تعد التفاعلات الكيميائية عبارة عن عملية تكسير الروابط الكيميائية بين أجزاء المواد، الغرض منها هو إنتاج روابط جديدة بين جزيئات المواد الناتجة عن عملية التفاعل، مما يؤول بدوره إلى إنتاج مواد جديدة ومختلفة في الصفات الكيميائية والفيزيائية.
استعمال ثنائي ايثيل ايثر كمادة مخدرة
- يدخل ثنائي إيثيل إيثر في العمليات الجراحية كمادة مخدرة، حيث إنه يتم استخدامه كمخدر بداية من سنة 1824، إلا أنه لا يحبذ استخدامه كمخدر وتحديدًا في العمليات الجراحية.
- يعود السبب في ذلك إلى أن مادة ثنائي إيثيل إيثر تتميز بأنها سريعة التطاير والاشتعال، والذي قد يؤول إلى حدوث انفجارات ولهذا يجدر التعامل معه بحذر لاسيما في العمليات الجراحية.
لا يفوتك أيضًا: زيلوكايين جل (Xylocaine Jelly) مخدر موضعي للجسم
استخدامات ايثر ثنائي ايثيل
- يدخل في العمليات العضوية كمحل، وله دور كبير في عمليات الاستخلاص.
- يستخدم مع حمض الهيدروكلوريك المركز والفلوروجليسينول بغرض الكشف عن التزنخ في الزيوت.
- يُخلط مع العديد من أنواع الوقود نظرًا لتواجد درجة حرارة الاشتعال الذاتي بنسبة منخفضة، كذلك الحال نسب التطاير العالية، حيث إنه يمتلك رقم سيتان عالي إلى حدًا ما فيتراوح بين 85 حتى 96.
لا يفوتك أيضًا: الجهاز الذي يتحكم في جميع أجهزة الجسم هو الجهاز الدوراني
حقائق عن ايثر ثنائي ايثيل
- يعتبر ايثر ثنائي الايثيل مركبًا لمجموعة الإيثرات ولهذا فيعرف في الكثير من الأحيان بالإيثر وصيغته هي C2H5OC2H5، وهو عبارة عن سائل ليس له لون، يتميز بسرعة الاشتعال والرائحة المميزة، تم استخدامه فيما مضي كمادة مخدرة في العمليات الجراحية.
- يتسم بسرعة التطاير، كما أن أبخرته ثقيلة جدًا وهي أثقل من الهواء، يكون أكاسيد عضوية تتميز بخواص الانفجار حالما يتعرض للأكسجين، وهذا هو السبب وراء حفظه في آواني معتمة، لتجنب تفكك الفوتونات، بسبب خموله الكيميائي النسبي.
- يستخدم الايثر كمحل في العديد من التفاعلات الكيميائية، مثل تفاعل غرينيار.
- يُحضر ثنائي إيثيل الإيثر عبر تفاعل خليط من الإيثانول وحمض الكبريتيك بنسبة تتراوح بين الخمسة والتسعة على أن تتم إضافة الكحول بصورة تدريجية للحامض.
- يخض الثنائي لعملية التقطير على درجة حرارة 140 درجة سيليزية، ينتج الثنائي نتيجة للتكاثف كنتاج أساسي، تبقي كبريتات ثنائي الإيثيل كنتاج ثانوي وسام.
نظرًا للأخطار التي قد تنتج عن ثنائي ايثيل ايثر، فلا يحبذ استخدامه في عمليات التخدير خصوصًا في العمليات الجراحية، حيث إنه يتمتع بسرعة تطاير قوية بجانب قابليته الكبيرة للاشتعال والانفجار وسرعة تفاعله مع الأكسجين.