اذاعة مدرسية

إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة

إذاعة عن الأمن والسلامة في المدرسة تمدّ الطُلاب بالإجراءات المُتخذة في أي ظروف طارئة، فالبيئة الآمنة شرط للتعليم، ولكن قد تتعرض إلى بعض التهديدات لسلامة وأمان الطُلاب، لذا لا بُد من اتخاذ اللازم حينها.

تحميل إذاعة عن الأمن والسلامة في المدرسة doc

إذاعة عن الأمن والسلامة في المدرسة

ثمَّة أنشطة وأساليب اتبعتها المدارس في الآونة الأخيرة لتزويد الطُلاب بالوعي الكافي للتعامُل مع أي من الأحداث الطارئة، على حد سواء داخل أو خارج المدرسة.

الإذاعة المدرسية من الأنشطة الفعالة ، فتُلقى على مسامع الطلاب صباحًا تمدهم بالنشاط، وتزودهم بالمعلومات، لذا يجب انتقاء المواضيع الهامة مثل إذاعة عن الأمن والسلامة في المدرسة doc .

إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة

مقدمات إذاعية عن الأمن والسلامة

عادةً لا يكترث الطُلاب للاستماع إلى الإذاعة المدرسية، فلا بُد من لفت انتباههُم بانتقاء الكلمات المُعبرة وإلقائها ببراعة.. لاسيما في مُقدمة الإذاعة.

1- المقدمة الأولى

جميعنا مُعرضين إلى التهديدات الطبيعية مثل الزلازل والعواصف، وغيرها من الأخطار البشرية كالحرائق والجرائم العنيفة، وجميع مواقف تتطلب التعامُل بحذر، وباِتباع إرشادات مُعينة لحفظ الأمن والسلامة العامة.

2- المقدمة الثانية

إن الطالب أمانة غالية عند هيئة التدريس، لذا فلا بُد من التعامُل بحذر مع المواقف التي تستدعي التدخُل حفاظًا على سلامة الطُلاب، ومدّهم بالإرشادات والسُبل الكافية لتُخلصهم من العوائق التي تظهر لهم، وقد تودي بحياتهم.

3- المقدمة الثالثة

الروح أمانة غالية بين يدينا، جميعنا سنُحاسب عليها ما إن كُنّا حريصين على الحفاظ عليها، أو لم نكترث لها فتُترك في طريق الهلاك؛ لذا تحرص الهيئات العامة لتوفير الأمن والسلامة بالمنشآت والمدارس.

4- المقدمة الرابعة

ثمَّة عوامل قد تُشكل خطورة كبيرة علينا كطُلاب، وعلى هيئة أعضاء التدريس، لكن التعامُل معها ليس صعبًا، فقد تحتاج إلى التعامُل بحرص وذكاء.. فلتبقى أرواحنا في سلام.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التدخين والمخدرات

فقرة القرآن الكريم عن الأمن والسلامة

إن الله تعالى حثنا على الحفاظ على صحتنا، فأجسادنا أمانة بين يدينا، سنُحاسب عليها يومًا يلقاه، لذا حرم تعالى كُل ما يودي بالجسد للهلاك، أو الإصابة بشكل عام.

فكيف للطالب أن يرى نفسه بين نيران الجحيم دون الإسراع والتصرُف للنجاة منها؟ أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا يتضمن مجموعة من الإرشادات والأفكار لسلامة الطُلاب.

علينا اِتباع كافة ما يحرص المُعلمين مدّنا به؛ للامتثال لأوامر الله تعالى كما جاء في الآيات القرآنية.

سورة البقرة: “وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)”.

سورة النساء: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29)”.

سورة المدثر: “يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ 1 قُمْ فَأَنْذِرْ 2 وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ 3 وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ 4 وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ 5”.

سورة المائدة: “وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)”.

لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن فضل الوالدين وواجبنا نحوهم

فقرة الحديث الشريف عن الأمن والسلامة

كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- كُلما رأى أُمته في خطر أسرع لنجاتها، فتحمل تشكيك وعذاب كثيرًا لئلا تهلك أُمته بين أهل قُريش، فلم يأتي على البشرية شُجاعًا مثله.

ثمَّة مواقف للنبي تُبيّن شجاعته في نصرة ومُساعدة الضعفاء، فكثيرًا ما أحسن التصرُف وقت الضيق والخطر، وهذا ما حثنا عليه في أحاديث شريفة عِدة يجب أن تتضمن في إذاعة عن الأمن والسلامة في المدرسة.

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ -أوْ أمْسَيْتُمْ- فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ؛ فإنَّ الشَّياطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فإذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخلُّوهُمْ، فأغْلِقُوا الأبْوابَ، واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَفْتَحُ بابًا مُغْلَقًا، وأَوْكُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، ولو أنْ تَعْرُضُوا عليها شَيئًا، وأَطْفِئُوا مَصابِيحَكُمْ” صحيح البخاري.

عن عبيد الله بن محصن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ، مُعافًى في جسدِهِ عندَهُ قوتُ يومِهِ، فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا” صحيح الترمذي.

عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “احْتَرَقَ بَيْتٌ بالمَدِينَةِ علَى أهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَحُدِّثَ بشَأْنِهِمُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: إنَّ هذِه النَّارَ إنَّما هي عَدُوٌّ لَكُمْ، فَإِذَا نِمْتُمْ فأطْفِئُوهَا عَنْكُمْ” صحيح البُخاري.

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يحلُّ لمسلمٍ أن يروِّعَ مسلمًا”.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لم يكنْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعواتِ حينَ يُمسي، وحينَ يُصبِحُ: اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي” صحيح أبي داود.

حِكم إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة

من الفعل السليم هو أن يُحافظ المرء على عقلِه ونفسة وقت انتشار الأخطار في كافة الأرجاء، فكثيرًا ما تعرض العالم قديمًا لكوارث طبيعية وبشرية؛ لذا ذكروا حِكم علينا أخذ العِبرة منها، والحفاظ على النفس.

نرمين نزار فنجان قهوة مع صديق هو الفعل الأكمل.. فنجان قهوة مع كتاب هو الفعل الأسلم.. اختار السلامة“.
مثل عربي في التأني السلامة و في العجلة الندامة“.
عبد الله بن المقفع الضعيف المحترس من العداوة أقرب إلى السلامة من القوي المغتر“.
كسرى أنو شروان العدو الضعيف المحترس من العدو القوي أحرى بالسلامة من العدو المغتر بالعدو الضعيف”.
رضوى عاشور طوبى لمن حافظ على سلامة عقله و روحه في زمن الريح الصفراء و انتشار الطاعون“.
نجيب محفوظ يبدو أن كل واحد منا يود أن يلوذ بالسلامة، ولا يهدد السلامة مثل طلبها بأي ثمن”.
بيل هوكس عندما يتم تعليمنا أن السلامة تكمن في التماثل، فإن أي إختلاف من أي نوع سيبدو كتهديد لنا”.
رالف نادر لا توجد سياسة أفضل في مجتمع يتبع صحة وسلامة شعبه”.
دونالد ويلز دوغلاس عندما تصممه، فكر في شعورك إذا كان عليك أن تطير به! السلامة أولًا!”.
نهات هانه ستكون الأرض آمنة عندما نشعر بالأمان الكافي فينا”.

هل تعلم عن الأمن للإذاعة المدرسية

إن الحفاظ على سلامة الطُلاب والناس بشكل عام أمانة عندنا جميعًا، فيجب تزويد الناس كافة بإرشادات السلامة والأمن عند التعرض لأي من المخاطر.

أصدرت الوزارة مؤخرًا أفكار وإرشادات لسلامة الطُلاب، بل كافة المواطنين تُطبق على المدارس والمُنشآت، وعندما تُشمل في فقرة هل تعلم إذاعة عن الأمن والسلامة في المدرسة تؤتي ثمارِها.

  • يجب تزويد كُل غرفة وفصل في المدرسة بطفاية حريق واحدة على الأقل، مزوّدة بنظام إخماد قوي ودقيق.
  • عند وقوع زلازل أو غيرها من المخاطر الطبيعية يجب الابتعاد عن الشبابيك، والدرّج.
  • حينما يصدر جهاز الإنذار صوتًا يجب إخلاء المبنى على الفور دون تساؤل عما يحدُث.
  • اللعب بشكل سليم وحرص؛ لئلا يتعرض أي الطُلاب لإصابات قد تكون بالغة.
  • عندما يقع ماس كهربي، يجب الابتعاد عن الممرات التي يصل إليها الماء قدر الإمكان.
  • على المدرسة تهيئة ممرات مُناسبة لسير الطلاب وإخلاء المبنى عند وقوع أي من الكوارث.
  • يجب مدّ الطلاب دائمًا بخطة مُحكمة للتعامل ما إن تعرضت المدرسة لأي خطر.
  • لا بُد من توافر حقائب إسعافات أولية، ومُساعدة الطُلاب لمعرفة كيفية استخدامها.
  • على هيئة التدريس التأكد من صلاحية وسائل الأمن والسلامة.
  • يجب أن يتم إلصاق لوحات إرشادية ولافتات تُساعد الطلاب على معرفة الطرق اللازم اتباعها عند وقوع مصائب.
  • على المسؤولين إرسال هيئة فحص دوري على المدارس للكشف ما إن هناك مخاطر مُحتملة على الطُلاب وصحتهم أم لا.
  • يجب المُحافظة على نظافة المكان من أجل الوقاية من الأمراض.
  • أمان العبد من كُل مكروه في الحياة هو ذِكر الله تعالى، وتلاوة الأذكار الصباحية والمساء.. مع المداومة على الصلاة.
  • لا بُد من الابتعاد عن الأماكن الذي يظهر عليها الخطر، وما إن وقع الشخص في مأزق، عليه التواصل مع مسؤولين الأمن والأمان.

لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن القراءة وأهميتها

خاتمات إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة

إذاعة عن الأمن والسلامة في المدرسة

اِتبعت الوزارة كثير من التطوير في عملية التطوير الفعّال، وانطلاقًا لذلك كان لا بُد تسليط الضوء على الأهمية الأكبر.. وهي سلامة أروح الطُلاب.

1- الخاتمة الأولى

إن الأمن نعمة من الله علينا، وهو غاية لكُل فرد في الحياة، فجميعنا نسعى جاهدين لتجنُب أي مخاطر قد تقع علينا، وعلينا اِتباع الإرشادات اللازمة لعدم ترك أنفسنا تقع في الهلاك.

2- الخاتمة الثانية

ثمَّة مخاطر تقضي على الأرواح والأموال، لكن كما نشبت، توفرت تدابير وقائية مُختلفة، وبين المدرسة والأمن والسلامة علاقة وثيقة، فتحرص كافة على وضع الإرشادات التي تُحافظ على صحة الطُلاب.

3- الخاتمة الثالثة

على مدار التاريخ، وقعت كثير من الحوادث المأساوية، هلك جرائها عدد كبير من الطُلاب والأشخاص، حتى حرصت الهيئات على وضع الإرشادات اللازمة للتعامُل معها.

فلا تخلو المدارس من وسائل وسُبل الحماية؛ حفاظًا على سلامة الطُلاب، وتوفير الأمن لهم والسكينة لقلوبهم، وعلى الطُلاب الحفاظ على أنفُسهم باِتباع كافة ما يوصوا به.

4- الخاتمة الرابعة

في ختام مقالة اليوم التي تتحدث حول إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة أكرمنا الله تعالى بكثير من البركات في حياتنا، وأمرنا بالمُحافظة عليها من الهلاك، وما يغفل عنه الكثير من النعم التي أكرمنا الله بها، هي الحياة!

فالنفس البشرية أمانة بين يدينا، وهي الأكثر عُرضة لمخاطر كثيرة، لكن لا يسعنا سوى وقايتها مما يُدمرها قدر الإمكان، فلا نكون مُهملين في حق أنفُسِنا.

البيئة تحوي كُل ما هو مُفيد وضار في آنٍ واحد، وبطبع البشر الفضول في الكشف عما تحويه، لكن عليه أثناء التنقيب حماية النفس من التعرض لأي مخاطر.. فأرواحنا أمانة منحنا الله إيّاها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى