إذاعة عن تعزيز السلوك الإيجابي تحث الطُلاب على ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة، والسير على نهج سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم، بعدما شاعت السلوكيات السيئة والعبث بين الأجيال الحالية، وهذا هو دور الإدارة التعليمية مع الأسرة.
مقدمات إذاعة عن تعزيز السلوك الإيجابي
إن المُعلمين في مشاكل دائمة تُعيقهم في التعامُل مع الطُلاب، وتدني مستواهم، فلا بُد من النظر إليها لتحسين أداء الطُلاب، ويبدأ الأمر من مدرسة إيجابية.
1- المقدمة الأولى
أساس بقاء الأُمة وتقدُمها يكمُن في الأخلاق الحسنة، أمّا الانحلال الأخلاقي فهو سبب في تدني الأُمة، وتعرضها لكثير من المشاكل، وافتقار الأفراد للمودة والرحمة.
فنحنُ أُمة الإسلام، كيف لا نتصف بأخلاق نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم؟ إنه دور المُعلم في تعزيز السلوك الإيجابي، لكن نحنُ علينا دور كبير من خلال التثقيف والقراءة؛ لنُحيط بالقيم والمبادئ الصحيحة الواجب أن نتحلى بها.
2- المقدمة الثانية
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- هو المُعلم الأول للأُمة، والقدوة المُثلى، والمُربي العظيم، وعليه تسير الأمة على نهجه العظيم الذي كان سببًا في نجاتها، وانتشار الإسلام، وبناء الدولة الإسلامية.. فالسلوك الإيجابي مطلب شرعي ديني.
3- المقدمة الثالثة
إن المُعلمين هُم أساس المُناخ الدراسي الجيد، وقدوتنا الدراسية، وأصدقائنا الذين لا يتركونا مُنتصف الطريق.. فلا بُد من التقرُب إليهم، وبناء العلاقات القوية التي تبث فينا الشعور بالثقة، وتحد من الخوف من المُجتمع.
فهُم أبنائِنا وعائلتنا الذين يسعون من أجل أن يصبح شأن ونحصل على المكانة المرموقة في المُجتمع، فبتكوين الصداقات معهم سنشعُر بالرغبة في التحصيل أفضل، والنجاح.
4- المقدمة الرابعة
تعزيز السلوك الإيجابي أمر هام في الحياة بشكل عام، فهو ما يقوي السلوك الإنساني، ورفع مستوى تقديرنا لأنفسنا؛ مما يُساعدنا على الإنتاجية بشكل أفضل، وتحقيق النجاحات المُثمرة، فيخلق في داخلنا الشعور بالرضا والراحة.
فقرة القرآن الكريم عن السلوك الإيجابي
لتربية أبنائنا التربية السليمة، ونشأتهم على السلوك الحسن، فإن القرآن الكريم هو خير مرجع لنا، فهو ما يُعلمنا كيفية التعامُل في الحياة، والكثير من الآداب التي تخلق منّا أفراد ناضجين، وصالحين مُعمرين في الأرض.
فقد حثنا الله تعالى في كثير من الآيات على التحلي بالأخلاق الحميدة، وتعليمها لأولادنا، فهي ما تُساعدنا على الارتقاء، والتعامُل بالحسنى مع الآخرين، فهي ما توجهنا إلى طريق الحق والصواب في الحياة، وتُجنبنا المشاكل والعقبات والتي تُكسبنا الكثير من السيئات.
سورة الحُجرات: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)”.
سورة البقرة: “وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)”.
سورة المؤمنون: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ (9) أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ”.
فقرة الحديث الشريف عن السلوك الإيجابي
أفضل البشر أجمعين وأعظمهم، وخاتم المُرسلين، فعُرف صلى الله عليه وسلم بحُسن الخلق منذُ الصِغر، ليس فقط بعد البعثة، بل إنه بُعث ليُتمم مكارم الأخلاق، فهو أسوة حسنة لنا جميعًا.
انخرطت الأجيال الحالية مع المُجتمع، فتلوثت فطرتهم بالسلوكيات السيئة، وتناسوا الأخلاق الحميدة التي حثنا الرسول على التحلي بها، فشاع الكذب، والخداع، والسرقة، والنصب وغيرها من الأخلاق السيئة في شبابنا.
على رغم أن سوء الخُلق لا يجلب لصاحبه سوى الهم والغم في الحياة، فيقع في كثير من الكروب كونه لم يمتثل لأوامره تعالى، وسنته صلى الله عليه وسلم.
لذا فإن نظام تعزيز السلوك الإيجابي يُخلص المُجتمع من الأجيال التي تُدنيه، ويزدهر مُستقبله للتقدُم وتحقيق نجاحات عِدة.. لاسيما عند إعداد إذاعة عن تعزيز السلوك الإيجابي.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أنَّ العبدَ ليبلُغُ بحُسنِ خلقِهِ درجاتِ الآخرةِ وشرفَ المنازلِ وإنهُ لضعيفُ العبادةِ وإنَّ العبدَ ليبلغُ مِنْ سوءِ خُلقِهِ أسفلَ درَكِ جهنمَ وإنهُ لقويُّ العبادةِ”. الراوي : أنس بن مالك | المحدث : محمد بن محمد الغزي | المصدر : إتقان ما يحسن الصفحة أو الرقم : 2/517 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
عن أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ” صحيح البُخاري. الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم : 2875 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إلى البِرِّ، وإنَّ البِرَّ يَهْدِي إلى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حتَّى يَكونَ صِدِّيقًا. وإنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إلى الفُجُورِ، وإنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا” صحيح البُخاري. الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء | الصفحة أو الرقم : 8/424 | خلاصة حكم المحدث : عزيز مرفوعا من حديث الأعمش | التخريج : أخرجه البخاري (6094)، ومسلم (2607) باختلاف يسير
لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل pdf
حكم عن السلوك الإيجابي للإذاعة المدرسية
منبع الأخلاق الحميدة وتزكية النفوس، وتهذيب السلوك هو الإيمان بالله تعالى، والامتثال لأوامره، وأخذ الموعظة من التجارب السابقة لِمن اتصفوا بالأخلاق السيئة، وكانت سببًا في وقوعهم في كثير من المشاكل.
فإن السيئين هُم أشقى الناس في الأرض، لذا فلابُد من اكتساب الأخلاق الحسنة، والتخلي عن الأخلاق الرذيلة والتي لا تعود سوى بالهم على صاحبها! وذلك من خلال حِكم الفلاسفة عن السلوك الإيجابي وأثره على حياتهم والمُجتمع.
لامونيه | “الأخلاق نبتة جذورها في السماء، أما أزهارها وثمارها فتعطر الأرض”. |
إدغار | “يعنى العقل بالحقيقة، وتهتم الأخلاق بالواجب، أم الذوق فإنه يوصلنا إلى الفن والجمال”. |
تولستوي | “على الإنسان أن يكون رحيمًا؛ لأن الرحمة تجمع بين البشر، وأن يكون أديبًا؛ لأن الأدب يوحد القلوب المتنافر”. |
سُقراط فيلسوف | “التربية الخلقية أهم للإنسان من خبزه وثوبه”. |
سعد زغلول | “نحن لسنا محتاجين إلى كثير من العلم، ولكننا محتاجون الى كثير من الأخلاق الفاضلة”. |
الحسن بن علي بن أبي طالب | “مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم”.. |
مصطفى السباعي | “الأخلاق أولًا ثم العلم و الكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد و الحكومات و الجماهير”. |
محمد عبده | “الاتحاد ثمرة لشجرة ذات فروع وأوراق وجذوع وجذور، هي الأخلاق الفاضلة بمراتبها”. |
مصطفى محمود | “الحرية هي روح الموقف الأخلاقي و بدون الحرية لا أخلاق و لا إتقان و لا إبداع و لا واجب”. |
آندي هارجريفز | “لا توجد أخلاق دون إغراء، وإلا فهي مجرد نقص في الفرص”. |
جيمس كوك | “لا تقلق كثيرًا بشأن أخلاق الشعوب الأخرى ولكن تقلق أكثر بشأن أخلاقك”. |
دونالد ل.هيكس | “لا تغير أخلاقك للأشخاص من حولك، غير الناس من حولك بأخلاقك”. |
آل سميث | “كن مخلصًا، كن بسيطًا في الكلمات والأخلاق والإيماءات، يروق وكذلك تعليمات، إذا استطعت أن تجعل الرجل يضحك، يمكنك أن تجعله يفكر وتجعله يحبك ويصدقك”. |
إليزابيث بوين | “كانت جميع التعاليم الأساسية للبروتستانت هي القيم والأخلاق المحيطة”. |
شعر عن السلوك الإيجابي للإذاعة
حثنا ديننا على التحلي بمكارم الأخلاق، والتنزه عن الأخلاق السيئة، وذلك باِتباع قدوتنا في الحياة وهو نبينا -صلى الله عليه وسلم، فهو أكمل المؤمنين وأعلاهم منزلة وقدرًا.
قديمًا، تسابق الشُعراء من أجل الإشادة بحسن الخُلق والترغيب فيه كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم، وقد خلفّوا لنا تراثًا عظيمًا من الشعر تغنى به العرب، ويُمكن التغني بها في إذاعة عن تعزيز السلوك الإيجابي.
لا اِفتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ
مُدرِكٍ أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ
لَيسَ عَزماً ما مَرَّضَ المَرءُ فيهِ
لَيسَ هَمّاً ما عاقَ عَنهُ الظَلامُ
وَاِحتِمالُ الأَذى وَرُؤيَةُ جانيـ
ـهِ غِذاءٌ تَضوى بِهِ الأَجسامُ
ذَلَّ مَن يَغبِطُ الذَليلَ بِعَيشٍ
رُبَّ عَيشٍ أَخَفُّ مِنهُ الحِمامُ
كُلُّ حِلمٍ أَتى بِغَيرِ اِقتِدارٍ
حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ
مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ
ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
ضاقَ ذَرعاً بِأَن أَضيقَ بِهِ ذَر
عاً زَماني وَاِستَكرَمَتني الكِرامُ
واقِفاً تَحتَ أَخمَصَي قَدرِ نَفسي
واقِفاً تَحتَ أَخمَصَيَّ الأَنامُ
أَقَراراً أَلَذَّ فَوقَ شَرارٍ
وَمَراماً أَبغي وَظُلمي يُرامُ
دونَ أَن يَشرَقُ الحِجازُ وَنَجدٌ
وَالعِراقانِ بِالقَنا وَالشَآمُ
شَرَقَ الجَوِّ بِالغُبارِ إِذا سا
رَ عَلِيُّ اِبنُ أَحمَدَ القَمقامُ
الأَديبُ المُهَذَّبُ الأَصيَدُ الضَر
بُ الذَكِيُّ الجَعدُ السَرِيُّ الهُمامُ
وَالَّذي رَيبُ دَهرِهِ مِن أُسارا
هُ وَمِن حاسِدي يَدَيهِ الغَمامُ
يَتَداوى مِن كَثرَةِ المالِ بِالإِقـ
ـلالِ جوداً كَأَنَّ مالاً سَقامُ
حَسَنٌ في عُيونِ أَعدائِهِ أَقـ
ـبَحُ مِن ضَيفِهِ رَأَتهُ السَوامُ
لَو حَمى سَيِّداً مِنَ المَوتِ حامٍ
لَحَماكَ الإِجلالُ وَالإِعظامُ
وَعَوارٍ لَوامِعٌ دينُها الحِلـ
ـلُ وَلَكِنَّ زِيَّها الإِحرامُ
كُتِبَت في صَحائِفِ المَجدِ بِسمٌ
ثُمَّ قَيسٌ وَبَعدَ قَيسِ السَلامُ
إِنَّما مُرَّةُ اِبنُ عَوفِ اِبنِ سَعدٍ
جَمَراتٌ لا تَشتَهيها النِعامُ
لَيلُها صُبحُها مِنَ النارِ
وَالإِصـباحُ لَيلٌ مِنَ الدُخانِ تَمام
هِمَمٌ بَلَّغَتكُمُ رُتَباتٍ
قَصُرَت عَن بُلوغِها الأَوهامُ
لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الملك سلمان كاملة
خاتمات إذاعة عن تعزيز السلوك الإيجابي
الكثير من المُجتمعات تفتقر إلى الأخلاق الحميدة والآداب التي تربينا عليها، لاسيما الأجيال الحالية والقادمة بالتأكيد، لذا يجب الترغيب فيها من خلال إذاعة عن تعزيز السلوك الإيجابي.
1- الخاتمة الأولى
تدهور حال الكثير من الدول؛ للتربية السيئة التي نشأ عليها الأبناء، وانتشار السلوكيات السيئة والعدائية في الأفلام السنيمائية مما أشعر الأطفال بأن الاعتياد على هذه السلوكيات لهو أمرٌ طبيعي يقوم به كافة الأفراد.
لذا فلا بُد من تقويم الأبناء منذُ الصِغر بأن يجعلوا الكتاب والسُنة عمادهم في الحياة، فلن يُخلصهم من هموم الحياة وعقباتها سوى رضا الله تعالى عليهم، ويجب عدم الحد من ارتكاب السيئات والفواحش والتخريب في الأرض.
2- الخاتمة الثانية
انتشار السلوكيات السلبية في المدارس هو ما تسبب في نشأة الصِغار عليها، فانحدرت أخلاقهِم، ودينهم، وهذا كان سببًا في انحدار مكانة الأُمة، ووقوعها في كثير من الأزمات.. نقطة سوداء في مُنتصف صفحة بيضاء.
فلتعزيز السلوك الإيجابي أثر جيد على الفرد، وعلى المُجتمع، ولا بُد من الترغيب فيه، والحث على أهميته.. والجيد نشأة أولادنا عليه وتعليمهم تعاليم ديننا الحنيف.
إذاعة مدرسية عن تعزيز السلوك الإيجابي PDF
يولد الطفل بصفحه بيضاء، ذو فطرة سليمة، ومع مرور الأيام والكِبر، والاختلاط بالأشخاص الذين يتولون تربيته، قد تلوث تلك الفطرة بالسلوكيات السيئة، وهذا ما ظهر في أخلاق شبابنا والأجيال الحالية.
فإن بعض الأطفال في سِن صغير يكتسبون الأخلاق السيئة إثر بغضهم وبُكائهم المُستمر والذي يُشعر الأبوين بالخوف، وعدم القدرة على التعامُل معهم، إلا أنه عند الكِبر يجب الحد من تلك السلوكيات والاتسام بالأخلاق الحميدة.
لذا يأتي دور الإدارة التعليمية في وضع خطة لتعزيز السلوك الإيجابي، وعلى الأسرة دور كبير في هذا الأمر، ومن خلال إعداد إذاعة عن تعزيز السلوك الإيجابي يتبيّن أهميته والطريقة المُناسبة.
لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن التفوق الدراسي والنجاح كاملة
في ختام الحديث حول إذاعة عن تعزيز السلوك الإيجابي إن التحلي بالأخلاق الحسنة يأتي منذُ الصِغر، فلا بُد من نشأة أولادنا عليها؛ لِما لها من أثر إيجابي على الفرد والمُجتمع، ويسود الشعور بالفرحة والراحة، والرضا في كافة الأحوال.