إن أعز ما يتحلى به الإنسان هو العلم هو أشرف المزايا وأجل الفضائل، فما الحال إن كان هذا العلم هو آيات القرآن الكريم، إذًا فمعلم هذا العلم بلا شك يستحق الشكر والتقدير وكثير من الامتنان؛ لذلك يمكنك الحصول على أبيات شعر شكر لمعلمة القرآن الكريم تعبر عن الامتنان بها.
أبيات شعر شكر لمعلمة القرآن الكريم
أشعلت روحك في الآفاق مصباحًا ورحت تزرع في الأوطان أرواحًا
ورحت توقد في الأبدان مفتخرًا عزيمة تغمر الأكوان إصباحاً
ورحت تبني منارات العلا شهباً وتوقد الحلم آمالاً وأفراحاً
حملتَ همّ بناء الجيل متّخذا من درب أحمدَ للأمجاد مفتاحاً
وقفت نفسك في ذات الإله وما طلبتَ شكراً وتقديراً وأمداحاً
فما تعبتَ وما كلّت جوارحكم وما مللتَ ولكن زدتَ إلحاحا
وما نظرتَ إلى أجرٍ وقد نقصت حاجات أهلٍ وما قالوا: لقد باحا
علّلتَ نفسك بالآمال تزرعها حتى غدوتَ أمام الناس فلّاحا
ورحت تستوعب الطلاب مصطبراً فذا ثقيل، وذا ما انفكّ مزّاحاً
وذا مريض وفي عينيه بعض عمى وذا أصمّ وعنه الركب قد راح
وذا عليل، ففي أعضائه وجع وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحا
وذا بطيء بطيء في تعلّمه لا يفهم الدرس مهما كنت شَرّاحاً
تعرف على: أفضل 8 عبارات شكر للمعلمة من المديرة
فضل معلمة القرآن الكريم في الدين الإسلامي
إن أبيات شعر شكر لمعلمة القرآن الكريم تعبر عن الامتنان بها تعبر من أفضل الطرق التي يمكنك استخدامها للتعبير عن امتنانك نحو معلمتك.
في ذلك شعور رائع منكِ نحو معلمتك، ولكن يمكننا التحدث عن فضل المعلمة الذي وعدها الله – عز وجل – بها إذ قال – عز وجل – في كتابه الكريم في فضل معلم القرآن.
(يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (المجادلة: 11)
(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: 9)
على هذا فإن أرادت أن ترتقي الأمة؛ فلعل أول ما ينبغي الاهتمام بشأنهم هم معلمي القرآن الكريم.
كما قال رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – في هذا الصدد “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا” (رواه مسلم)
قصائد عن معلمة القرآن
أبيات شعر شكر لمعلمة القرآن الكريم تعبر عن الامتنان بها لا تكفي وإنما ما يكفي معلمات القرآن وهو أن يروا ما غُرس وزُرع، هو أن يروا حصاد ما جاهدوا فيه، وبالرغم من ذلك يمكنك الحصول على مجموعة أخرى من القصائد التي تعبر عن الامتنان تجاه معلمة القرآن.
القصيدة الأولى
“مِسك ٌ توطَّنَ في الانحاء وانتسبا
اضفى عَلى الروض إبداعاً ولا عَجَبَا
أهْلُ المعارف مَن فازوا بتكرمَة عِندَ الاله وكانوا الوَدقَ والسُّحُبَا
صاغُوا العلومَ لِطلاب ومَا وهنوا أهدُوا القلوبَ مِنَ التنوير ما وَجبَا
أهدوا الشباب َ إلى نشءٍ بلا ندم أعطوا الكثيرَ وكنزُ العِلم ما نضبَا
افذاذ علم وشُعَّارٌ إذا اختُبرَتْ عِندَ التَّمَايُزِ يُثري عِلمُهَا الادَبَا
اِنَّ المعلم قِندِيل ومَفخرة للظامِئينَ اِلى العلياء صارَ أبَا
يا راعِيَ النَّشء والأخلاقُ طلعَتهُ يُشفِي السَّقيمَ بماء العِز
إن شُربَا يُمضي اللياليَ فِي التحضير مُرْتحِلاً بيْنَ المَراجع جَوَّالاً
ومُحْتجبَا يا ناشرَ الخير في أحمَالِه دُرَرٌ تُنْمِي العُقولَ وَنِبراسٌ لِمَن كَتبا نورُ الدُّروب شُعَاع العِلم مَصْدَرُهُ كُنهُ الوجود وَخلْق أعْجَزَ الطَّلَبَا”
القصيدة الثانية
“يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ، غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ، يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم، كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً، آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا..”
تعرف على: أفضل 15 كلمة شكر لمعلمة القرآن الكريم
القصيدة الثالثة
“أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا
وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ، لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ… فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا ،وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا..”
القصيدة الرابعة
“يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً، نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا، أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا، فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا
وانصُرْ بِهِ قَوْمـاً تَسِيـلُ دِمَاؤهُـمْ، فِي القُدْسِ.. في بَغْدادَ.. في لُبْنَانـا..”
القصيدة الخامسة
“جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً ..وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ، يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا، هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ، صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا..
أبيات شعرية متفرقة عن شكر معلمة القرآن
“يا صانع المجد يا روحًـا مطــهَّرةً …. لكَ التحيات والإكبار والقُبَل
يا واقـــفًا فــوق هام العـــز شامــخة …. أركانه نـهضت من وعيك الدول
يا شـــمعة في ظـــلام الليل ما فتِئت …. تنيـــر دربًا لمـن ضلوا ومن جهــلوا
أنت الســــراج وأنت النــور مــؤتلق …. مهمــا تصـاغرت الحساد والعذل
يا أيـها الرجــل الميمـــون مطــلعَهُ …. بوركــــت من رجــل رفَّت لــه المُقَل”
- ” معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي …. بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل
هي امنياتٌ تكْمُنُ فـي داخلي وبكثرةٍ …. وفي خاطـري أطيافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميل
وددت لــو أني سطَّرت فيك كلماتٍ … أجزيك بها على فتــرةِ عنـائك الطويــــل
تَبْقَــى لنا رمزاً نتفــــاخرُ بها … ونبراساً تضيء حياتَنا في البكورِ والأصيــل
معلمــي لــولاك عشْنــا في ظــلامٍ بـاهتٍ … ولحاصرنا الجهـلُ وانعــدم فينـــــا الدليــل”
- “اصبر على مرِّ الجفا من معلمٍا . . . . فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِ ساعة . . . . تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِا . . . . فكبِّر عليه أربعاً لوفاته
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ . . . . وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ”
- “معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً … وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل
ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً … يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل
هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا … نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل
عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا … ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل
ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير … دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل..”
تعرف على: كلمة شكر للمعلمين بمناسبة انتهاء العام الدراسي
خواطر شعرية لشكر معلمة القرآن
إلى اليد البيضاء التي التقطتني من غياهب الجهل وظلماته
سلامًا من الأعماق يفيض حبًا واحترامًا
كنت ولازلت الشمعة كم بذلتي كي تنيري طريقنا
البداية كانت غرس حرف وتلقين سورة
كم احتويتي ضعفي وكم اعوج فمي وكم عدلتي
احتويتي … احتويتي الخوف الذي كان يعتريني
معلمتي …. علمتني قرآني حرفًا حرفًا
غرستِ حبه في خافقي سورة سورة .. آية آية
اخطأت صححتِ لي .. رتلت فأثنيتِ علي
قرأت فسمعتيني … تعتبت فشجعتيني
ضعفت فوقتيني …
رباه اجعل القرآن الكريم خير جليس لي ولها
من خلال أبيات شعر شكر لمعلمة القرآن بها أن تصل إلى قيمة الامتنان الي يمكنك من خلالها تقدير من يحاول أن يقدم لك شيئًا لأجلك.