تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي

تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي

كانت تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي مكللة بالكثير من الألم.. ولكن من خلالها توصلت إلى العديد من الوسائل العلاجية الفعالة التي ساعدتني على التخلص من هذا المرض.. ما جعلني أشاركها معكم اليوم.

قصتي مع سرطان البلعوم الأنفي

  • هو نوع من السرطان الذي يصيب المنطقة خلف الأنف وفوق مؤخرة الحق.
  • من بين الأمراض النادرة المنتشرة في الولايات المتحدة الأمريكية.. وكذلك في جنوب شرق آسيا.
  • من الصعب تشخيص هذا المرض في المراحل الأولى منه.
  • يحتاج إلى استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
  • في بعض الأحيان قد يحتاج المريض إلى المزج بين تلك العلاجات.
  • من بين الأعراض التي تشير إليه ظهور ورم في العنق.. نتيجة إلى تورم الغدة الليمفاوية.. وكذلك ظهور دم في اللعاب.
  • تتضمن الأعراض وجود إفرازات دموية في الأنف.. واحتقان الأنف وطنين الأذن.
  • يمكن أن يعاني المريض من فقدان السمع أو عدوى الأذن المتكررة.. وكذلك التهاب الحلق وحالات الصداع.
  • في حال ظهور أيٍ من تلك الأعراض فيجب استشارة الطبيب المختص على الفور.. وخاصةً عند الإصابة باحتقان الأنف الغير مبرر.
  • النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال.
  • الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 إلى 50 عام هم الأكثر عرضة للإصابة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع مرض السيلان

هل سرطان البلعوم الأنفي قاتل؟

من خلال تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي.. توصلت إلى أن هذا المرض قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات المتقدمة، ومنها زيادة حجم المنطقة المصابة.. ومن ثم الانتقال إلى الحلق والعظام والمخ.

نسبة شفاء سرطان البلعوم الأنفي؟

بالنظر إلى المعلومات المتاحة بخصوص سرطان البلعوم الأنفي.. نشير إلى أن نسبة الشفاء يمكنها أن تتراوح ما بين 60% إلى 76% في حال أن حصلت على العلاج الأمثل في مرحلة مبكرة.. مع إمكانية البقاء على قيد الحياة لفترة تعادل 5 سنوات على الأقل بعد التشخيص الصحيح.

تجربتي مع سرطان الجيوب الأنفية

عقب التعرف على إجابة هل يتم الشفاء من سرطان البلعوم الأنفي؟ كان لا بد من الحديث عن سرطان الجيوب الأنفية.. وقد جاءت المعلومات المتاحة حوله على النحو التالي:

  • يعرف باسم سرطان التجويف الأنفي والجيوب الأنفية.
  • ينتمي إلى سرطانات الرأس والرقبة.
  • يصيب منطقة الجيوب الأنفية الجانبية.
  • من بين العوامل التي تؤدي إلى الإصابة به التدخين والتعرض إلى المواد الكيميائية.. وكذلك الغبار الصناعي الموجود خلال صناعة الأثاث وطلاء المعادن.
  • يمكن الإصابة به نتيجة إلى التعرض إلى الفيروس الورم الحليمي البشري.
  • من الأعراض التي تشير إلى الإصابة به.. الصداع والألم أو الضغط في منطقة الجيوب الأنفية، علاوة على الألم والضغط في منطقة الأذن.. وكذلك نزيف الأنف، وظهور كتل في الوجه أو داخل الفم أو الأنف، أو الألم الذي يصيب الأسنان أو فقدانها في بعض الحالات.

علاج سرطان البلعوم الأنفي

ضمن إطار الحديث عن تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي.. وجدت العديد من الطرق العلاجية التي يمكن استخدامها في التخلص من هذا المرض، ومنها التالي عبر موقع قبيلة qabila.net:

1 العلاج الإشعاعي.
2 المزج بين العلاج الكيميائي والإشعاعي.
3 الخضوع إلى حزم مختلفة من الأشعة السينية أو البروتونات.. التي تعمل على القضاء على الخلايا السرطانية.

سرطان البلعوم الأنفي غير المتمايز

عقب التعرف على إجابة كم يعيش مريض سرطان الجيوب الأنفية؟ توجب الإشارة إلى المعلومات المتاحة حول سرطان البلعوم الأنفي غير المتمايز.. ومنها الآتي:

  • هو نوع من أنواع السرطان الذي يبدأ بإصابة الخلايا الموجودة عادةً داخل تجويف الأنف والجيوب الأنفية.
  • تعرف تلك المنطقة التي تتعرض إلى الإصابة باسم المسالك الأنفية.
  • من بين الأمراض العدوانية التي يمكن الإصابة بها.
  • عادةً ما تنتشر الخلايا السرطانية خارج السبيل الجيوب الأنفية.. متخذة طريقها إلى عظام الفك والحجر وقاعدة الجمجمة.
  • يمكن أن ينتقل المرض إلى الغدد الليمفاوية والعديد من الأجزاء الأخرى في الجسم.
  • يجب أخذ مشورة الطبيب المختص.. والحصول على التشخيص المناسب.

ورم البلعوم الأنفي الحميد

يعرف هذا الورم باسم الورم الليفي الوعائي الأنفي البلعومي.. ومن خلال تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي توصلت إلى أنه يعرف كذلك باسم الورم الليفي الوعائي الأنفي الليفي، كما أنه ورم حميد نسيجي.. يحتاج إلى الحصول على مشورة الطبيب المختص على الفور.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الهالات السوداء

هل سرطان البلعوم الأنفي ينتشر بسرعة؟

تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي

تشير بعض الدراسات إلى أن سرطان البلعوم الأنفي يمكنه الانتشار في الكثير من الأحيان بصورة ملحوظة.. على عكس السرطان الذي يصيب المناطق التي تقع خارج نطاق البلعوم الأنفي، والتي يمكنها أن تنتقل إلى أن تصل إلى الغدد اللمفية في محيط الرقبة.

كيف يتم تشخيص سرطان البلعوم الأنفي؟

في سياق الحديث حول تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي هناك العديد من الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في تشخيص الإصابة بسرطان البلعوم الأنفي.. والتي وردت على النحو التالي:

1- الفحص البدني

  • يتم البدء بالفحص العام إلى البلعوم.[ref]https://www.cancer.gov/types/head-and-neck/patient/adult/nasopharyngeal-treatment-pdq#:~:text=Nasopharyngeal%20cancer%20is%20a%20disease,breathing%2C%20speaking%2C%20or%20hearing[/ref]
  • يجب أن يطرح عليك الطبيب بضع أسئلة بخصوص الأعراض التي تعاني منها.
  • يقوم الطبيب بالضغط على الرقبة للتوصل إلى محل التورم في العقد اللمفية.

2- استخدام الكاميرا

  • يتم من خلالها فحص البلعوم الأنفي في حال الاشتباه بالإصابة بالسرطان.
  • يوصي الطبيب آنذاك بإجراء التنظير الأنفي.
  • يتم استخدام أنبوب رفيع ومرن في نهايته كاميرا لرؤية البلعوم الأنفي.
  • يتم الاعتماد عليها في الكشف عن التشوهات.
  • يتم إدخالها من خلال الأنف أو عبر الجزء الخلفي من الحلق.
  • تحتاج تلك الفحوصات إلى التخدير الموضعي.

3- الاختبار بإزالة عينة من الخلايا المشتبه بها

  • يقوم الطبيب باستخدام المنظار الداخلي في الفحص.
  • من الممكن الاعتماد على أداة أخرى لأخذ عينة صغيرة من الأنسجة.
  • تعرف تلك الأنسجة باسم الخزعة.
  • يتم فحصها للكشف عن الإصابة بالسرطان.
  • قد تحتاج إلى التخدير الموضعي خلال الخضوع لهذا الاختبار.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع شرب الماء بكثرة

تجربة خاصة مع سرطان البلعوم الأنفي

أدعى ياسر، وأبلغ من العمر 35 عامًا، وأنا مصاب بداء سرطان البلعوم الأنفي، وخلال رحلتي مع هذا المرض توصلت إلى مراحل تطور سرطان البلعوم الأنفي.

حيث إن المرحلة الأولى تتمثل في أن يكون الورم في البلعوم السفلي.. وبالفحص تبين أن حجمه يعادل 2 سم أو أقل، إلا أنه قد يصل في تلك المرحلة لما بعد الغدد الليمفاوية.

أما عن المرحلة الثانية من المرض فتتضمن زيادة حجم الورم لما يتخطى الـ 4 سم، ويظل في تلك المرحلة مرتكزًا في البلعوم السفلي.. ولم يؤثر على المناطق المحيطة به، والتي تشتمل على الغدد الليمفاوية كذلك.

بينما المرحلة الثالثة تتضمن زيادة الورم إلى أن يصل إلى العقدة الليمفاوية الواحدة الصغيرة.. تحديدًا على نفس الجانب من الرقبة، وبالنسبة إلى المرحلة الرابعة فتتضمن IVA وIVB الذي يتم فيه التأثير على الأنسجة الرخوية القريبة من الورم.. ومنها الحنجرة والغدة الدرقية والشريان السباتي.

كذلك تشتمل على مرحلة تدعى IVC وفيها يمتد تأثير الورم إلى مختلف أنحاء الجسم.. وعلى مدار تلك المراحل المختلفة كنت أتابع مع الطبيب المختص للحصول على العلاج.

إلى هنا أكون قد توصلت إلى نهاية تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي.. والتي من خلالها توصلنا إلى الطرق المثلى في العلاج، مع العلم أنها من الحالات التي تحتاج إلى الحصول على مساعدة الطبيب على الفور.

إغلاق