يعتبر الإنترنت مصدرًا هائلًا للمعرفة والتواصل ولكن مع ذلك يترتب عليه أيضًا مجموعة من المخاطر التي قد تؤثر على الأطفال والكبار على حد سواء، فيمكن أن يعرضك المحتوى غير المناسب إلى التجسس على البيانات الخاصة بك، لذلك يعد الإنترنت بيئة غير آمنة تتطلب توعية وحماية فعالة.
ما هي مخاطر الإنترنت على الأطفال
بالإضافة إلى أن الإنترنت يمكن أن يسبب القلق والاكتئاب للأطفال بسبب التعرض للمحتوى الضار والتنمر الإلكتروني، فإن موقع قبيلة يوضح لكم ما هي مخاطر الإنترنت على الأطفال والكبار:
- يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية إلى نقص النوم وقلة التفاعل الاجتماعي.
- قد يتعرض الأطفال لمخاطر عظيمة مثل مشاهدة المقاطع الإباحية والعنف والإساءة عبر الإنترنت.
- يتعرض لخطر التسلل الإلكتروني وسرقة البيانات الشخصية أو التحرش عبر الإنترنت.
- يتسبب الاستخدام المفرط للإنترنت في إدمان الأطفال عليه وتقليل وقتهم في الأنشطة الخارجية.
- على الآباء والمربين توفير بيئة آمنة عبر تثقيف الأطفال حول السلوك الآمن عبر الإنترنت واستخدام الأدوات الأمنية.
- تشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي من خلال التعلم والإبداع والتواصل الاجتماعي بشكل آمن.
- ينبغي على الأهل والمعلمين البقاء على اتصال دائم معهم لفهم تجاربهم عبر الإنترنت وتقديم الدعم والإرشاد عند الحاجة.
ما هي مخاطر الإنترنت على الكبار
- قد تتعرض معلوماتك الشخصية للاختراق أو الاستغلال من قبل الهاكرز أو الجهات غير المرغوب فيها.
- يمكن أن يتعرض الأفراد للابتزاز أو الاحتيال عبر الإنترنت من خلال رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية والمواقع الوهمية.
- يتعرض بعض الأفراد للإدمان على الألعاب الإلكترونية أو الوسائط الاجتماعية وهو يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية.
- تستخدم الجماعات الإرهابية الإنترنت لتجنيد المقاتلين أو للقيام بأعمال إرهابية على نطاق واسع.
- تزيد وسائل التواصل الاجتماعي من انتشار الأفكار المتطرفة والكراهية ويؤدي إلى زيادة الانقسامات في المجتمع.
- قد يتعرض الأشخاص للتنمر أو التشهير عبر الإنترنت ويؤثر على صحتهم النفسية والعاطفية.
- يؤدي استخدام الإنترنت بشكل مفرط إلى انعدام الانفصال الرقمي والتوتر النفسي.
- أن تتعرض الشركات والمؤسسات للاختراقات والسرقة الإلكترونية ويؤثر على سلامة البيانات والأنظمة.
- يسبب الاعتماد الزائد على الإنترنت في حياة الكبار إلى فقدان المهارات الاجتماعية والتواصل الحقيقي مع الآخرين.
- قم بضبط إعدادات الإعلانات في المواقع الاجتماعية والمتصفحات للتقليل من التعرض للإعلانات المخادعة أو الضارة.
ما هو الإنترنت
هو شبكة عالمية مترابطة تتكون من ملايين الأجهزة المتصلة ببعضها البعض وتسمح للمستخدمين بالوصول إلى مجموعة متنوعة من الموارد والخدمات مثل الويب والبريد الإلكتروني والدردشة وغيرها ويمثل الإنترنت تقنية حاسمة في العصر الحديث وتؤثر بشكل كبير على جميع جوانب الحياة اليومية بدءً من الاتصال الاجتماعي إلى الأعمال والتعليم والتجارة وغيرها.
التأثير على التطور العقلي للأطفال
- نقص في القدرة على التركيز والانتباه في المهام اليومية والتفاعل الاجتماعي.
- الاعتماد المفرط على الإنترنت يعمل على انخفاض القدرة على التفكير النقدي وحل المشكلات بشكل مستقل.
- يؤثر إدمان الإنترنت على قدرة الأطفال على الاستيعاب والتعلم بسبب التشتت وقلة التركيز.
- الانخراط المفرط في الإنترنت يسبب انخفاض القدرة على بناء العلاقات الاجتماعية وفهم العواطف بشكل صحيح.
- كذلك قد يسبب تقليل فرص التفاعل اللغوي والاجتماعي الذي يساهم في تطوير المهارات الاجتماعية.
الأمراض البدنية الناتجة عن استخدام الإنترنت
يعمل الجلوس المطول أمام الشاشة على نقص النشاط البدني وزيادة فرص زيادة الوزن، بالإضافة إلى:
- التحديق المستمر في الشاشة يمكن أن يسبب آلام في العنق والظهر مستمرة.
- قد تنشأ مشاكل النظر مثل العيون الجافة أو الآلام المستمرة في العينين بسبب الانحناء المستمر والتركيز على الشاشة.
- تأثير الإضاءة الزرقاء من الشاشات على إفراز الهرمون يؤثر على نوعية النوم ويؤدي إلى اضطرابات النوم.
- يؤدي إدمان التصفح إلى إهمال النشاطات البدنية الأساسية وتفضيل الجلوس أمام الشاشة لفترات طويلة.
- قلة النشاط البدني بسبب استخدامه بشكل مفرط تؤدي إلى انخفاض مستويات اللياقة البدنية وضعف القلب والأوعية الدموية.
- مرور اليوم وأنت في وضع الجلوس ونقص النشاط البدني يسهمان في زيادة مخاطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل صحية مرتبطة.
- تدهور الصحة العامة نتيجة لقلة النشاط البدني وزيادة التعرض لمخاطر الأمراض البدنية.
اطلع على: بحث عن التنمر الإلكتروني على الانترنت بالمراجع PDF
كيفية حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت
تثقيف الأطفال حول مخاطر الإنترنت وكيفية التعامل معها بشكل آمن، مع وضع قواعد لاستخدام الإنترنت وتحديد أوقات محددة للتصفح للحد من التعرض للمخاطر.
- تثبيت برامج مراقبة وتصفية المحتوى لمنع الوصول إلى مواقع غير مناسبة.
- إنشاء بيئة مفتوحة للحوار مع الأطفال حول تجاربهم على الإنترنت والمساعدة في حل المشاكل التي تطرأ.
- توجيه الأطفال نحو الاستفادة من الإنترنت بشكل إيجابي من خلال البحث عن مواد تعليمية وتطبيقات مفيدة.
- تعليم الأطفال كيفية حماية معلوماتهم الشخصية وتجنب مشاركتها مع الغرباء عبر الإنترنت.
- مراقبة استخدام الأطفال للإنترنت والتدخل في حالة وجود سلوكيات خطرة أو غير مناسبة.
- العمل مع المدارس والمؤسسات الأخرى لتعزيز الوعي بأمان الإنترنت وتقديم الدعم اللازم للأطفال والأسر في هذا الصدد.
- تعزيز ثقافة الإبلاغ عن المحتوى الضار أو السلوكيات الخطرة عبر الإنترنت لتمكين المجتمع من التحرك بشكل فعال لحماية الأطفال.
- تشجيعهم على البحث عن مساحات آمنة للتواصل عبر الإنترنت ودعم التفاعل الإيجابي مع الآخرين.
- تجنب الوقوع في فخ التصيد الاحتيالي عن طريق تحديد رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية المشكوك فيها.
- يستطيع الآباء عمل جيِميل مربوط بحسابهم لمُراقبة ما يفعله الأبناء والتحكم أيضًا في إدارة الوقت.
اطلع على: كيف اعرف أصل عائلتي عن طريق الانترنت ؟
لماذا الأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة للمخاطر
- يحتاج الأطفال والمراهقون إلى النضج العقلي الكافي الذي يساعدهم في تقييم المخاطر بشكل فعال.
- يميلوا إلى الفضول والاستكشاف دون النظر إلى المخاطر المحتملة.
- يمكن أن يقلل الرغبة في التماهي مع الأقران من الوعي بالمخاطر.
- نقص الخبرة في التعرض للمواقف المختلفة يزيد من عرضة للمخاطر.
- يفتقرون إلى القدرة على تقييم المخاطر بنفس درجة البالغين.
- تأثير العوامل الاجتماعية مثل الضغط من الأقران والمجتمع يزيد من اتخاذ القرارات المخاطرة.
- قد يؤثر التغيرات الهرمونية التي يمر بها الأطفال والمراهقين على اتخاذهم لقرارات مخاطرة.
- عدم وجود رقابة كافية من الكبار يمكن أن يزيد من فرصهم للتعرض للمخاطر.
