قد ترغب العديد من الأمهات حديثي العهد في الاطلاع على تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس.. لكي يتسنى لهن إمكانية الاستفادة منها في التعرف على كيفية التعامل مع الأمر.
- ينبغي معرفة أعراض الولادة المبكرة.. لتلافي التعرض إلى المضاعفات.
- توجد بعض المخاطر التي يمكنها أن تنتج عن الولادة في الشهر الخامس.
- يجب استشارة الطبيب المختص فور ظهور أعراض الولادة المبكرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين
تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس
اسمي سمر.. وأبلغ من العمر 28 عامًا، وأرغب في مشاركة تجربتي مع الولادة في الشهر الـ 5؛ لكي تعم الفائدة على الجميع.. حيث إنه بحلول الثلث الثاني من الحمل عادةً ما تطرأ بعض الأعراض على النساء.
منها انخفاض خطر الإجهاض على الرغم من وجود العديد من الآلام التي تصيب النساء إلى الشهر الأخير من الحمل.. ولكن ظهور بعض الأعراض الجديدة في تلك الفترة قد يستدعي ضرورة اللجوء إلى الولادة المبكرة، ومنها كبر حجم الجنين أو زيادة نموه بصورة كبيرة.
من خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى الأضرار التي يمكنها أن تقود إلى تلك العملية.. والتي يتعامل معها البعض على أنها أعراض الولادة المبكرة، ومنها ضيق التنفس مع زيادة نبضات القلب.. بالإضافة إلى نزيف الأنف واللثة، وكذلك حرقة المعدة، والدوخة والشعور بالإرهاق والتعب.
ناهيك عن تورم القدمين.. وفي بعض الحالات يمكن أن تصاب النساء بالدوالي، وكذلك تتضمن المضاعفات الإصابة بالإمساك وصعوبة الهضم.. ولا سيما الصداع وألم الظهر، وكبر حجم الثديين، إلى جانب الزيادة الملحوظة في وزن الجسم.
تجربة مع مخاطر الولادة في الخامس
اسمي ملك.. وأبلغ من العمر 25 عامًا، وكنت أرغب في مشاركة تجربتي الخاصة معكم اليوم، بخصوص المخاطر التي نتجت عن الولادة في الشهر الخامس من الحمل.. ومنها تورم القدمين والكاحلين في هذا الشهر.
حيث تحدث تلك المضاعفات نتيجة إلى احتباس السوائل داخل أنسجة الجسم.. وخاصةً في حال الإصابة بالصداع والألم أسفل البطن، وكذلك خلل الرؤية.. وهي من بين المؤشرات التي تدل على ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل أيضًا ويجب مراجعة الطبيب المختص فور ظهور تلك الأعراض.
إلى جانب ذلك فقد تتضمن المخاطر انتفاخ البطن والتي عادةً ما تشير إلى تجمع الغازات.. والتي يمكنها أن تظهر فور الضغط على الرحم خلال نمو الجنين وضغطه على الأمعاء، كما يمكن أن يتم إبطاء عملية الهضم.. وهي من بين المشاكل التي يمكنها أن تطرأ على الحمل خلال الشهر الخامس.
في حال ظهور تلك المشاكل فيجب اتباع نظام غذائي يشتمل على الكثير من الألياف.. والامتناع عن تناول الأطعمة المقلية، والحلويات
بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول البقوليات.. والمشروبات الغازية، والحرص على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وبصورة منتظمة ومنها المشي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة في الشهر السادس
قصة مع الولادة في الخامس
أدعى نجلاء.. وأبلغ من العمر 29 عامًا، وأرغب في مشاركة تجربتي مع الولادة خلال الشهر الخامس.. ومن خلالها توصلت إلى أن هذا الإجراء يمكنه أن يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الصحية.
منها ارتفاع درجة حرارة الجسم.. والتي قد تؤدي إلى الشعور بالدوخة والدوار، لذا فمن فيجب تجنب التواجد في الأماكن المغلقة التي لا تتضمن التهوية السيئة، وارتداء الملابس القطنية المناسبة.. وتناول الكثير من الماء والسوائل.
كما أن المضاعفات يمكنها أن تتضمن زيادة ضربات القلب.. حيث يمكن أن يتضاعف حجم الدم في الحمل؛ وهو ما يؤدي إلى ضيق التنفس وتسارع ضربات القلب عند الأم.. وكذلك الاسترخاء والحصول على القسط الكافي من الراحة.
إلى جانب ذلك فإن الانقباضات التي تطرأ على منطقة الحوض يمكنها أن تندرج ضمن مشاكل الشهر الخامس.. والتي تشير إلى وجود عدوى المسالك البولية، والتي يمكنها أن تؤدي إلى انخفاض وزن الجنين أو حدوث الولادة المبكرة.. وهي من الحالات التي تستدعي ضرورة الحصول على المضاد الحيوي تحت الإشراف الطبي.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية
تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس والوقاية منها
اسمي مي.. وأرغب في مشاركة تجربتي مع الولادة في الشهر الخامس أو الولادة المبكرة في العموم.. ومنها ضرورة المتابعة مع الطبيب المختص بالحالة.
كما يمكن تجنب الوقاية من الولادة المبكرة بالاعتماد على استخدام البروجستيرون الذي يعرف باسم المثبت.. حيث يعمل على التخلص من فرص حدوث الولادة المبكرة، ويمكن أن يفيد النساء اللاتي تعانين من عنق الرحم القصير.
إلى جانب ذلك فمن الممكن تطويق عنق الرحم وهي عملية جراحية وهي التي يتم من خلالها تخييط عنق الرحم لمنع اتساعه.. والحد من فرص حدوث الولادة المبكرة، مع العلم أن تلك العملية تخضع لها النساء اللاتي سبق لهن الولادة المبكرة، أو أولئك اللاتي تملكن عنق رحم قصير.
كما ينبغي الإقلاع عن التدخين.. واستخدام أساليب زيادة الخصوبة بصورة معتدلة، ومنها الأدوية والعمليات بطريقة لا تؤدي إلى رفع فرص حدوث الولادة المبكرة.. وكذلك يجب التردد على عيادات الوقاية من الولادة المبكرة.
بالإضافة إلى إمكانية استشارة الطبيب المختص واستخدام الأدوية التي يمكنها أن تؤدي إلى التخلص من فرص حدوث الولادة في الشهر الخامس.. ومنها هيدروكسي بروجستيرون، وكذلك أتوسيبان وريتودرين.
أما عن المضاعفات فيمكنها أن تتمثل في مشاكل التنفس.. وظهور صعوبة في إطعام الطفل، ومن الممكن الإصابة بشلل الدماغ.. ناهيك عن إمكانية تواجد صعوبة في التعلم، وإصابة الطفل بالتأخر في النمو ومشاكل نفسية.
إلى جانب ذلك فمن الممكن أن يصاب الطفل بالمشاكل في الأسنان.. ومنها تأخر ظهور الأسنان أو نموها، علاوة على تلون الأسنان أو عدم تناسقها
وكذلك مشاكل البصر والسمع.. ولا سيما المشاكل التي تطرأ على الجهاز الهضمي، وجهاز المناعة لدى الطفل.. والعديد من المشاكل الصحية الأخرى التي يجب الرجوع إلى الطبيب المختص فور ظهورها.
عبر الفقرات السابقة بات من السهل التعرف على تفاصيل ونتيجة تجربتي الخاصة مع الولادة في الشهر الخامس.. والتي من خلالها سيكون بإمكانك التوصل إلى الأعراض والمضاعفات وكل ما له علاقة بتلك الحالة.