدم البيضاء التي تلعب دور هام في استجابة الجسم للتفاعلات التحسسية.. وهي من بين الأعراض التي يجب فيها الإسراع في مراجعة الطبيب المختص والحصول على العلاج الصحيح.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دواء هايبوسيك
تجربة مع علاج التهاب المريء
اسمي روان.. وأود مشاركة تجربتي الخاصة مع التخلص من التهاب المريء، لكن دعوني أخبركم أولًا بخصوص عوامل الخطر التي تتضمنها تلك الحالة.. ومنها النوم عقب تناول الطعام بصورة مباشرة، أو تناول الوجبات الكبيرة والدهنية، وكذلك التدخين.
كما أن زيادة الوزن من بين العوامل التي يمكنها أن تزيد من سوء الحالة، ولا سيما إن حدث بالتزامن من الحمل.. وكذلك تناول الكافيين والكحول والأطعمة الدهنية و الشوكولاتة والنعناع.
أما بالنسبة إلى العلاج فيتمثل في ضرورة الحصول على مشورة الطبيب المختص واستخدام مضادات الحموضة.. والأدوية التي تعمل على الحد من إنتاج الحمض المعروف باسم حاصرات مستقبلات اتش 2.
بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام الأدوية التي تعمل على منع إنتاج الحمض ومعالجة المريء.. والتي تعرف باسم مثبطات مضخة البروتون، ومنها دواء لانسوبرازول وأميبرازول.. ناهيك عن أن الأدوية التي يتم صرفها تحت الإشراف الطبي تتمثل في حاصرات مستقبلات اتش 2 التي تمتاز بالتركيز الموصوف طبيًا، وكذلك مثبطات البروتون.
كذلك قد تحتاج بعض الحالات إلى الخضوع إلى العمليات الجراحية.. فيما يعرف باسم تثنية القاع التي تعمل على تحسين حالة المريء، وعادةً ما يتم اللجوء إلى ذلك الحل في حال إن لم تُجدي الأدوية الأخرى نفعًا مع حالة المريض.
كما أن الأعشاب الطبيعية يمكنها أن تلعب دور هام في تلك العملية.. على أن يتم الحصول على موافقة الطبيب المختص أولًا؛ لذا فمن الممكن استخدام العرقسوس الذي يعمل على حماية المريء والحد من الحموضة، فضلًا عن أنه يساهم في زيادة إنتاج المادة المخاطية المبطنة لجدار المعدة.
ناهيك عن إمكانية استخدام البابونج الذي يمتاز بالخصائص التلطيفية على المعدة.. ويساعد على معادلة حموضتها، وتنظيم عمل الجهاز الهضمي، ولا سيما قدرته على التخلص من مشكلة التهاب المريء.. وتهدئة الأعصاب والتخفيف من التوتر والقلق.
إلى جانب ذلك فمن الممكن استخدام الزنجبيل وإكليل الجبل والكركم في حل المشكلة ذاتها.. ولا سيما الخروب والدردار الأحمر والختمية الطبية، والعديد من المكونات الطبيعية الأخرى.
اقرأ أيضًا: فوائد شرب ماء الزهر مع الماء على الريق
عبر الفقرات السابقة بات من السهل التعرف على تجربتي مع علاج التهاب المريء.. وكذلك الاطلاع على أهم ما ورد من تفاصيل حول هذا المرض، ومن الأفضل المتابعة من الطبيب واستشارته قبل تعاطي أي علاج.
