يمتلك الوطن منزلة كبيرة في قلب كل شخص، فهو في الرُكن الذي لا يمكن ليد النسيان أن تطوله، فمهما سافر المرء وترك موطنه، يقي لديه شعور الحنين إلى أرضه وتراب وطنه.
كما يُقال: جنةٌ بدون ناس، لا تخطي عتبتها، وهذا هو الحال مع أهل العراق، أهل الجود والكرم، فلن توجد أي جنة، لا يتواجد فيها العراقيين.
العراق، بلد الحضارة والتاريخ، بلد العلم والعلماء، العراق هي جنة الله على الأرض.
وطن العراق من الأوطان الحالمة الخيالية، التي بمجرد أن تعيش بها تتخيل أنك في حياة من نوع آخر، تتخيل أنك تعيش في الجنة، ولكن أنت على الأرض في العراق.
يعتريني الفخر والعزة، كلما سألني أحدٌ عن أصلي، فأقول العراق العزة، العراق الفخر والعراق الأمل.
وطني العراق من واوك تعلمت الوفاء، ومن عطائك تعلمت الطيبة والكرم، ومن نونك تعلمت النُبل والكرامة، وفي يائك كل ياسمين الأرض المُشتهى.
بلدي العراق العزيز، ستظل أنت حبي الأول والأخير.
كلمات عن العراق مؤثرة
وطني الغالي، أنت أعز عليّ من نفسي، وأحب إلى من قلبي، أدامك الله مرتفعًا الشأن وأدام الله عليك عزتك.
أيها الوطن القوي بلادي العراق، أنت وطني الأول والأخير، واجبك هو أهم ما أقوم به، أتمنى أن تكن الوطن وان تكون حمايتي وان تكون أماني يا وطني.
بلدي، وأهلي ونفسي وكل ما أملك أنتِ يا عراق.
العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ورمح الله في الأرض على الأعداء.
كم أحبك يا وطني، فأنت مقبرة للغزاة، وعزة وفخر للشعب، وملجأ من لا ملجأ له، أدام الله عليك خيراته.
لا يوجد معنى للسعادة أو الفرح سوي أنني حر، بارك الله لوطننا العراق، وأدام عليه الخير والقوة.
أتمنى من الله أن يظل علمك مرفرفًا في سماء الحرية يا عراق يا حبيبة، فقد خرجت من الكثير من المحن، وكنتي صامدة أمام أقوى الصعاب، أدام الله عليكِ الهدوء، ورزق شعبك الأمن والأمان.
ليس من الصواب اعتبار حدائق بابل المعلقة من عجائب الدنيا السبع، فالعراق في حد ذاتها، هي أحد العجائب، بلد أشبه ما يكون بالجنة، أدام الله لشعبها الهدوء والاستقرار.
على الرغم من كافة المشاكل والصعاب التي يواجها العراقيون، إلا أنهم لا يستطيعون ترك موطنهم والخلي عنه، فكما لم يتخلى هو عنهم قديمًا، فقد تآزر الشعب والوطن الآن، متفقين على إخراج الوطن من هذه الحفرة، ليعود إلى مكانه الطبيعي وسط أسياد العالم.
إن طال بعدي عنكِ يا بلادي والنوى، وحرمت شمّ الورد والياسمين والهوى، فسيبقى اسمك عالياً طول المدى، أنا ما نسيتك يا بلادي.
يقولون بأن الدول كإيطاليا، اليونان وفرنسا وغيرهم، من أجمل دول العالم، هل فقدوا حاسة البصر؟ أم زالت من عنهم حاسة الذوق؟ فلا يوجد أجمل من بلدي العراق، ولا أمتع من الجلوس على ضفاف نهري دجلة والفرات، حينما يضرب الهواء الرئتين.
أيها الوطن القوي، الجميل، ذو التراث والثقافة ويا مهد الحضارة، أنت أشبه بالأكسجين بالنسبة لنا، فلا يمكننا الابتعاد عنك، ولا هجرك والذهاب.
وطني الغالي، لا يمكنني التفرقة بين دفئ صدرك واحتوائك، وبين دفئ صدر أمي، فأنت بمثابة أمي وأبي، أنت أصلي وأساسي، أنت أنا، وأنا أنت.
العراق هي أرض الألفة والتوحد، فعلى الرغم من تواجد أكثر من طائفة دينية، والعديد من الجنسيات، إلا أنها لا تفرق في حبها بين أحد منهم، فجميعهم أبناء العراق. حب الوطن ليس ادعاء، حب الوطن عمل ثقيل، ودليل حبي يا بلادي سيشهد به الزمنُ الطويل، فأنا أُجاهِد صابراً لأحقق الهدف النبيل.
على الرغم من سفري لمعظم بلاد العالم، إلا أنه لا يوجد مثل وطني العراق، فلا يوجد مثيل لعذابة مائه، ولا خصوبة أرضه، ولا حلاوة شعبه، فبينما أنت بين الشعب العراقي، تشعر كأنك بين أهلك، حتى وإن لم تكن تعرفهم، فطالما أنك عراقي، إذا فأنت من الأهل.
إلى أحبتنا في العراق، عراق الفن عراق الفرات ودجلة، إلى كل مواطن عراقي، إلى السيدة العظيمة بائعة المناديل التي أثبتت أن كل امرأة عراقية تحمل هم الأم للشعب كله لكم منا أصدق الدعاء بأن تكونوا بكل خير، بأن تحفظ أرواحكم.
كما يقول الشاعر المصري هشام الجخ “بلاد العُرب أوطاني، وكل العُرب إخواني” إلا أنني لم ولن أتمكن من الرحيل من هنا، ولن أترك أرض العراق ما حييت، فأنت أمني وأماني.
الدموع تميت الأوطان، والدم يحي العراق، فجميعنا فداء لدولة العراق، بلد التاريخ والحضارة، بلد بابل وحضارة ما وراء النهر.
أحبكِ بلادي العراق وأرى ترابك تبرا، أيا أمَّ روحي التي علمتني كيف أعيش حراً.
طالما أنني على أرض العراق، أشعر بوجود أبي وأمي رحمهما الله من حولي، فكلما انتعشت بهواء البلد وشممت رائحة أهلها وأرضها، كلما رأيت أبي وأمي، وشممت رائحتهما.
إن طال بعدي عنكِ يا بلادي والنوى، وحرمت شمّ الورد والياسمين والهوى، فسيبقى اسمك عالياً طول المدى، أنا ما نسيتك يا بلادي.
وطني العراق دمائي أبذلها لأجلك رخيصة، وقلبي أقدمه فداءً لأرضك الطهور، وروحي تحلق تحرس سماءك كما تحلّق حرّة الصقور.
لا يفوتك أيضًا: أبيات شعر في قبيلة شهران عالمة الصمود والعراقة
مقولات الجواهري عن العراق
سلامٌ على هَضَباتِ العراق.. وشطَّيهِ والجُرْفِ والمُنحنى.
يا دجلة الخير: كم من كنز موهِبةٍ.. لديك في (القمقم) المسحور مخزون، لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجزتْ.. مُحملاتٌ على أكتاف دُلفينِ.
سَقَي تُربَها مـِن ريقِ المزن هَطَّـالُ دِيَاراً بَعَثْنَ الشّـوقَ والشـّوقُ قِتَالُ.
وَطَنٌ إذا ذَكَـرُوهُ لي وبِيَ الغَليل وجدتُ بَرْدَا.
لا يفوتك أيضًا: كم عدد قبائل الشيعة في العراق ؟
كلمات عن العراق الجريح
لا يوجد عراقي يمانع الموت في سبيل رفعة وطنه وعلو شأنه، فالجميع فدائيون حينما يتعلق الأمر بالوطن، ولهذا فإن العراق أشبه بأرض المحشر بالنسبة للأعداء.
لا بديل لحبك يا عراق، ولا يمكن لكنوز الأرض إبعادي عن ترابك، وفي حالة تواجد أي متربص لكِ، تجدينا جميعًا، مثل الجدار البشري، أطول وأقوى من سور الصين، لحمايتك.
مهما تغني بك كل شعراء العالم، فالحب الذي يكنه قلبي لك، لا يمكن لقصيدة احتوائه، ولا يمكن للقلم كتابته، فكيف لك أن تكون أغلى على من نفسي ومن أهلي، أنت لست مجرد وطن، أنت أنا.
وطني، أنت الحب الخالد الأبدي، أنت كنانة الروح وماهيتها، أنت الفؤاد وما نبض، أنت العين وما رأت، وأنت النفس وما هوت، أدام الله عليك عزتك ورفعتك، وأنهي هذه الخلافات، لتعود العراق مرة أخري، لتكون هي مهد الحضارات.
كيف يجرأ العالم على وضعك في خانة واحدة ضمن الدول المحتلة، ألم يشهدوا تاريخ العريق، ألم يشهدوا الحضارات التي أنجبتها أرض العراق، والله لو يأذنون لنا، لجابهنا العالم عاريين اليد من أجل رفعة العراق وعلوها.
لا يفوتك أيضًا: أسماء أولاد عراقية ومعانيها
حدثوني عن العراق
تقع الدولة العراقية في غرب القارة الآسيوية، وهي إحدى دول المشرق العربي، فيحدها من الجنوب دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، بينما من الشمال تتواجد الدولة التركية.
يحدها من الغرب دولة سوريا الشقيقة والأردن ومن الجهة الشرقية تتواجد إيران، وهي واحدة من الدول التي تطل على الخليج العربي.
تعيش العديد من الطوائف على الأراضي العراقية، فيوجد الأكراد، التركمان، الآشوريين، اليزيديين، الشبك، الأرمن، المندائيون، الشركس والصابئة وغيرهم.
تم إعلان الدولة العراقية، جمهورية برلمانية اتحادية سنة 2005، وتتألف من 19 محافظة، أكبرهم هي العاصمة، وهي بغداد، من بين المحافظات يوجد أربعة متشابكين مشكلين إقليم كردستان، والذي قد أعلن حكمه الذاتي والمتفرد.
اشتملت العراق على تاريخ وتراث وثقافة العديد من الحضارات التي احتضنتها الأراضي العراقية، وقد اشتهرت العراق قديمًا، بنحاتيها ورساميها، والذين كانوا يعدون الأفضل في العالم أجمع.
تقول إحسان دعدوش عن العراق “إن العراقي ناقل الابتسامة والضحكة بإنسانيته وعاطفته للعالم أجمع بلا تزييف ومحب للسلام”.
كانت العراق هي موطن الحضارة والتراث، واحدة من أجمل وأغنى بلاد العالم، إلا أن جشع الدول الكبرى وطغيانها آل إلى تحويلها إلى مكان أشبه بساحة الحرب.