14 سبب من أسباب ضغط الأذن والرأس وطرق العلاج
ضغط الأذن والرأس من الأمراض التي ينزعج منها الكثير، وتعد من الأمر الشائعة، لذا يرغب الكثير في معرفة أسبابها، ومعرفة طرق علاجها؛ للتخلص منها أو على الأقل التقليل منها، وذلك من أجل الاطمئنان على حالتهم وصحتهم، وفي هذا المقال سنوضح لكم أسباب ذلك الأمر.
أسباب الإصابة بضغط الأذن والرأس
- التهاب في الجيوب الأنفية الناتجة عن البكتيريا والفيروسات.
- التهاب في الأذن سواء بكتيري أو فطري.
- مرض التهاب الأذن الوسطى.
- تغير في الارتفاع عن سطح الأرض، وهذا يعمل على حدوث انسداد في قناة استاكيوس الذي يحدث عند الطيران، أو صعود الأماكن المرتفعة كالجبال.
- الغوص تحت الماء، هو واحد من أهم الأسباب التي تؤثر على ضغط الأذن والرأس، لذلك يقوم الغواصين بالنزول تدريجيًا؛ حتى لا تتعرض الأذن للضغط المفاجئ.
- التهابات في الأسنان أو اللثة.
- الصداع النصفي.
- الصداع الناتج عن التوتر والقلق.
- التهاب في الأنف الناتج عن الحساسية.
- الإصابة بمرض مينير.
- حدوث الورم الكولسترولي.
- الإصابة بشد عضلي في الرأس أو الرقبة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالسكتة الدماغية.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع شمع الأذن وتنظيف الأذن باستخدام قطرة Dewax
علاج ضغط الأذن
أولًا: علاج احتقان الجيوب الأنفية
- استنشاق البخار وشُرب السوائل الدافئة.
- استخدام محلول ملحي لغسل الأنف.
- استخدام بخاخات الأنف التي تختص بإزالة الاحتقان.
- يُمكن استخدام الستيرويدات القشرية الأنفية الموضعية.
- في حالة وجود الحساسية.. يُفضل استخدام مضادات الهيستامين.
- في حالة التهابات الجيوب الأنفية.. يُمكن استخدام المضادات الحيوية.
- عمل كمادات مياه دافئة على الأنف والجبهة.
ثانيًا: علاج نزلات البرد
- استخدام المسكنات الخاصة بعلاج البرد والأنفلونزا.
- يُمكن استخدام المحلول الملحي لكي يمنع جفاف الممرات الأنفية.
- يُفضل استخدام البخاخ الأنفي لمنع انسداد الأنف والتنفس.
ثالثًا: علاج تراكم الشمع الخاص بالأذن
يتم ذلك عن طريق الذهاب إلى الطبيب أو استخدام بعض المحاليل الخاصة بذلك، مثل: الزيوت المعدنية أو عن طريق بيروكسيد الهيدروجين.
رابعًا: علاج مرض مينير
يمكن علاج ذلك المرض عن طريق التدخل الجراحي وإزالة الماء الزائد، وتخفيف الضغط على الأذن.
خامسًا: علاج التهابات الأذن
1- التهاب الأذن الوسطى
يحدث ذلك الالتهاب بسبب تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، ويتسبب في الشعور بالضغط، ويتم علاج هذه الأعراض من خلال:
- تناول بعض المُسكنات، ولكن يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب المُعالج.
- استخدام القطرات الخاصة بعلاج الأذن.
- في حالة الالتهابات الشديدة يُمكن استخدام المضادات الحيوية.
2- العدوى الفطرية
- تنظيف الأذن بصورة دورية، عن طريق الذهاب إلى الطبيب وإزالة الشمع الزائد والسوائل، عن طريق القُطن الطبي وأنبوب الشفط.
- يُمكن استخدام قطرات الأذن التي بها مضادات حيوية.
- يُفضل استخدام قطرات الأذن التي تعالج الالتهابات في بعض الحالات.
3- التهاب الأذن الخارجية
- استخدام المضادات الحيوية للالتهابات البكتيرية.
- تنظيف قناة الأذن.
- استخدام قطرات الأذن العلاجية.
نصائح للتقليل من ضغط الأذن والرأس
- البُعد عن مصادر التوتر والقلق.
- يُفضل البقاء في عُزلة بصورة يومية، وتجنب الضغط عن طريق القراءة أو التمدد.
- عند الجلوس.. يُفضل البقاء في وضع صحيح؛ ليتم تجنب شد العضلات.
- في حالة الشعور بألم في العضلات، يجب علاجها باستخدام كمادات مياه ساخنة أو الاستحمام بماء ساخن.
- في حالة استمرار الألم، يجب أخذ بعض من المُسكنات، ولكن تكون تحت إشراف الطبيب.
- أكل اللبان.. ولكن مع الحرص على عدم الضغط بقوة ؛لأن هذا قد يؤثر على طبلة الأذن وبالتالي قد يتسبب في تمزقها.
أسباب آلام الأذن
1- مشاكل في القلب
- حيث يتناسب طنين الأذن مع نبضات القلب مع مُصاحبة بعض الأعراض الأخرى، كالدوخة وآلام في الصدر، مع الأرق الشديد في بعض الأوقات.
- يكون سبب ذلك الطنين هو وجود مشاكل في الدورة الدموية، والتي قد تكون ارتفاع في ضغط الدم أو تصلب الشرايين أو وجود بعض الأورام في الرأس أو الرقبة.
2- اختلال في التوازن الهرموني
- يظهر هذا الأمر في الغدة الدرقية، حيث إنه عندما تتوقف الغدة الدرقية عن عملها.. فإن ذلك يتسبب في ألم في الأذن مع زيادة في الوزن وانخفاض معدل الطاقة.
- يكثر هذا المرض في النساء، وهذا بدوره يؤثر على الأذن الداخلية، كما أنه قد يتسبب في الإصابة بمرض مينير.
- للتخلص من الخلل الهرموني، يجب الالتزام بإجراء الفحص الطبي بشكل دوري مع البُعد عن مصادر التوتر والقلق، كما يُفضل ممارسة بعض التمارين الرياضية.
3- التهاب الحلق
- يحدث التهاب الحلق بسبب الإصابة بنوع من أنواع العدوى التي قد تكون حساسية أو بكتيرية أو فيروسية.
- يجب مُعالجة ذلك المرض عند المعرفة به؛ لأن إهماله يتسبب في إصابة الأذن وفقدان السمع مع الوقت.
4- التهاب الجيوب الأنفية
- التهاب الجيوب الأنفية عبارة عن تورم في التجويفات الخاصة بالأنف، والذي يحدث بسبب بعض الفطريات أو الفيروسات أو البكتيريا.
- التهابات الجيوب الأنفية قد تتسبب في تراكم السوائل داخل الزوائد الأنفية والذي بدوره يتسبب في التهابات الأذن.
5- نزلات البرد
- نزلات البرد عبارة عن عدوى تنتج من الفيروسات وتصيب الجهاز التنفسي العلوي.
- أعراض نزلات البرد هي الصداع الشديد، السعال، العطس، التهاب في الحلق، وهؤلاء بدورهم يؤثرون على الأذن والشعور بالطنين والألم.
6- النكاف
- هو عبارة عن مرض ينتج من الإصابة بالفيروسات، ويتسبب في الإصابة بانتفاخات وتورم في الغدد اللعابية والنُكفية التي توجد بين الأذن والفك.
- يتسبب هذا المرض في الإصابة بفقدان السمع وأعراض أخرى مثل التهاب الأغشية المغلفة للدماغ، التهاب المبايض، التهاب الخصيتين، التهاب البنكرياس.
- أثبتت الأبحاث والدراسات الطبية أن الأشخاص المُصابين بمرض النكاف هم أول المُعرضين لفقدان السمع؛ لذلك يجب عند اكتشاف الإصابة يجب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للكشف عن السمع.
7- أورام المخ
بالرغم من اختلاف أنواع الأورام التي تُصيب كلًا من الأطفال وكبار السن، إلا أن جميعهم يتفقون في الأعراض التي تتمثل في فقدان السمع والصداع المُزمن، والشعور بالتعب والإجهاد من أقل مجهود.
حالات زيارة الطبيب
- في حالة الدوخة الشديدة وتكرار الأمر أكثر من مرة.
- عند خروج سائل أو وجود نزيف من الأذن.
- في حالة تكرار الأعراض، وعدم تحسنها بعد فعل الحلول السابقة.
تختلف أسباب ضغط الأذن والرأس من شخص لآخر، كما تختلف أعراضها وفقًا للمُسبب المرضي؛ لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب عند الشعور بذلك الأمر، وتلقي العلاج المناسب.