مواضيع وابحاث

بحث عن التنمر الإلكتروني على الانترنت بالمراجع PDF

ظاهرة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسببت في إيذاء الكثير من الشباب لإشعارهِم بالنقص وافتقار الجمال، يكون التنمر مُتعمدًا لشخصٍ بعينِه، وله أشكال كثيرة وطرُق للحد منها.

عناصر البحث

  • مقدمة بحث عن التنمر الإلكتروني.
  • أشكال التنمر الإلكتروني.
  • بؤر التنمر الإلكتروني.
  • آثار التنمر الإلكتروني على الضحية.
  • التنمر الإلكتروني.. جريمة رقمية تستحق العقاب الرادع!
  • إحصائيات التنمر الإلكتروني

تحميل البحث

بحث عن التنمر الإلكتروني على الانترنت بالمراجع PDF

مقدمة بحث عن التنمر الإلكتروني

بث الخوف والحُزن في قلب المُتنمر عليه هي الغاية من التنمُر الإلكتروني، ذاك الذي يحدُث عبر وسائل التواصل على سواء أمام العامة بمُشاركة خصوصيات له مُحرجة، أو إزعاجُه ومضايقته بالكلام البذيء.

للتنمر الإلكتروني أشكال مُختلفة إلا أن باطنها واحد لا يتغير، برغم سنّ الكثير من القوانين الرادعة للحد منه؛ إثر الأضرار التي حدثت على أثرها.

أشكال التنمر الإلكتروني

بحث عن التنمر الإلكتروني

التحرُش هو إرسال رسائل تهديد مؤذية للمُتنمر عليه

تحوي الكلمات المُسيئة على هيئة وتفاصيل جسدُه.

المُطاردة إلحاق المُتنمر عليه بكافة الطرُق وإرسال التهديدات، ومُراقبته مما يعود عليه بأثر نفسي سيء.
التنكُّر بإنشاء حساب عبر مواقع التواصل مجهول الهوية حتى لا يعرفهُ الناس

ولكنه يُلحق الضرر بالمُتنمر عليه.

الاستبعاد بإنشاء مجموعة مُحادثة، وإرسال دعوة للجميع مع استبعاد واحد منهُم.
كشف الأسرار بإحراج المُتنمر عليه بنشر معلومات مُحرجة له للعامة، أو صور وغيرها مما لا يليق به.
التصيُّد بنشر التعليقات المُسيئة والشتائم للمُتنمر عليه أنام العامة بقصد استفزازه أو الإضرار به.
انتحال الشخصية بإنشاء حساب عبر مواقع التواصل بهدف نشر المعلومات المُحرجة عن المُتنمر عليه

وكافة ما يُدمر سُمعته.

الإهانة المُباشرة بإرسال الرسائل أو التعليقات للمُتنمر عليه بالألفاظ النابية..

تهديد صريح يستفزه ويُشعره بالغضب.

الخداع هو محاولة كسب ثقة المُتنمر عليه ومعرفة معلومات شخصية ثم تهديده بمُشاركتها للجميع.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التنمر كاملة قصيرة

بؤر التنمر الإلكتروني

  • إثبات الذات بأنه قوي، والشُهرة بين الناس كون التنمُر يُنشر علنًا أمام العامة.
  • الشعور بالغيرة الحِدة مما يدفعه للتنمُر للتقليل من شأنه، ويظهر أنه الأفضل.
  • حُب السيطرة على الجميع والرغبة الجامحة في التحكُم بالجميع، وألا يُصبح أي أحد الأفضل.
  • نشأة الطفل في بيئة غير سوية، وجحود قلبِه يجعله غير مُتعاطفًا مع المُتنمر عليهم.
  • عدم حصول الطفل على الدعم الكافي من الأسرة فيكون راغبًا في تمادي الخطأ عند الكِبَر.
  • الرغبة في الشعور بالقوة وأنه قادر على إيذاء كافة المُحيطين به.
  • تأثير المُجتمع، وتدني علاقة الطفل بزُملائه في التعليم، وعدم رغبتهم في رفقته.
  • كثرة استخدام الإنترنت للحد الذي يُشعره بالفراغ فيأذي الآخرين.
  • الشعور بعدم القابلية وافتقار الثقة الذي يدفع الشاب في تهديد فتاة لتقع بحُبه ويُشبع غريزته.
  • عدم المُتابعة الدورية من الوالدين حول علاقة ابنهم وسلوكياته إلى مدى وصلت.
  • مُشاهدة الأفلام والمُسلسلات الأكشن التي تُشعرهم بالرغبة في القوة والسيطرة كالبطل.

التنمر

آثار التنمر الإلكتروني على الضحية

  • مُلاحظة اضطراب الوزن إمّا بفقدانه بشكل كبير خلال فترة قصيرة، أو الزيادة.
  • تدني التحصيل الدراسي والمهام العملية؛ إثر فقدان التركيز بشكل كبير.
  • الشعور بعدم الثقة في الآخرين، والخوف من أذية الجميع، والرغبة في الابتعاد عنهُم.
  • تطور الأفكار السوداوية وتطبيقها بالفعل، فيرغب في إلحاق الأذى بالجميع كما تأذى هو.
  • الإحساس الدائم بالصُداع، وألم المعدة ومشاكل مُتكررة في الجهاز الهضمي.
  • الميل للعُزلة والابتعاد عن العالم، لا سيّما التجمعات العائلية والأصدقاء والأقربون له.
  • الرغبة المُتكررة والتفكير في الانتحار، والتخلص من العالم القبيح المؤذي.
  • الإحساس بالعار، يستتبعه تدني في احترام الذات.
  • الشعور باللامُبالاة والخمول بشكل غير مُبرر ولكنه مُتكرر.
  • التقلبات المزاجية ما بين الشعور بالحُزن وسُرعان ما يشعُر بالفرح.
  • الإحساس بالغضب لا سيّما بعد قضاء الوقت باللعب على الهاتف، أو مُشاهدة التلفاز.

استراتيجية مواجهة التنمر الإلكتروني للضحية

  • البوح بما حدث للأحباب والأسرة للحصول على الدعم الكافي والمُساندة، لا الانعزال الذي يُسبب تدني الحالة النفسية مُتتبعة التفكير في الانتحار.
  • البحث عمن لديهم القدرة على التعامُل وكسب الثقة للشعور بالأمان، لا الذين يتخذون ردود الأفعال السلبية.
  • التفكير العقلاني بما حدث جيدًا، والشروع في اتخاذ الخطوة الإيجابية لإيقاف المُتنمر عن حدِه.
  • عدم لوم النفس بالتعرُض المُستمر لهذا السلوك الناجم عن افتقار الآخرين للأخلاقيات.
  • الابتعاد عن الرد على الضحية، حتى لا يُشعر المُتنمر بالقوة والسيطرة.
  • يُمكن حظر المُتنمرين على مواقع التواصل، وعدم السماح لهم بتعدي الحدود المُقدرة.
  • الحفاظ على دليل التنمر لتقديمُه في محضر رسمي، وردع المُتنمر لعدم تكرار فعلته مع آخرين.
  • في حال الافتقار للأشخاص الآمنين الذين يمنحوك الثقة، فلا بُد من اللجوء إلى طبيب نفسي لئلا تنحدر الحالة النفسية.

أساليب الحد من التنمر الإلكتروني في المجتمع

بحث عن التنمر الإلكتروني

1- دور الوالدين

  • المُراقبة المُستمرة لهواتف الأبناء والبرامج، والصفحات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • التحدث مع الأبناء لإشعارهم بالأمان والثقة بهم، للجوء لهم عند التعرض إلى أي من أشكال التنمر.
  • تحديد الأوقات المُناسبة لاستخدام الهواتف، ويُمكن اللجوء إلى برامج تُحدد موعد مُعين لفتح الهاتف لا سيّما تطبيقات التواصل.
  • وضع القوانين والمبادئ بعدم التحدُث مع أي من الأشخاص المجهولين عبر مواقع التواصل، أو الرد على أي رسالة وجهت من قِبلهم.
  • المُتابعة ورؤية المواقع المُستخدمة بربط الإيميل الإلكتروني بهاتفهم، ليُرسل إشعارات باستمرار.
  • التواصل مع المدرسة والتعاون معهم لمُتابعة سلوكيات الابن، وعدم تأثره بتدني سلوك المُجتمع.

2- دور المدرسة

  • تدريب الكوادر المدرسية وتعليمهم كيفية التعامل في حال حدوث ذلك مع الطُلاب، وتوعيتهم بالقدر الكافي.
  • إنشاء البرامج التوعوية للكادر المدرسي لشرح ماهية التنمر الإلكتروني واستراتيجية التعامُل معه، وبث الثقة في نفس الطُلاب.
  • حث الطُلاب على فِهم مدى خطورة التنمُر وضرورة اللجوء إلى الإبلاغ وكسب الثقة مرة أخرى.
  • إعلان العقوبات الرادعة من الإدارة المدرسية إلى كُل من يتبع هذا السلوك الشنيع بالآخرين.
  • زيادة الرقابة من الإدارة على كافة الأماكن المُحتمل فيها وقوع هذه الجريمة، مثل معامل الحاسب، أو تجمعات الأصدقاء بشكل ملحوظ.
  • إعداد فريق لمُتابعة المدرسية ومُتابعة التصرفات التي تدُل على انتشار السلوكيات السيئة بين الطُلاب.

3- دور الجمعيات التعاونية

  • إعداد المؤتمرات التي تنشُر الوعي بخطورة التنمُر في المُجتمع.
  • إنشاء البرامج التوعوية لتأثير التنمر بكافة أشكاله على نفسية الطُلاب.
  • بالتعاون مع الجهات المُتخصصة، لا بُد من إقامة الندوات في الجامعات والمعاهد المُتخصصة، أو في قاعات المؤتمرات على أن يكون الحضور مجاني للسماح للجميع بالتواجد.

التنمر الإلكتروني.. جريمة رقمية تستحق العقاب الرادع!

إن التنمر ظاهرة أودت بحياة كثير من الشباب بعد افتقارهم للثقة والخوف من الآخرين، لذا كان لا بُد من سنّ القوانين الرادعة للحد منها وعدم إيذاء شخص آخر، وهذا ما شهدته كافة الدول العربية:

الدولة العقوبة
مصر الحبس سنة، وغرامة ١٠٠ ألف جنيه.
السعودية الحبس سنة، أو غرامة قد تصل لنصف مليون ريال.. “بعض الحالات تُطبق العقوبتين”.
الإمارات الحبس لمدة ستة أشهر، أو الغرامة ما بين ١٥٠ ألف-٥٠٠ ألف درهم.. “قد تُطبق العقوبتين معًا”.
الجزائر الحبس من شهرين إلى ثلاث سنوات، وغرامة من مليون إلى عشرة مليون دينار جزائري.

إحصائيات التنمر الإلكتروني

لعام 2025 ، أُجريت دراسة لحصر الفئة الأكثر تعرُضًا للتنمُر الإلكتروني.. شهدت النسبة الأعلى للأطفال:

الفئة النسبة
الأطفال 43٪
طلاب المدارس.. من عُمر ٧ إلى ١٨ 70٪
المراهقين 68٪

لا يفوتك أيضًا: بحث دور المواطن في المحافظة على الأمن مع الخاتمة

خاتمة بحث عن التنمر الإلكتروني

التنمُر لم يكُن ظاهرة مُنتشرة في البيئة العربية كونها كانت قائمة على الاحترام، قيّم اجتماعية تربى عليها الكثير، إلا أن الأمر تغيّر مع تغيّر الأجيال مما أدى لشيوع سلوك التنمر، وبعد أن كان واقعي بالمواجهة انتقل ليكون غير مُباشر.

 مع انتشار التنمر الإلكتروني، لا بُد من إلقاء الضوء عليه ليتضح للعامة، ومُحاولة علاجها كونها ناجمة عن معضلة اجتماعية بالغة الخطورة على المُجتمع.. فثمَّة عقوبات سُنّت لتكون رادعة لمُرتكبها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى