العديد من النساء قد تحصل على الفائدة عبر الاطلاع على تجاربكم مع تحرك اللولب.. لذا كان من الضروري مشاركة تلك التجارب المثمرة معكم اليوم لتعم الفائدة على الجميع.
- توجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى تحرك اللولب من مكانه.
- يجب توخي الحذر من بعض الأعمال لكي لا يتحرك اللولب من محله.
- ظهور أعراض تحرك اللولب من موضعه يستدعي ضرورة مراجعة الطبيب المختص على الفور.
اقرأ أيضًا: هل الشعور بشد أسفل البطن من علامات الحمل
تجربتي مع تحرك اللولب
أرغب في مشاركة تجربتي مع تحرك اللولب، فهو تلك الوسيلة التي يتم الاعتماد عليها في منع حدوث الحمل.. على الرغم من أنه يجب أن يتم تركيبه في المكان الصحيح بدقة لكي لا يتحرك.
حيث يتم وضعه في تجويف الرحم.. ولكن في بعض الحالات قد يتحرك اللولب، ومن تلك الحالات حدوث انقباضات أو تقلصات شديدة في الرحم خلال فترة الدورة الشهرية.. وكذلك تركيب اللولب في تجويف رحم صغير يعاون على تحركه على المدى البعيد.
لا سيما ميل الرحم أو عدم تواجده بصورة مطلوبة تعين على تركيب اللولب بصورة صحيحة.. كما أن بعض الحالات قد يتم تركيب اللولب لها بصورة غير صحيحة، أو يمكن أن يقوم الطبيب بتركيب اللولب عقب الولادة بفترة قصيرة.. وهو ما ينتج عنه تحرك اللولب مع مرور الوقت.
ناهيك عن أن تركيب اللولب بالتزامن مع فترة الرضاعة الطبيعية من بين العوامل التي يمكنها أن تقود إلى تحركه مع الوقت.. وكذلك في حال أن تم تركيبه إلى امرأة لم تبلغ عمر العشرين، وعلى كلٍ فيجب المتابعة مع الطبيب بين الحين والآخر.
تجربة مع أعراض تحرك اللولب
اسمي تقوى.. ومن خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى أن هناك العديد من الأعراض التي يمكنها أن تشير إلى تحرك اللولب، ومنها الشعور بألم عند ممارسة العلاقة الحميمة، حيث يمكن أن يتحرك اللولب في تلك الحال وصولًا إلى عنق الرحم.. ومسببًا الألم في تلك الحالة.
ناهيك عن أن غزارة الدماء خلال الطمث من أشهر العلامات التي تدل على تحرك اللولب.. مع العلم أن غزارة الدماء تختلف باختلاف نوع اللولب الذي تم تركيبه إلى المرأة، كما أن اللولب الهرموني يتضمن نسبة أقل من دماء الحيض.
إلا أن تركيب اللولب النحاسي يقود إلى غزارة الدورة الشهرية إن تمت مقارنتها مع الكمية المعتادة.. ولا سيما أن الآلام التي تصاحب الطمث على غير المعتاد تعد من بين العلامات التي تشير إلى تحرك اللولب، وهي من بين العلامات التي تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص أيضًا.
إلى جانب ذلك فإن الإفرازات المهبلية الغير طبيعية تندرج ضمن العلامات المتعارف عليها.. فعادةً ما تظهر الإفرازات في تلك الحالة بمظهر غريب بالنسبة إلى المرأة، أو يمكن أن يرافقها ظهور الرائحة الكريهة على غير المعتاد.. وأيضًا تغير أماكن خيوط اللولب أو فقدان مكانها من الأساس.
حيث يترك الطبيب خيوط تلك اللولب ممتدة داخل قناة المهبل بما يعادل 2 إلى 3 سنتيمتر لكي يتسنى له إمكانية إزالتها مرة أخرى.. وفي حال تحرك تلك الخيوط أو إن فقدتِ القدرة على الوصول لها ولمسها.. فعلى الأغلب سيكون اللولب قد تحرك من محله.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين
قصتي مع تحرك اللولب
اسمي نوران.. وأبلغ من العمر 26 عامًا، وقد سبق لي اختبار تحرك اللولب من محله.. وقد توصلت إلى أن هناك العديد من العلامات التي يمكنها أن تشير إلى ذلك.. كأن تشعر المرأة بالألم الشديد أو المغص.
عادةً ما يكون هذا الألم منتشرًا في أسفل البطن.. وهي من بين العلامات الطبيعية، ولكنها تزداد من حيث الحِدة بالتزامن مع تركيب اللولب النحاسي.. وفي حال تفاقم الحالة فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص على الفور.
كما يمكن أن يكون شعور الزوج باللولب خلال ممارسة العلاقة الجنسية من أهم العلامات.. فمن غير الطبيعي أن يشعر بوجوده؛ نظرًا لأنه يوجد داخل تجويف الرحم، ولكن خلال العلاقة الجنسية إن شعر بتواجد اللولب.. فتلك علامة على تحركه ووصوله إلى عنق الرحم.
لذا فمن السهل التعرف على مكان اللولب أو فحصه.. من خلال غسل اليدين جيدًا، والجلوس بوضعية تسمح بالوصول إلى المهبل بسهولة.. وبعدها يتم إدخال إصبع في المهبل إلى أن يصل إلى عنق الرحم.
من ثم يجب الحرص على الوصول إلى نهاية خيوط اللولب.. والتي ينبغي الوصول إليها عبر عنق الرحم، مع العلم أنه لا يجب سحب تلك الخيوط مطلقًا.. وفي حال الشعور بتلك الخيوط فعلى الأغلب اللولب لم يتحرك من محله، ولكن إن كان من الصعب الوصول لتلك الخيوط فيجب الإسراع في مراجعة الطبيب المختص على الفور.
كما يجب الابتعاد عن القفز وممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية العنيفة فور تركيب اللولب أو خلال تركيبه.. لأنها قد تزيد من فرص تحركه من محله؛ وبالتالي يمكن أن تتعرض المرأة إلى المضاعفات في تلك الحالة.
مع العلم أن الإهمال في مراجعة الطبيب في حال الشعور بتحرك اللولب من محله.. يمكن أن يزيد من فرص حدوث الحمل، وحينها سيكون من الصعب اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الأمر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور
من خلال الفقرات السابقة بات من السهل الاطلاع على تفاصيل تجاربكم مع تحرك اللولب.. وكذلك التعرف على كل ما له علاقة بتلك الحالة، ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص فور حدوثها.