إذاعة مدرسية عن التنمر كاملة تحث على تجنب هذا السلوك السيء، فهو من الآفات المُنتشرة في المُجتمعات الحديثة؛ والمأخوذة من الثقافة الغربية.. فعلينا كمُجتمع عربي التصدي لها والمُحافظة على هويتنا التي تدعونا إلى العطف واحترام الآخرين، ويبدأ ذلك من الطُلاب في المدارس، فتُعد الوسيلة الأفضل هنا الإذاعة المدرسية.
إن التنمر من أقسى أنواع الإيذاء الذي يلجأ إليه الطُلاب في المدارس؛ حيث لا يتمكن الطلاب في هذا العمر من الدفاع عن أنفسهم أو اللجوء إلى الآخرين لدفع الأذى.
لذا يجب علينا رفض تلك السلوكيات والإبلاغ عن فاعليها، حتى نعيش في بيئة مدرسية صحية خالية من العُنف والأذى.. لذا كان لا بُد من اللجوء إلى إذاعة مدرسية عن التنمر لتنبيه الطُلاب بمخاطر تلك الظاهرة.
لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة
مقدمة إذاعة مدرسية عن التنمر
يتعرض البعض منّا إلى الكثير من المضايقات والإيذاء؛ بل على الأغلب جميعنا تعرض إلى ذلك، فنجد الكثير من زُملائنا ممن يتعمدون إيذائنا بالقول أو الفعل دون أي ذنب لنا.
لذا وجب التنويه إلى هذه الظاهرة؛ فهي من أخطر الظواهر التي يترتب عليها الكثير من العواقب، ويُمكن أن تُصاغ مُقدمة إذاعة عن التنمر بالكثير من الأساليب.
- يجعل التنمر المُستضعفين كارهين للدراسة والمجيء إلى المدرسة.. مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي، فإلى جانب التأثير النفسي السلبي له في نفس الطفل يشمل تأثيره بعض الجوانب الأخرى، فتخلق طفلًا عاجزًا عن التفاعل مع المُجتمع والمحيطين به ومتأخر دراسيًا.
- يجب على المدرسة الانتباه إلى الطُلاب وسنّ العقوبات على المُتنمرين؛ للحد من هذا الفعل، لما له من تأثير على الحياة المدرسية بالكامل.. فهي أولى الوسائل التي تُخوِّف المُتنمر من إيذاء الآخرين وتُسهم في تقويم سلوكه، وللأهل دور في ذلك أيضًا فعليهم تعليم الطفل تقبل الاختلاف بينهم وبين الآخرين.
فقرة القرآن الكريم لإذاعة عن التنمر
حثنا الإسلام على مُراعاة مشاعر الآخرين واحترامهم وتقبل جميع ما خلق الله؛ فمن الطبيعي أن نكون جميعًا متباينين في الشكل والصفات، والتي لا تُعد مجالًا للمُفاضلة..
قال تعالى: ” يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون” (سورة الحجرات: الآية 11).
قال تعالى: “الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” (سورة التوبة: الآية 79).
قال تعالى: “وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ” (سورة البقرة: الآية 109).
قال تعالى: ” وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ” (سورة الهمزة: الآية 1).
قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” (سورة الحجرات: الآية 13)
السنة النبوية في إذاعة عن التنمر
في سياق الحديث حول إذاعة مدرسية عن التنمر الإسلام دين التسامح يدعونا إلى الرحمة والإحسان إلى الآخرين؛ فيكون التنمر مُخالفًا لما أمرنا به؛ لذا يجب علينا الحد منه ومُحاربته بكافة الوسائل، وهُناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تدعونا إلى ترك إيذاء الآخرين والتي يُمكن الاستناد إليها في إذاعة مدرسية عن التنمر.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ”.
عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ”.
حديث أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: “والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه”.
كلمة الصباح عن التنمر
لا يُعد التنمر على الآخرين أمرًا مُمتعًا فإلى جانب إحزان الآخرين يؤدي إلى سخط الله علينا؛ لما فيه من مشاعر قاسية، ويُمكن الاستناد إلى بعض العبارات في إذاعة عن التنمر؛ حتى تكون الإذاعة مُتكاملة وشاملة لجميع الفقرات.
- كي نتمكن من العيش بسلام علينا البدء بأنفسنا، فلا نؤذي غيرنا ولو بكلمة.
- لا يستحق أي شخص التنمر عليه مهما كانت عيوبه، فجميعنا أحرار فيما نمتلك من صفات، وليس من الضروري أن تُرضي الآخرين؛ يكفي رضانا عن أنفسنا وثقتنا بها.
- تتطلب الإنسانية التوقف عن التنمر والإيذاء؛ فلا يوجد أي قانون أو عُرف يدعم هذا الفعل.
- عليك رفض مُمارسة الآخرين التنمر عليك أو على الآخرين في وجودك؛ لمُكافحته والحد من وجوده قدر الإمكان.
- في بُعدك عن إيذاء الآخرين مرضاة لله ولرسوله، يجعلك ذلك تنال محبة وثقة من حولك.
- إن التنمر لا يدل على الشخصية القوية؛ إنما يدل على شخصية ضعيفة وغير سوية.
- لا داعي للتنمر على الآخرين.. فلا لأحد منّا فضلًا عن الآخر إلا بتقوى الله وفعل ما أمر به.
- يجب أن يتعلم الأطفال أن التنمر من السلوكيات السلبية وغير الحضارية، فهو من الأساليب الوضيعة التي ينهى عنها الشرع والقانون.
- لا بُد من تربية الطفل على تقبل الجميع؛ فهو حق وليس فضل.
لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التدخين والمخدرات كاملة العناصر
هل تعلم عن التنمر للإذاعة
تشتمل الإذاعة المدرسية على فقرات متنوعة، جميعها تدور حول التنمر بأساليب مُختلفة فبعضها يكون سردًا.. والبعض الآخر شيقًا يمدّ الطلاب بالمعلومات بطريقة جذابة.
فيُمكن أن تكون فقرة هل تعلم في إذاعة عن التنمر مُساهمة بشكل كبير في إفادة الطلاب والحد من تلك الظاهرة.
- تنتشر ظاهرة التنمر بنسبة كبيرة بين الأطفال والطُلاب في المدارس.
- تتعدد أنواع التنمر؛ فهُناك التنمر اللفظي والجسدي والإلكتروني والسلوكي.. وغيره، وجميعها مرفوضة.
- هُناك بعض العوامل التي تجعل من التنمر مُخالفًا للسلوكيات العدوانية الأخرى، والتي تتمثل في كونه مُتعمدًا ومُكررًا.
- يترك التنمر آثارًا سلبية على نفس الطفل؛ فيؤدي إلى فقد الطفل الثقة بنفسه وبالآخرين، والتأخر الدراسي، والمشاكل النفسية وعدم القُدرة على المواجهة.
- يلجأ المُتنمرين إلى اختيار فئات مُعينة للتنمر عليهم ومن بينهم: المتفوقين، المُختلفين لأي سبب والمُسالمين.
- غالبًا ما يكون الطفل المُتنمر قاسيًا من التنمر في مرحلة سابقة له.
- يُمكن أن يكتسب الطفل صفة التنمر من الوسائل الإعلامية أو من الزُملاء أو الأبوين؛ لذا يجب على الوالدين الحذر مما ينقلوه إلى أطفالهم.
- قد يكون الدافع إلى التنمر هو لفت الانتباه نتيجة شعور الطفل بالإهمال.. أو الغيرة من الآخرين.
- يجب على الوالدين والمدرسة غرس الثقة في نفس الطفل؛ حتى لا يؤثر عليه التنمر.
- يُمكن الحد من التنمر من خلال عدم المُشاركة في تلك الأفعال ورفضها وتجنب مُفتعليه.
- حثّ الإسلام على احترام الذات والآخرين فجميعهم مخلوقات الله؛ فلا يجب العيب فيها.
- يجب أن يغرس الوالدين في الأبناء أن جميع البشر متباينون في الصفات، ولكل شخص مُميزاته وعيوبه، فلا يجب عليهم الحُكم عليه منها.
حكم مدرسية في إذاعة مدرسية عن التنمر
إن التنمر من الظواهر التي لم يرفضها الدين فقط؛ بل رفضها العُرف والعادات المُجتمعية، فتجد الأدباء والكُتاب يصفونها في كتاباتهم علّها تُسهم في كف الأذى عن الآخرين، لذا لزم الاستناد إلى بعض أقوالهم في إذاعة عن التنمر.
مايكل فوكس: “قد يتم الاعتداء على كرامة المرء ، وتخريبه وضربه بقسوة ، ولكن لا يمكن أخذه أبداً إلا إذا استسلم”
لينت ماذر: “ماذا لو أن الطفل الذي تنمرت عليه في المدرسة ، نشأ وتبين أنه الجراح الوحيد الذي يمكنه أن ينقذ حياتك”.
زاك دابليو: “التنمر يبني شخصية مثل النفايات النووية يخلق الأبطال الخارقين . إنها نادرة الحدوث وغالبا ما تحدث أضرارا أكثر بكثير من الأوقاف”.
دان بيرس: “الناس الذين يحبون أنفسهم ، لا يؤذون الآخرين. كلما كرهنا أنفسنا ، كلما أردنا أن يعاني الآخرون”.
تايلور سويفت: “إذا كنت فظيعًا بالنسبة لي ، سأكتب أغنية عن ذلك ، ولن يعجبك. هذه هي الطريقة التي أعمل بها”.
ابراهام لنكولن: “أفضل أن أكون شخصًا ليس له قيمة عن أن أكون شخصًا شريرًا”.
لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الانتماء للوطن
خاتمة إذاعة مدرسية عن التنمر
تُعد خاتمة إذاعة عن التنمر أمرًا ضروريًا؛ فهي أحد أساسيات الإذاعة المدرسية التي لا يجب إسقاطها، وتتناول تلخيصًا موجزًا عن الموضوع ويُمكن فيها تقديم بعض النصائح التوعوية للطلاب.
- لا بُد من تقويم سلوكيات الطفل في عُمر المدرسة؛ بحيث يكون أكثر قابلية للتعلم والتقاط الأفعال والسلوكيات الخاطئة من الآخرين، فإذا لم يكن الوالدين واعين لطفلهم والتغيرات التي تظهر في سلكوه فيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة على المُجتمع ككل.
- يُعتبر التنمر من الظواهر الشائعة التي تتعدد أنواعها فتجدها تارة لفظية وتارة أخرى جسدية، وكلاهما من السلوكيات المرفوضة دينًا ومُجتمعًا، فهي تدل على نفس غير سوية تحتاج إلى التقويم، وتكون بداية ذلك من البيت والمدرسة.
تحميل إذاعة مدرسية عن التنمر pdf
يمكن تحميل نسخة كاملة من إذاعة مدرسية عن التنمر بالعناصر المدرجة في المقالة عن طريقة الايقونة التالية :
يُعد التنمر من أهم الموضوعات التي يجب أن تتناولها الإذاعة المدرسية؛ فهي من الظواهر السلبية المُنتشرة بين فئة كبيرة من الطلاب، لذا كان لا بُد من توعية الطلاب بنتائجها السلبية.
