إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن تبُث في قلوب الطُلاب روح الانتماء وأهميته، لاسيما مع زيادة الرغبة للشباب في الآونة الأخيرة بالسفر والغُربة من أجل البحث عن الأمل، والحياة في نظرهِم، إلا أن وطننا هو الحياة الحقيقية.. الحُضن الدافئ لنا.
تحميل إذاعة عن الانتماء للوطن pdf
في السنوات الأخيرة ومع التقلبات الاقتصادية، وغلاء المعيشة على الكثير لاسيما مع الشباب بعدم قدرتهم على الزواج إثر ذلك! زادت لديهم الرغبة في السفر، فيرون أن الحياة تكمُن في الغربة.
ما هذا الاعتقاد السائد بأن الغُرب هم من سيحتوونا؟ كيف للإنسان أن يشعُر بالأمان والطمأنينة بعيدًا عن عائلته؟ كيف سيستطيع أن يترك وطنُه فريسة بين يدي العدو دون الدفاع عنه؟
إن الإنسان فُطر على الحب والانتماء لوطنُه، لكنه ومع الأزمات التي تحدُث في العالم تؤثر على غريزتهِم، لذا لا بُد أن يتذكر دائمًا أنه لا حاضن ولا أمان خارج وطنِه.
مع تعليم الطُلاب منذُ الصِغر التعايُش مع الأزمات التي يواجهونها، في المدرسة، بإعداد إذاعة عن الانتماء للوطن مُميزة ومُعبرة، تؤثر في نفوسهِم جيدًا عباراتها، ويُمكن تحميل إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن بصيغة Pdf كاملة من الايقونة التالية حصرياً عبر موقع qabilaa.com :.
مقدمات إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن
الوطن هو ملجأنا، ومأمنا.. فلن نجد الحُرية والحُب في الغُربة، إنه موضوعٌ هام لا يجب الإغفال عنهُ، وفي الإذاعة عن الإنتماء للوطن لا بُد من انتقاء الكلمات المميزة.
1- المقدمة الأولى
لا يوصف حُب الوطن في كلماتٍ تُكتب أو تُلقى أمامكم، فهو الحُب الصادق الذي لا يشعُر المرء بأمان سوى فيه، فنحنُ لا نعيش فقط فيه.. بل هو يعيشُ أيضًا فينا.
الشعور بالحنين يُرافقنا دائمًا، نشتاق للسير في طرُقاتُه، احتضان جدرانِه، أصدقائنا، عائلتنا.. الحياة خارج الوطن ليست حياة عادية، بل إنها جحيم إن صحَّ التعبير!
2- المقدمة الثانية
كثير من الأوطان في أعين العدو دائمًا كنز، ينتظر إلى تخلي أبنائُه عنه ليُصبح فريسة سهلة بين أسنانِه، فكيف نترُك هذه الفُرصة لهم؟ كيف نترك ذاك المكان الذي احتوانا منذُ الصِغر؟
إن للوطن دور هام فيما وصلنا إليه من نجاحات وإنجازات، هو من له الفضل الأول مع عائلتنا، لذا لا بُد من انتماءنا جميعًا له، وأن نفتخر به.. ذاك البلد النقي والأرض الطاهرة.
3- المقدمة الثالثة
ارتوى هذا الوطن بدماءٍ طاهرة، هذا دم شُهدائنا الذين ضحوّا بحياتنا من أجل أن نحيا حياة سعيدة، مُطمئنين قادرين على مواجهة الصعاب، ولا يسعنا سوى أن نسير على خُطاهم لا نضيع دمائهم هدرًا لرد جميلهُم علينا.
4- المقدمة الرابعة
قد ولدّنا هُنا، منذُ أن كُنّا غير قادرين على التمييز مُطلقًا فاحتوانا الوطن، لم يضجر يومًا من زيادة الأعباء عليه كما آبائنا، بل قدم لنا الكثير من أجل التقدم نحو الأمام، وتحقيق ما نبغاه من أهداف.
لذا يجب علينا تعزيز الشعور بالانتماء، والفخر بأننا جُزء لا يتجزأ من هذا الوطن، هذه الأرض ملكنا.. تحمينا من شرور الأعداء وغضبهِم.
لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن التعاون والتراحم
فقرة القرآن الكريم عن الوطن للإذاعة
الانتماء للوطن أمرٌ مهِم، فكثير من الصحابة حدثهم الله على ضرورة البقاء في أرضهم ووطنهم، فهو من يحميهم ويحتويهم من شرور الأرض والأعداء.. ولا بُد من الإنصات لِما حذر به الله الصحابة.
سورة البقرة: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126)”.
سورة النساء: “إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا”.
أحاديث إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن
لم نرى منذُ بدء الخليقة وحتى وقتنا هذا مثل حُب الرسول لموطنه الذي احتواه، وكان يُعينُه على ما يتعرض له من مكائد.. فاعتبره الحياة، ولا حياة خارج وطنِه.
قد صاب قلبُه الحُزن الشديد حينما اضطر على ترك مكة بين يدي العدو، رأى أنه غير قادر على حمايتها، فلما لا نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ لذا يجب أن تتضمن إذاعة عن الانتماء للوطن أحاديث الرسول عنه.
فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْمَدِينَةِ: لَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا، وَلَا تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إلَّا لِمَنْ أَشَادَ بِهَا، وَلَا يَصْلُحُ لِرَجُلٍ أَنْ يَحْمِلَ فِيهَا السِّلَاحَ لِقِتَالٍ وَلَا يَصْلُحُ أَنْ يقْطَعَ فِيهَا شَجَرَةٌ إلَّا أَنْ يَعْلِفَ رَجُلٌ بَعِيرَهُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حينما اضطر على الخروج من مكة: “ما أطيبَكِ من بلَدٍ وأحبَّكِ إلَيَّ ، ولولا أنَّ قومِي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيرَكِ” صحيح الجامع.
عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ ، أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ”.
فقرة هل تعلم في إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن
الوطن ورقعة من الأرض يعيش فيها المواطنين.. تلك المعلومة الشائعة والمعروفة فقط عن الوطن، مُتغافلين عن أهميته الجليّة التي تتسبب في فقد الشعور بالانتماء.
فمكانة الوطن كبيرة في قلوب مواطنيه وأبنائُه، لا بُد من تدارُكها، والاهتمام بهذه الأرض، وفقرة هل تعلم عن الوطن من شأنها مدّ الطُلاب بمعلومات هامة عنه.
- الوطن هو الأم الثانية للمواطن؛ فهو الأكثر خوفًا عليه، ويرغب دائمًا في أن يزدهرا سويًا.
- الموت من أجل الوطن، يوقع المواطن في منزلة الشُهداء، ويكون من أهل الجنة، فيفوز في الآخرة.
- تعاون المواطنين سويًا، وانتمائهم للوطن هو ما يُنميه ويُقدمه نحو الأمام، فيصلا للنجاح الباهر.
- لا ينسى الوطن أبنائُه الذين ماتوا من أجل أن يبقى هو في أمان، وسلام.
- فُطِر الإنسان أولًا على حُب الوطن كما حُب أُمِه، فهما من يدعماه ويوفران له الأمان والطمأنينة.
- عندما يغترب الإنسان، ومن دون إرادة منه يشعُر بالشوق لوطنِه، ويرغب في العودة له سريعًا.
- لا يعيش الإنسان بحرية وأمان سوى في وطنِه.. ففي الغُربة يشعُر بأنه مُقيّد.
- يشتمل الوطن على الأهل، والأصدقاء، والمأكل، والملبس، والحُب، والفرحة.. بل الحياة عامةً تعني الوطن.
- إن تخلي مواطن عن وطنِه، يعني تخلي الكثير عنه، وضياعنا جميعًا.
- ذُكرت مصر في القرآن خمس مرات، وهي الوحيدة من ذُكِرَت.
- جميع البلدان تمُر بأزمات اقتصادية وغيرها الكثير، لكن هذا لا يعني بأننا نتكره وحدُه في الهلاك.
لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن الأم وواجبنا نحوها
حِكم عن الانتماء للوطن للإذاعة
كان الوطن بمثابة الحياة لكثير من العُلماء، هُم كانوا مُقدرين لمكانته، عالمين بأهميته وما عليهم من واجبات نحوه، فيجب الاستعانة بالحكم التي قيلت في إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن.
ونستون تشرشل: “الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم”.
كورناي: “الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرًا سيئًا، بل هي خلود في موت رائع”.
مثل عربي: ” الوطن تميته الدموع و تحييه الدماء“.
مثل يوغوسلافي: “حراثة الأرض في الوطن خير من عد النقود في الخارج”.
توماس كارليل: “جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن”.
محمود درويش: “ليس وطني دائمًا على حق ولكني لا أستطيع أن أمارس حقًا حقيقيًا إلا في وطني”.
تشي جيفارا: “إن الحياة كلمة وموقف، الجبناء لا يكتبون التاريخ، التاريخ يكتبه من عشق الوطن وقاد ثورة الحق وأحب الفقراء”.
أوليفر وندل هولمز: “الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه”.
أحلام مستغانمي: “تراني أنا الذي أدخل الشيخوخة.. أم ترى الوطن بأكمله هو الذي يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟”.
جون كيري: “رأيت الشجاعة سواء في حرب فيتنام او في الصراع لوقفها، تعلمت أن حب الوطن يتضمن الاحتجاج ، وليس فقط الخدمة العسكرية” .
الطيب صالح: “الأوطان هي التي تبقى وأن الهدف يجب أن يكون بقاء الوطن وليس بقاء أي حكم أو نظام!”.
بنانا يوشيموتو: “مهما ذهب الإنسان إلى بلدٍ آخر غير بلده الأم بغض النظر عن الزواج أو الدراسة، فلن يشعر بالراحة والانتماء لهذا المكان مهما حاول أن يبدي من المشاعر لذلك المكان. يحن لتراب الوطن ولا بدّ له أن يعود لذلك الوطن في يوم من الأيام”.
شعر إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن
بصوتٍ عذب تُلقى الأشعار في الإذاعة المدرسية، وقد عبَّر الشُعراء عن الوطن بالكلمات الباغية.
وطني اُحِبُكَ لا بديل
أتريدُ من قولي دليل
سيظلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيظلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ ادعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابرًا
لأحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصًا
يُعطي ولن أصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الأصيل
قسمًا بمن فطر السماء
ألّا اُفرِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفًا قاطعًا
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا يا جليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل
لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن القراءة وأهميتها
خاتمات إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن
مثلما بُدِأت الإذاعة المدرسية بالكلمات المُميزة، فلا بُد من انتقاء الكلمات المُعبرة والمؤثرة عن الوطن في الخِتام.
1- الخاتمة الأولى
يحتضنُنا الوطن بين ذراعيه ليُشعرنا بالأمان والطمأنينة، ينزع من قلوبنا كافة المشاعر السلبية، يُنقينا من كُل سوء.. فنحيّا سُعداء فيه مُطمئنين، فعلينا التفاخر به في وجودِه، والانتماء له دون رغبة في تركِه.
2- الخاتمة الثانية
إن تركنا للوطن والغُربة خارجه بمثابة الخيانة، فكيف نتركه دون الدفاع عنه أمام العدو؟ فمن دون الحفاظ عليه نُصبح بلا مأوى وبيت.. فلن نجد من نعود إليه عند التعرض لمعضلةٍ ما.
3- الخاتمة الثالثة
الوطن هو المنزل، فلا نحتاج إلى منزل، بل إننا في حاجة إلى وطن طرقاتُه تُشعرنا بالأمان والراحة، سنجد الحُب والسلامة في عائلتنا، وأصدقائنا.. جميعنا نمنح يدانا لِبعض.
4- الخاتمة الرابعة
عند التعرُض لمصيبة في الغُربة لا نجد من نلجأ له، فنحنُ لسنا في منزلنا، بين عائلتنا وأصدقائنا، يتملك الخوف قلبنا، إن الأمان فقط في وطننا.. فيه نشعُر بالراحة والحُب والسعادة، علينا الحفاظ على هذا الشعور.
في ختام إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن الوطن هو المنزل لمن لا مأوى له، المُحب لمن لا حبيب له، الأمان لمن يتملك الخوف قلبه، والسلامة لمن أُصيب في جسدِه، فعلينا الافتخار به والانتماء له.. وليس فقط في الوجود به، بل والحفاظ عليه دون تخريب فيه.