إن مشاركة تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة.. يمكنه أن يعود بالإيجاب على العديد من الأمهات، وخاصةً حديثات العهد في الحمل والولادة.. لذا وجب مشاركة تلك التجارب معكم اليوم.
- استخدام حبوب منع الحمل الطارئة يحتاج إلى استشارة الطبيب المختص أولًا.
- هناك مواعيد محددة لتعاطي حبوب منع الحمل الطارئة.
- يمكن الاعتماد على الوسائل الهرمونية في منع حدوث الحمل.. سواء ذات الأجل القصير أم الطويل.
اقرأ أيضًا: هل الشعور بشد أسفل البطن من علامات الحمل
تجربتي مع حبوب منع الحمل الطارئة
اسمي لارا.. وأرغب في مشاركة تجربتي الخاصة اليوم، حيث قمت باستخدام حبوب منع الحمل الطارئة.. ودعوني أشير في البداية أن تلك الحبوب تعرف أيضًا باسم حبة الصباح التالي؛ أنها عادةً ما تستخدم في الصباح التالي لممارسة العلاقة الجنسية دون استخدام الواقيات أو وسائل الحماية على اختلاف أنواعها.
إلا أنه من خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى أنه لا داعي للانتظار إلى اليوم التالي لكي يتم استخدامها.. حيث تكون أكثر فعالية في حال أن تم استخدامها عقب ممارسة العلاقة الجنسية الغير محمية على الفور.
من خلال البحث وبسؤال الطبيبة أخبرتني أن تلك الحبوب تشتمل على 1.5 مليجرام من الليفونورجيستريل.. وهو ذلك الهرمون الداخل في تركيب حبوب منع الحمل التقليدية، إلا أنه متاح في تلك الحبوب بنسبة أقل.. ومن المهم استشارة الطبيب المختص بالحالة قبل استخدام تلك الحبوب؛ لكي لا تتعرض المرأة إلى الآثار الجانبية التي تتضمنها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب أورليستات
قصتي مع حبوب منع الحمل الطارئة
اسمي غادة.. ومن خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى بعض المعلومات بخصوص حبوب منع الحمل الطارئة، وأرغب في مشاركتها معكم اليوم.. فمن خلال الاستخدام توصلت إلى أنها قد تؤدي إلى الإصابة بألم في البطن.
كما يمكنها أن تقود إلى الشعور بالتعب.. ولا سيما الصداع والتغيرات الهرمونية التي يمكن أن تنتج عنها، وهي من بين الأعراض الجانبية التي تستدعي ضرورة الحصول على مشورة الطبيب المختص على الفور.
إلى جانب ذلك فتلك الحبوب تعمل على تأخر الإباضة أي تأخير إطلاق البويضة من المبيض.. إلى أن تصبح الحيوانات المنوية غير نشطة في الجسم؛ وبالتالي فستنخفض فرص حدوث التخصيب بالتبعية.. كما تساهم في منع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة، من خلال تغيير طريقة تحرك تلك الحيوانات في الجسم.
مع العلم أنه في حال حدوث الغرس أو الإخصاب بالفعل.. فلن تكون تلك الحبوب فعالة في منع حدوث الحمل، ولن تؤثر على الجنين كذلك إن تم تخصيب البويضة بنجاح.. لذا فلن تؤدي إلى حدوث الإجهاض؛ وعليه فتلك الحبوب لا ينبغي أن يتم استخدامها بصورة روتينية لتحديد النسل.. لأنها وسيلة احتياطية لتلك الحالات الطارئة فقط.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع تحليل الحمل بالكلور
تجربتي مع استخدام حبوب منع الحمل الطارئة
اسمي كاريمان.. ومن خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى أن فعالية حبوب منع الحمل الطارئة يمكنها أن تمنع حدوث الحمل بما يتراوح ما بين 75% إلى 89% من حالات الحمل المتوقع حدوثها.. ولكن من الضروري التنويه إلى أن تلك الحبوب لا تعمل بفعالية إن كان الوزن يفوق الـ 70 كيلو جرام.
لذا فقد نصحني الطبيب بضرورة تعاطي قرصين من تلك الحبوب للاستفادة من فعاليتها.. وفي حال حدوث التقيؤ خلال 3 ساعات من تعاطي تلك الحبوب فيجب تناول قرص آخر لضمان فعاليتها، مع العلم أنه في تلك الحالة سيكون من الأفضل استشارة الطبيب المختص منعًا لحدوث المضاعفات.
أما عن المواقف والحالات التي تستدعي تعاطي تلك الحبوب.. فتتمثل في انزلاق أو تمزق الواقي الذكري، أو في حال انزلاق غطاء عنق الرحم.. نظرًا لأنه يأخذ شكل الكوب المطاطي الموضوع في عنق الرحم لمنع مرور الحيوانات المنوية بما يقود إلى حدوث الحمل.
إلى جانب ذلك فيجب تعاطي تلك الحبوب عقب الحصول على مشورة الطبيب المختص.. في حال تفويت حبوب منع الحمل العادية لمدة يومين على التوالي، وأيضًا إن كانت المرأة تعاني من القلق من احتمال فشل وسائل منع الحمل العادية في منع حدوثه.
كما أن تأخر تناول الحبة الصغيرة التي تشتمل على البروجسترون وتعمل على منع الحمل لمدة 3 ساعات من الوقت المحدد لها.. يندرج ضمن الحالات التي تستدعي ضرورة استخدام حبوب منع الحمل الطارئة، وفي حال تأخر استخدام حقن منع الحمل لمدة أسبوع.. أو عند فشل وسيلة الانسحاب أو وجود خطأ في حساب فترة التبويض.
إلى هنا نكون قد انتهينا من مشاركة تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة.. والتي من خلالها تم التعرف على أهم ما ورد من معلومات بخصوص تلك الحبوب، مع العلم أن استخدامها يحتاج إلى استشارة الطبيب.