إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

تحضير فقرات إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة توعي الطُلاب بأهمية ذلك؛ بعدما شاع الفساد في الطرُقات والمرافق في بعض المُجتمعات، وهو ما يؤثر على البلاد والمواطنين سلبًا من نواحي عِدة.

إذاعة عن الممتلكات العامة PDF

إن المُمتلكات في المُجتمع عامة وخاصة، العامة ما ينتفع بها عامة الشعب، فما إن حدث ضرر لإحداها وقفت الحياة العملية لكثير منهم، فلا بُد من المُحافظة عليها جيدًا.

لا يقتصر الأمر على المواطنين فحسب، بل على المسؤولين في الدولة إجراء الصيانة الدورية عليها؛ تأكيدًا على عدم إصابتها بضرر قد يودي بحياة المواطنين.

في الآونة الأخيرة لم يكترث الكثيرين لأهمية بقائها سليمة، فنرى التخريب شاع في الطرُقات والذي أدى لكثرة الحوادث كحوادث القطارات التي أودت بحياة عدد كبير من الناس.

لذا يجب نشأة الجيل الجديد بأهمية المُحافظة عليها، بتربيتهم تربية حسنة، وعلى المدرسة أن تزيدهم بالمعلومات المُستمرة كإعداد إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة،

المحافظة على الممتلكات العامة.

مقدمات إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

من أجل ضمان الوصول إلى الهدف المرجو من الإذاعة المدرسية، وتحذير الطُلاب من السلوكيات السيئة، لا بُد من انتقاء الكلمات الجيدة والمُعبرة لاسيما في مُقدمتها.

إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

المقدمة الأولى

أتم الله تعالى إصلاح هذه الأرض وإعمارها حينما أرسل الأنبياء، وأنزل معهم كتُبه وآياته التي تحثنا على عدم الفساد في الأرض من الطبيعة والمرافقات العامة التي ينتفع بها الجميع.

فبهذا تعُمَّ الفائدة ولن يُلحق الضرر بالآخرين، فقد توعد الله للفاسدين والمُهلمين في الأرض أشد العذاب، وما هي سوى دار الفناء عليها اغتنام فُرص جمع الحسنات.. لا ما يودي بنا للهلاك!

المقدمة الثانية

أرسل الله تعالى الأنبياء ليكونوا هُدى من الضلالة، فمنّ علينا بكثير من النِعم، فما نسير عليه نعمه من الله، وعقولنا التي استطاعت تنفيذ كثير من الاختراعات التي انتفع بها العامة نعمة.

لا يصح رد النِعمة بالهلاك، أو عدم الحفاظ عليها! فالمنَّة به موجبة كمال الحرص بالعناية بالأرض، والابتعاد عما يُفسد فيها.. فذلك أقبح عاقِبة، وأشدُ نكرًا.

المقدمة الثالثة

المُحافظة على المُمتلكات العامة واجب على كافة المواطنين؛ فبهذا تعود الفائدة على المواطنين من كافة النواحي، وتُترك بالمظهر المُميز والجذاب للسائحين؛ ليعود بالنفع الاقتصادي على الدولة.. علينا أن نعيّ أهمية ذلك.

المقدمة الرابعة

شاع التخريب في جدران الطرُقات، وفي أبواب المرافق العامة التي تُستهلك في كُل دقيقة، كيف للمرء أن يتحمل ذنب ذاك التخريب الذي يؤذي الآخرين؟

إنه لذنبٍ عظيم، كُل ما يُفسد في الأرض أعدّ الله لمُفسده عذابًا أليم، وعلينا اجتناب ارتكاب كهذا الذنب قدر الإمكان.. فهذا جناية على التعاليم الإسلامية.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التنمر كاملة قصيرة

فقرة القرآن الكريم عن رعاية الممتلكات العامة

إنه تعالى من أصلح الأرض وأعمرها بالحياة بخلق البشرية، وتكاثر النسل.. فكيف يمدّنا بهذه الفوائد ولا نعي أهميتها ونتجه لتخريبها؟

حماية مصالح المواطنين مسؤولية دينية ووطنية؛ لأنها ركيزة مُهمة من ركائز الاقتصاد وتطوره، فبها يعيش المواطنين الحياة الكريمة، والصحية الخالية من الآفات.

فبتخريب المرافق والمُستشفيات وغيرها يتسبب في ضرر جسيم على المواطنين، قد لا يعي البعض بها، إلا أنه لا يسعنا سوى ذِكر ما توعد به الله للمُخربين في الأرض.

سورة الأعراف: “وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ (56)”.

سورة القصص: “وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77)”.

سورة البقرة: “وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ”.

سورة الأعراف: “وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”.

سورة مُحمد: “فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ”.

سورة المائدة: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

أحاديث عن حماية الممتلكات العامة للإذاعة

منذُ أن بعث الله تعالى الأنبياء وكانوا الأشد حرصًا على ترك المدُن في أفضل هيئة، بل كثيرًا ما حاولوا تعميرها، وزراعة الورود والأشجار التي تمدّها بالحياة، والمظهر الإيجابي على النفس.

مرّ النبي بعِدة مواقف حتى حذر من التخريب في الأرض وإفسادها، وعلينا الامتثال لأوامر الله تعالى، واِتباع ما حث عليه الأنبياء.. ويُمكن أن تتضمن إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة بعض الأحاديث التي تُحذر من التخريب.

عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ” صحيح مُسلم.

عن مُعاذ بن جبل ريض الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “الغزوُ غزوانِ فأمَّا من ابتَغى وجهَ اللَّهِ وأطاعَ الإمامَ وأنفقَ الكريمةَ، وياسَرَ الشَّريكَ، واجتنبَ الفسادَ، فإنَّ نومَهُ ونَبهَهُ أجرٌ كلُّهُ، وأمَّا من غزا فَخْرًا ورياءً وسُمعةً، وعصى الإمامَ، وأفسدَ في الأرضِ، فإنَّهُ لم يرجِع بالكفافِ”.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن

حكم عن مكافحة الفساد في الأرض للإذاعة

شاع الفساد في الأرض والطرقات، والنفوس أيضًا، وكان هذا الفساد من أعظم المُعاداة لله ورسوله؛ لِما فيه من تخريب للمصالح، ونقص المنافع.. فإنه بغيضًا عند الله تعالى.

تعددت ألوان الفساد في الأرض وتنوعت، إلا أن التخريب الذي يؤثر على مصالح الآخرين لهو ذنبٌ عظيم وظلم يظلم به المرء نفسه.

منذُ سنواتٍ بعيدة ويتبع المواطنين هذه السلوكيات السيئة، لذا فإن السياسيين، والفلاسفة، والعُلماء، ذكروا عِدة حِكم رُبما يتعظ العبد منها ليبتعد عن ارتكاب هذا الذنب.

أحمد العايدي “تحت سماء لوثها الحقد والدخان، ما نوع المخلوقات التي يمكن أن تتنفس وتتكاثر؟ هل البقاء للأكثر فسادًا؟ أم أن الفساد للأكثر بقاءً؟”.
علي إبراهيم الموسوي “إن تغير حال المجتمع من الصلاح إلى الفساد لا يحدث بين ليلة وضحاها بل هو فعل تراكمي لما تفعله الأجيال المتعاقبة، فلو أحسن الأجداد تربية الأبناء لصلُحَ الأحفاد”.
جلال الخوالدة “أما آن لتلك اليد التي تربت على كتف الفاسد أن تكف؟ ألا يعلمون أن (الطبطبة) نفسها هي أسوأ أنواع الفساد؟”
علي إبراهيم الموسوي

 

“إن ظهور المصلح لا يرتبط بتفشي الفساد في المجتمع و إنما يرتبط بمدى تقبل الناس لفكرة الإصلاح وسعيهم لتحقيقه، وإلا ما فائدة أن يظهر ولا يجد من ينصره”.
“الفساد كالرائحة الكريهة، لا يكفي أن تسد أنك عنها بل يجب أن تتحرى عن مصدرها فتزيله”.
عبد السلام إبراهيم “الفساد عبارة عن هواجس موجودة في أذهان الأغبياء والفقراء”.
نجيب محفوظ “إننا نستنشق الفساد مع الهواء فكيف تأمل أن يخرج من المستنقع أمل حقيقي لنا؟!”
فريدريك نيتشه “مليئة الأرض بالفائضين عن اللزوم، والحياة قد داخلها الفساد بسبب هذا الفائض من الفائضين”.
أحمد زكي “إذا فسدت البيئة فلابد للانسان أن يحتمي بعقله لينجو من الفساد”.
أحمد أمين “كل ما نرى في الأمة من فساد وارتباك وفوضى وتدهور نشأ من عدم شعور الفرد بالواجب”.
مالك بن أنس “إذا ظهر الباطل على الحق، كان الفساد في الأرض، وقليل الباطل وكثيره هلكة، وإن لزوم الحق نجاة”.
شيماء فؤاد “ما يحدث الآن هو ثمرة فساد الإعلام والتعليم والتربية وأشياء كثيرة أخرى إكتسبناها بأيدينا”.
أبو موسى الأشعري “لا يسعى بين الناس بالفساد إلا ولد بغي، لأنه يهلك نفسه، ويهلك أخاه، ويهلك الذي أنهى إليه الكلام”.

شعر عن المحافظة على الممتلكات العامة للإذاعة

في سياق الحديث حول فقرات إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة لم تُحصر المُمتلكات العامة بفئة مُعينة، فهي حق انتفاع للجميع، ولا يحق لأحد أن يتصرف فيها، أو يخرب فيها دون اعتبار استهلاك الآخرين له.

فهي أمانة عند كافة المواطنين، ومسؤوليتهم الحفاظ عليها، وتركها نظيفة؛ لِما تدُل على الرُقي بالفرد.. وغيرها من الأفعال هي سلوكيات غير حضارية.

ثمَّة شعراء حثوا في أبياتهم الشعرية على أهمية الحفاظ عليها؛ فهذه بلادهم ووجهتهم ويجب أن تظهر واجهتهم بالرُقي دائمًا، وتُلقى بعض الأبيات في إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة بصوتٍ عذب.

فِي قَلْبِي يَا أَخِي شَعْر أَقْوَال ونصائح فَاسْمَع

وَشِعَار الْمَدْرَسَة نَظَافَتِهَا وَإِلَيْهَا قُوَّتِهَا تَرْجِع

طِبْقِها سلوكًا لَا قولًا وَاجْعَلْهَا أعمالًا تَنْفَع

مدرستك بَيْتِك لَا تُهْمَل لَا تَكْسِر شيئًا أَو تَخْلَع

وزهور حديقتها نَسَق لَا تقطف وردًا بَل فازرع

جُدْرَان الْفَصْل زَيَّنَهَا ومقاعده اجْعَلْهَا تَلَمَّع

لَا تنسَ الْبَيْت بِتَرْتِيب فَالْبَيْت الْمَنْهَل وَالْمَنْبَع

نَظَّف أعماقًا وقلوبًا مَنْ غَلَّ أَوْ حِقْد وَأَنْزَع

وَثِيَابَك نَظَّف وَتَجَمُّلٌ وقرين السُّوءُ وَلَا تَخْدَع

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة

خاتمات إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

إن المُمتلكات العامة مُتاحة للجميع بصورة مجانية، أو رمزية الأجور، لكن هذا لا يعني أنه يحق لهم تخريبها، بل المُحافظة عليها واجب على كافة المواطنين؛ منعًا للتعرض إلى الغرامات.

الخاتمة الأولى

من باب المواطنة الصالحة أن يُحافظ المواطن على مُمتلكات الوطن، والعامة المُستخدمة من قِبل المواطنين، وإن لم يعي المواطنين ذلك يجب أن تُفرض العقوبات الرادعة للتخريب، ونحنُ علينا أن نوعيّ الآخرين بضرورة ذلك.

الخاتمة الثانية

المُمتلكات العامة ليست حكرًا على البعض دون آخرين، فهي توفر وتُلبي حاجة المواطنين، ودورهم الحفاظ عليها حتى نُصبح سُعداء.

الخاتمة الثالثة

يبدأ المُحافظة على المُمتلكات العامة منّا، فعلينا الحفاظ على المدرسة، وعدم تخريب جدرانها، وصفوفها، من ثُمّ توعية كُل من يقوم بتخريب العامة؛ بما قد يُصيبه في الدُنيا والآخرة.

في ختام مقالة اليوم حول إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة المُمتلكات العامة توفرت لكافة المواطنين، والمُحافظة عليها على سواء من المواطنين أو المسؤولين من مظاهر المواطن الصالحة، هي ما توصلنا إلى أن نُصبح مُجتمع راقٍ ومُتحضر.[ref]https://www.youtube.com/watch?v=srrnXXzrcB4[/ref]

إغلاق