مواضيع وابحاث

بحث عن الصلاة وأهميتها مع المقدمة والخاتمة PDF

تعد الصلاة هي عماد الدين وثاني ركن من أركان الإسلام، كما أنها من أوائل العبادات التي فرضها الله على عباده في ليلة الإسراء والمعراج، ونظرًا لأهميتها فهي أول ما يحاسب عليه المرء في قبره، فمن حرص عليها حافظ على دينه، ومن أهملها فهو ضائع لا دين له.

العناصر

  • مقدمة البحث عن الصلاة.
  • فضل الصلاة.
  • شروط الصلاة.
  • أنواع الصلاة.
  • مبطلات الصلاة.
  • حكم تارك الصلاة.
  • خاتمة البحث عن الصلاة.

تحميل بحث عن الصلاة PDF

بحث عن الصلاة

مقدمة البحث عن الصلاة

إن الصلاة هي أقصر طريق للوصول إلى رضا الله – سبحانه وتعالى – ومن ثم الوصول إلى الجنة، كما أنها من العبادات البدنية لما فيها من الركوع والسجود والقيام والجلوس، فهي ثاني أركان الإسلام وفقًا لما جاء على لسان الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة….).

بحث عن الصلاة

فضل الصلاة

  • إن الصلاة هي من أكثر العبادات التي يتقرب فيها العبد من ربه بالدعاء والمناجاة مما يؤدي إلى الشعور بالراحة والسكينة.
  • تجعل الصلاة بينه وبين الشيطان حجاب وبالتالي فهي تحفظه وتحميه من النفس الأمارة بالسوء.
  • فرضت الصلاة أثناء رحلة الإسراء والمعراج وكانت في بادئ الأمر ركعتين فقط، ولكن بعد أن هاجر الرسول من مكة إلى المدينة تم فرض صلاة السفر كركن أساسي إلى جانب صلاة الفجر ركعتين، والظهر أربع ركعات، والعصر أربع ركعات، والمغرب ثلاث، والعشاء أربع.
  • فرضت الصلاة في رحلة الإسراء والمعراج وقد كانت في البداية خمسين صلاةً في اليوم، وتم التخفيف على المسلمين بطلب من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لتقلل إلى 5 صلوات يوميًا، ولكن ثوابها هو نفس ثواب خمسين.
  • روى الإمام أحمد رحمه الله عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: ذكر النبي ﷺ الصلاة يوما بين أصحابه فقال:

“من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف وهذا وعيد عظيم لمن لم يحافظ على الصلاة”. الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن باز | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن باز الصفحة أو الرقم : 20/215 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

  • كما أن صلاة الجماعة على وجه الخصوص لها الكثير من الفضل فهي تمنع التفرقة العنصرية وتلغى الطبقات الاجتماعية، فجميعهم يأتون من أجل غرض واحد هو طاعة الله عز وجل، وقال في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(مَن تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ فأسْبَغَ الوُضُوءَ، ثُمَّ مَشَى إلى الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، فَصَلَّاهَا مع النَّاسِ، أَوْ مع الجَمَاعَةِ، أَوْ في المَسْجِدِ غَفَرَ اللَّهُ له ذُنُوبَهُ).  الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 6173 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

  • لفضل الصلاة العظيم يجب أن يتم تعليم الأطفال كيفية الصلاة بشكل صحيح منذ الصغر، كما يجب تعليمهم بالحرص على أداء الصلوات في أوقاتها وعدم السهو عنها أو تأخيرها.
  • إن الصلاة تعلم المؤمن الالتزام بالمواعيد، فعندما يسمع صوت الأذان عليه أن يذهب للوضوء والتوجه إلى الصلاة.
  • كما أن الصلاة تعلم النظافة والطهارة، وذلك لأن المصلي يجب أن يختار مكانًا نظيفًا وثياب نظيفة، كما أنها تنهى عن الغيبة والنميمة وكافة الأفعال السيئة.
  • كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يصف الصلاة أنها بمثابة الأمان له، كما أنها غذاء الروح والقلب وتنير الوجوه بالإيمان.
  • تعد الصلاة هي رياضة تفيد الجسم، فعند الركوع أو السجود أو القيام فإن المفاصل تتحرك بشكل سليم تدريجيًا كما أنها تخلص الفرد من الطاقة السلبية المحيطة به، وعند السجود تتساقط الذنوب لذا ينصح بالتطويل في السجود.

لا يفوتك أيضًا: بحث عن دور الإسلام في المحافظة على البيئة PDF

أولًا: شروط صحة الصلاة

  • انعقاد النية: اتفق العلماء أن انعقاد النية للصلاة هو أهم شرط من شروط صحة الصلاة، فإن إخلاص النية لله عز وجل هو أساس ثبوت صحة الصلاة، كما هو فيه قوله تعالى:

(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) [ البينة: 5]

  • دخول وقتها: إن إدراك وقت الصلاة ووجوب صلاتها في أوقاتها من شروط صحة الصلاة، فإذا صلى وهو لا يدرك الوقت فصلاته غير صحيحة وذلك وفقًا لقوله تعالى:

(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) [ النساء: 103]

  • الاتجاه إلى القبلة: من أهم شروط صحة الصلاة إلا في بعض الاستثناءات المحددة كالسفر أو المرض أو الخوف من حيوان مفترس، وذلك وفقًا لما ذكر في آيات الذكر الحكيم:

(وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ). [ سورة البقرة: 150]

  • ستر العورة: هي أهم ما يثبت صحة الصلاة استنادًا لما قاله رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “لا يقبَلُ اللهُ صلاةَ حائضٍ إلَّا بخِمارٍ”، ومن الجدير بالذكر أن المقصود هنا من الحائض هي المرأة التي بلغت سن التكليف بالصلاة.
  • الطهارة: لا تقتصر الطهارة على طهارة البدن بل يتعدى ذلك إلى طهارة المكان والملبس، إضافةً إلى التطهر من كافة موانع الصلاة.

ثانيًا: شروط وجوب الصلاة

العقل: فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ: عن النائمِ حتى يستيقِظَ، وعن الصبىِّ حتى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتى يعقِلَ” وهو ينم عن أن وجود العقل هو أهم شرط من شروط وجوب الصلاة.

  • عدم وجود أي مانع شرعي: كالحيض والنفاس، وعندما سئلت السيدة عائشة عن وجوب قضاء الصلاة بعد ذلك وقد قالت إنه فرض قضاء الصوم ولكن لم نؤمر بقضاء الصلاة.
  • إتمام البلوغ: يعد هو شرط أساسي لوجوب الصلاة حتى إذا كان تدريب الطفل على الصلاة منذ الصغر من الأمور المستحبة، وفقًا لما جاء على لسان نبينا محمد “مُرُوا أولادَكم بالصَّلاةِ وهم أبناءُ سَبعِ سِنينَ، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عَشرٍ”.

لا يفوتك أيضًا: صيغة التشهد الأول والثاني في الصلاة الصحيح

أنواع الصلاة

  • الصلوات الأساسية المفروضة وهي صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
  • الصلوات التي تلحق بالصلوات المفروضة وهي المفروضة بالكفاية كصلاة الجنازة، والصلاة الواجبة لأسباب خارجية، والصلاة الواجبة على وجه الخصوص.
  • هي الصلوات غير الفرض ولكن تعلو منزلتها كصلاة العيد.
  • صلوات السنن المؤكدة كالنوافل وقيام الليل.
  • الصلوات غير المفروضة ولكنها وردت من النقل المقيد.
  • هي الصلوات التي ليس لها وقت أو سبب محدد.

مبطلات الصلاة

  • الإخلال بشرط من شروط الصلاة.
  • ترك ركن من أركان الصلاة متعمدًا.
  • تحرك المصلي بشكل مبالغ فيه أثناء الصلاة.
  • كشف المصلي عورته.
  • أكل أو شرب أثناء الصلاة متعمدًا.
  • في حالة الضحك أو القهقهة.
  • إذا أحدث المصلي وأبطل وضوءه.

حكم تارك الصلاة

  • يعد كبيرة من الكبائر ولا يغفر لصاحبها في حالة موته وهو على هذه الحالة، وفقًا لما ذكر على لسان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (خمسُ صلواتٍ كتبَهنَّ اللَّهُ على العبادِ، فمن جاءَ بِهنَّ لم يضيِّع منْهنَّ شيئًا استخفافًا بحقِّهنَّ، كانَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ أن يدخلَهُ الجنَّةَ، ومن لم يأتِ بِهنَّ فليسَ لَهُ عندَ اللَّهِ عَهدٌ، إن شاءَ عذَّبَهُ، وإن شاءَ أدخلَهُ الجنَّةَ).
  • أما من ترك الصلاة جحودًا منه غير معترفًا بها فهو كافر واستدل العلماء على ذلك بقوله تعالى:

(يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُون). [ سورة القلم: 43]

لا يفوتك أيضًا: بحث عن السنة النبوية ومكانتها مع المراجع PDF

خاتمة البحث عن الصلاة

بحث عن الصلاة

إن الصلاة في الإسلام هي التي تحدد مدى إيمان الفرد وعلاقته بربه، كما أنها تنهى العبد عن فعل المنكرات والنواهي وذلك استنادًا لقوله تعالى:

“اتلُ مَا أوحي إليك من الكتاب وأقم الصَلاة، إن الصلاة تَنهَى عن الفحْشَاء والمُنْكر، ولذكر الله أكبر، والله يَعلَم مَا تَصْنعُون” [ العنكبوت: 45]

تعلم الصلاة النساء والرجال العفة وصون النفس من الوقوع في الخطأ مما يحد من ظهور الفواحش في المجتمعات وتصبح أكثر سموًا.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى