إذاعة مدرسية عن العنف وأثره على الفرد والمجتمع

إذاعة مدرسية عن العنف وأثره على الفرد والمجتمع

إذاعة مدرسية عن العنف تضم في صدرها عدد من الفقرات التي توضح النتائج السلبية الجمّة الناتجة عن العنف، هذا الوحش الذي يظهر بعدة صور وأشكال سواء كان في مشهد إلحاق الأذى بالأخرين أو كان الضرر نفسيًا أو جسديًا أو لفظيًا.

مقدمات إذاعة مدرسية عن العنف

لا نقاش أن الإذاعة المدرسية تبدأ أول فقراتها بالمقدمة التي يلقيها أحد الطلاب أمام المدرسين والطلبة جميعهم، ويستهل البرنامج الإذاعي بمقدمة بسيطة لجذب آذان الجميع للاستماع له.

1- المقدمة الأولى

يسعدنا اليوم في برنامجنا الإذاعي تسليط الضوء على أحد الأمراض المجتمعية المنتشرة حديثًا وهي ظاهرة العنف بشتى أشكاله من السلوكيات المنبوذة في المجتمع.

التي تكون في الغالب مصحوبة بالعبارات التهديدية، وهو يُعد من السلوكيات المتعلقة بالغريزة البشرية فهي واحدة من أقدم الظواهر التي بزغت في المجتمعات الإنسانية، ولها العديد من النتائج السلبية على الفرد والمجتمع.

2- المقدمة الثانية

دعونا ننوه في نقاط صغيرة عن أضرار العنف على الفرد إذ يؤدي لظهور الأمراض النفسية والاختلالات السلوكية العدوانية و النزعة الإجرامية.

مُديرتي الفاضلة أساتذتي الكرام نود اليوم في الإذاعة المدرسية توضيح الأضرار الجسيمة الناتجة عن تفشى هذا السلوك، فهو يساعد على تشرب المعفنين هذا السلوك كمنهج حياة وطريق مشروع نتيجة مواجهتهم لهذا العنف.

3- المقدمة الثالثة

يسبب العنف الجروح والإصابات التي تصل إلى التشوهات الجسدية نتيجة الأذى الواقع عليه من المعتدين الآخرين كأحد أفراد الأسرة أو تعنيفه لنفسه.

مما يولد عنه الشعور بعدم الثقة بنفسه وبالآخرين، فيفقد مهارات التواصل مع أفراد المجتمع حوله ويتحول إلى شخصية انطوائية.

4- المقدمة الرابعة

يهدم العنف أمن الأسرة، وهو اللبنة الأولى لبناء المجتمع المترابط، ويؤدي لزعزعة الاستقرار الأسري، واختفاء المسؤولية الأسرية وتفكك رِباطها المقدس.

قد تلاشى الأمن المجتمعي وتم تهديد قوامته نتيجة انتشار هذا المرض الخبيث.. مما يؤدي إلى تفشي روح الكراهية والحقد في المجتمع المحيط والان نأتي مع فقرة القرآن في إذاعة مدرسية عن العنف.

فقرة القرآن الكريم عن العنف للإذاعة

ظهر العنف منذ بداية نشأة الخليقة منذ بداية خلق سيدنا آدم عندما قتل قابيل ابن سيدنا آدم أخوة هابيل ثم توالت الأديان السماوية والرسالات الربانية للحث على عدم العنف فقد جاء القرآن الكريم الكتاب المقدس الجامع لكل المعايير الحياتية موضحًا أهمية التسامح والعفو بين الناس في عدد من الآيات منها:

“وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتقْوَى وَلاَ تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ” (سورة البقرة: 237).

“وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ” (سورة النور: 22).

“فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمر” (سورة آل عمران: 159)

“فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ” (سورة البقرة: 109).

“فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ” (سورة البقرة: 178).

“وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ” (سورة البقرة: 219).

“خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ” (سورة الأعراف: 199).

“يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السلْمِ كَافةً” (سورة البقرة: 208).

حث الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم إلى الجُنح للسلم، إذا جنح إليه المشركون، فقال عز من قائل: “وَإِنْ جَنَحُوا لِلسلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكلْ عَلَى اللهِ” (سورة الأنفال: 61).

قال تعالى داعيًا عباده المؤمنين إلى اعتزال القتال إثر جنوح المشركين إلى السلم: “فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا” (سورة النساء: 90).

قال مخاطبًا رسوله الأكرم صلى الله عليه وسلم: “وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السيئَةُ ادْفَعْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنهُ وَلِي حَمِيمٌ” (سورة فصلت: 34).

“وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِن اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (سورة التغابن: 14).

قال سبحانه: “وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ” (سورة النور: 22).

فقرة الحديث الشريف عن العنف للإذاعة

لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو القدوة لنا، لما يتصف به من الصفات الحميدة كالصدق والأمانة وخير مُطبق للشرائع الإسلامية السمحة، فقد ذكرت الكثير من الأحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام يحثنا فيها على ضرورة الصفح عن الآخرين.

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ أَبْغَضُ النَّاسِ إلى اللَّهِ ثَلاثَةٌ: “مُلْحِدٌ في الحَرَمِ، ومُبْتَغٍ في الإسْلامِ سُنَّةَ الجاهِلِيَّةِ، ومُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بغيرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ”. أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ. [ref]الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي | الصفحة أو الرقم : 3/205 | خلاصة حكم المحدث : ثابت | التخريج : أخرجه البخاري (6882)[/ref]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: “المُسْلمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ تَعَالَى عَنْهُ”.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَ-عَنِ النَّبي قَالَ: “لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ”.. [ref]الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 7072 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح][/ref]

عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَن مَرَّ في شيءٍ مِن مَسَاجِدِنَا أوْ أسْوَاقِنَا بنَبْلٍ، فَلْيَأْخُذْ علَى نِصَالِهَا، لا يَعْقِرْ بكَفِّهِ مُسْلِمًا”. [ref]الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه | الصفحة أو الرقم : 3060 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه ابن ماجه (3778)[/ref]

روى السائب بن خلاد: “من أخافَ أهلَ المدينةِ أخافه اللهُ وعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ لا يُقبلُ منه صرفٌ ولا عدلٌ”. [ref]الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم : 9808 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه مسلم (1371)، وأحمد (9808) واللفظ له[/ref]

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن المحافظة على الممتلكات العامة

كلمة صباحية عن العنف وأسباب انتشاره

يُعد العنف هو السلوك المعنوي أو المادي المُصاحب بالقوة لنشر الأذى وفرض الرأي على الآخرين، وتعود أسباب انتشار العنف إلى بعض الدوافع الذاتية النفسية الناتجة من الإهمال الشديد أو المعاملة البذيئة.

كما أن للعنف أنواع مُتعددة منها: العنف المعنوي، والعنف الأسرى والعنف المدرسي، أخطرهم العنف الأسري الذي يُهدد حياة الأسرة نتيجة تدهور وزعزعة بنيان العلاقات الأسرية، ويُمكننا الحد من العنف عن طريق:

  • التزام الأفراد بالتعاليم الدينية والمدرسية والمعايير الأخلاقية.
  • ضبط السلوكيات البشرية وقمع الغضب وبث روح التسامح.
  • ابتعاد الوالدين عن مماسة التصرفات والسلوكيات العنيفة مثل ضرب الأطفال والبحث عن بدائل أخرى للعقاب
  • عدم بث كل ما يثير العنف بين الأطفال والشباب من أحداث ومشاهد تليفزيونية وتقويم المسار الإعلامي.

فقرة الحكمة لإذاعة عن العنف

برع الحكماء في بث الكثير من العبارات التي تُثري قيمة نبذ العنف والقسوة.

محمد المخزنجي حقا.. ما دخل العنف في شيء إلا شانه، وما دخل الرفق في شيء إلا زانه.
نيسان خالد أتمنى أن افجر هذا العنف الذي بقلوبكم يا بشر.
أحمد الشقيري ليست المشكلة في اختلاف الطوائف، المشكلة

وجود متطرفين في كل طائفة لا يعرفون سبيلًا للتعامل مع الاختلاف إلا بالعنف.

أحمد مراد العنف هو الطريق الوحيد للتغيير حين تسد كل الطرق.
المهاتما غاندي وحدة اللاعنف، قادر على استعادة الحقيقة، ثم بالعنف إن لم يوجد خيار آخر
ألبير قصيري العنف لا يتناسب مع هذا العالم الهزلي
ألفين توفلر منذ ذلك اليوم الذي قذف فيه الإنسان القديم حيوانًا صغيرًا بحجر

بدأ استخدام العنف لصنع الثروة .

الطيب صالح استعمال العنف يترك أثرا في الوجه لا تخطئه العين.
بلال فضل العنف وحش مجنون إذا أطلقته لا يمكنك أبدا أن تسيطر عليه!

قصائد إذاعة مدرسية عن العنف

لقد استعان الشعراء بقلمهم ليعبروا عن كونهم ضد العنف، ولنبذ تلك الظاهرة لينعم العالم كله بالسلام والطمأنينة، قائلين لا للعنف.

أيا عنفُ قُمْ فاستقِلْ أو تقاعدْ

ودعْ للحوارِ الصريحِ المقاعدْ

فقد ملَّتِ العينُ لونَ الدماءْ

ولونَ الدموعِ بعينِ النساءْ

وقد أرهق السمعَ هذا النواحُ

وذاك البكاءْ دمارٌ وقتلٌ

هنا أو هناكْ وأيدٍ تصبُّ

الردى والهلاكْ ومن غيرِ ذنبٍ

يموتُ الصغارُ ويفنى الكبارُ

ويفنى الكبارُ على أيدِ حاقدْ

يقول وينأى بما يدَّعيهِ

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التنمر

خاتمات إذاعة مدرسية عن العنف

إذاعة مدرسية عن العنف

هي التي يجب أن تكون موجزة وجميلة بذات الوقت، على أن تُعبر عن نبذ العنف الذي يُفترض بالمجتمع أن يتخلص منه.

1- الخاتمة الأولى

العنف قد يقتل روح الإنسان، ويقضي على سلام نفسه، وهو أمرٌ يُحاسب عليه الله سبحانه، فلا يرضى بهذا الأذى.

2- الخاتمة الثانية

صفة يبغضها الله، ولا يحبها عباده، بل إن اللين السهل هو من يدخل جنان الخُلد، فينعم بها جزاء صبره في الدنيا، و تعامله برفق مع الناس. [ref]https://www.unicef.org/egypt/ar/disciplinary-violence[/ref]

الإنسان بفطرته السليمة الطاهرة ينبذ كل السلوكيات الشاذة وخصوصًا في المجتمعات الراعية للرسالات السماوية؛ لأن الله خلق الإنسان لإعمار الأرض لا لنشر الفساد والعنف في الكون الفسيح.

تحميل إذاعة مدرسية عن العنف PDF

إذاعة مدرسية عن العنف

نظرًا لانتشار العنف بين أفراد المجتمع، تلك الظاهرة التي تهدد البناء القويم والسوي للأسرة ومن ثم تهدم المجتمع بأكمله، ما دفع الباحثين في العلوم الاجتماعية والنفسية والاخلاقية إلى دراسة أهم أسباب العنف وأنواعه وأخطاره.

لذلك لما للمدرسة من دور كبير في نشر الوعي والمعرفة نستهل الإذاعة المدرسية ونلقى الضوء على أخطر وأشد أنواع العنف المنتشرة في المجتمع بأسره وهو العنف الأسري، لذلك يمكنك الاستعانة بتحميل إذاعة مدرسية عن العنف كاملة الفقرات من الايقونة التالية

إذاعة مدرسية عن العنف.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة

إغلاق