تعتبر الوصول إلى مليار دولار قمة النجاح والتحدي الذي يصعب تحقيقه، خصوصًا عندما يكون الشخص في سن صغيرة، ومع ذلك تظهر بين الحين والآخر قصص استثنائية تثبت أن العمر ليس عائقًا لتحقيق النجاح والثراء، وإحدى هذه القصص الملهمة هي قصة حياة “ليفيا فويجت”، أصغر مليارديرة في العالم التي تبلغ من العمر 19 عامًا فقط وتمتلك ثروة تقدر بنحو 1.1 مليار دولار.
قصة حياة أصغر مليارديرة في العالم
ولدت “ليفيا فويجت” في البرازيل، ومنذ الصغر كانت تعيش في بيئة مليئة بالحكمة العملية وروح ريادة الأعمال، فجدها كان جزءًا من تأسيس شركة “دبليو إي جي” لإنتاج المعدات الكهربائية، وهو النشاط الذي كان له تأثير كبير في توجيه مسار حياتها.
- من خلال الارتباط العائلي بشركة دبليو إي جي، وبفضل العمل الجاد والتفاني، نجحت “ليفيا” في بناء ثروتها الخاصة بسرعة لافتة.
- فقد استطاعت الاستفادة من الفرص المتاحة لها وتطوير رؤيتها الخاصة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال.
- بالرغم من صغر سنها، إلا أن “ليفيا” استطاعت أن تثبت نفسها كقوة مؤثرة في عالم الأعمال، وتصبح رمزًا للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق أحلامهم بجدية وإصرار.
- وبجانب “ليفيا فويجت”، هناك العديد من رواد الأعمال الشباب الذين يحققون نجاحات ملحوظة في عملهم في سن صغيرة، مثل “إيفان شبيجل” والأخوان “ميتسري”، اللذين يبرزون بين قائمة أصغر 25 مليارديرًا عمرًا في العالم.
- تحكي قصة حياة “ليفيا فويجت” قصة نجاح لا تقتصر على الثروة المادية فقط، بل تبرز أهمية العزيمة والإصرار والعمل الجاد في تحقيق الأهداف.
- رغم أنها لم تتجاوز العشرين من العمر، إلا أن ليفيا استطاعت أن تثبت نفسها كقوة مؤثرة في عالم الأعمال، وتمتلك حاليًا حصة تبلغ 1% في شركة دبليو إي جي، والتي ساهمت في تحقيق ثروتها البالغة 1.1 مليار دولار.
- استطاعت ليفيا الاستفادة بشكل كبير من توزيعات الأرباح النقدية التي حصلت عليها من حصتها في الشركة.
- بالإضافة إلى نجاحها في مجال الأعمال، فإنها لا تزال تواصل دراستها في علم النفس في الجامعة، مما يبرهن على التوازن الرائع بين التعليم وريادة الأعمال.
- قصة نجاح ليفيا تلهم الكثيرين خاصة الشباب، للابتعاد عن الحدود المفروضة عليهم بسبب العمر، والسعي نحو تحقيق أحلامهم بإصرار وتفانٍ كما إنها تذكير للجميع بأن العمر ليس عائقًا لتحقيق النجاح، بل يمكن أن يكون محفزًا للتفوق والابتكار في مختلف المجالات.
أصغر مليارديرات العالم
تتصدر هؤلاء الشباب الطموح قوائم الثراء برغم صغر سنهم، حيث استطاعوا بجدارة واجتهاد أن يصبحوا جزءًا لا يتجزأ من عالم الأعمال العالمي كما أن قصص نجاحهم تعكس قدرتهم على تحقيق الإنجازات الكبيرة رغم الصعوبات، وتلهم الشباب في جميع أنحاء العالم للمضي قدمًا نحو تحقيق أحلامهم وتحقيق النجاح في مختلف المجالات، ومن خلال قبيلة نوضح أصغر 7 مليارديرات العالم:
ليفيا فويجت (العمر: 19) – صافي الثروة: 1.1 مليار دولار
- تمتلك حصة 1% في شركة “دبليو إي جي” واستفادت من التوزيعات النقدية لتحقيق ملايين الدولارات.
- ما زالت تتابع دراستها في علم النفس في الجامعة.
كليمنتي ديل فيكيو (العمر: 19) – صافي الثروة: 4.7 مليار دولار
- يمتلك حصة 5% في شركة “ديلفن” التي تمتلك حصصًا في العديد من الشركات، بما في ذلك “راي بان” و”إسيلور لوكسوتيكا”.
كيم جونغ يون (العمر: 20) – صافي الثروة: 1.4 مليار دولار
- تمتلك هي وشقيقتها حصة 9% في شركة الألعاب “نيكسون” التي أسسها والدهما.
كيفن ديفيد ليمان (العمر: 21) – صافي الثروة: 3.3 مليار دولار
- استفاد “كيفن” من حصة 50% في علامة الصيدليات الرائدة “دي إم-دورجري ماركت” التي منحه إياها والده عندما كان عمره 14 عامًا.
كيم جونغ مين (العمر: 22) – صافي الثروة: 1.4 مليار دولار
- هي شقيقة “كيم جونغ يون” وتشترك معها في حصتهما في شركة “نيكسون“.
لوكا ديل فيكيو (العمر: 22) – صافي الثروة: 4.7 مليار دولار
- شقيق “كليمنتي ديل فيكيو” وثروته تأتي من حصته في شركة “ديلفن“.
ريمي داسو (العمر: 22) – صافي الثروة: 2.5 مليار دولار
- ورث “ريمي” ثروته عند وفاة والده، والجزء الأكبر من ثروته يأتي من حصته في شركة “داسو سيستمز” وشركة “داسو أفياشين”.
اطلع على: قصة ملكة كابلي كاملة بالتفصيل