قد يكون من المفيد مشاركة تجربتي مع فيتامين د والدوخة.. والتي من خلالها سيتسنى إلى الجميع إمكانية التعرف على الفوائد العديدة التي يتضمنها هذا النوع من الفيتامينات.
- هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بنقص فيتامين د.
- استخدام الأدوية التي تتضمن فيتامين د يحتاج إلى استشارة الطبيب المختص أولًا.
- من السهل علاج مشكلة نقص فيتامين د.
اقرأ أيضًا: تجربتي فيتامين ب المركب
تجربة مع فيتامين د والدوخة
أدعى أسماء.. وأبلغ من العمر 25 عامًا، ومن خلال تجربتي توصلت إلى أن انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم يمكن أن ينتج عن سوء امتصاص الجسم له.. أو نتيجة إلى الحصول على كمية لا تكفي حاجة الجسم إليه.
لذا فتزداد الأعراض المصاحبة لذلك والتي تمثل جرس الإنذار لتلك المشكلة.. ومنها الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي ومرض كرون، بالإضافة إلى التليف الكيسي والسمنة المفرطة.. ولا سيما جراحات السمنة والإصابة بأمراض الكلى والكبد.
بالإضافة إلى إمكانية الشعور بالدوخة.. والتي يكون المسبب الأصلي لها هو نقص مستوى فيتامين د في الجسم، والبعض يشير إلى تلك الدوخة باسم دوار الوضعة الانتيابي الحميد.. والذي عادةً ما يصيب كبار السن.
أما عن الأعراض الأخرى التي تصاحب نقص فيتامين د في الجسم.. فتتنوع ما بين الإصابة بالعدوى المستمرة والمنتظمة، وكذلك الشعور بالإعياء والشعور بألم في العظم والألم في الظهر.. بالإضافة إلى تساقط الشعر وبطء التئام الجروح.
كما أن الألم الذي يصيب العضلات والشعور بالقلق والتوتر وزيادة الوزن.. يمكن أن ينتج عن نقص فيتامين د، وبالنسبة إلى الأطفال.. فتلك الأعراض تظهر على صورة ضعف أو التهاب في العضلات، وربما الإصابة بالكساح في بعض الأحيان.
تجربة مع فيتامين د
أبلغ من العمر 29 عامًا، ومنذ فترة كنت أعاني من نقص فيتامين د في الجسم.. وحينها وجدت أن هناك العديد من المضاعفات التي يمكنها أن تطرأ على الجسم نتيجة لذلك.. ومنها احتمالية الإصابة بالسرطانات سواء سرطان القولون أو سرطان الثدي.
بالإضافة إلى الإصابة بالالتهابات ومضاعفات في الحمل.. كما تشتمل المضاعفات على الأمراض الخاصة بالجهاز العصبي ومشاكل المناعة الذاتية.. ولا سيما أمراض القلب والأوعية الدموية التي يمكنها أن تطرأ على الصحة دون سابق إنذار.
كما أن بعض الحالات قد تصاب بالتصلب اللويحي.. ومن الممكن الإصابة بداء السكري أو الربو الشديد الذي يصيب الأطفال، وهي من بين المضاعفات التي تستدعي ضرورة مراجعة الطبيب المختص على الفور للحصول على الحل المناسب مع الحالة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص مخزون الحديد
قصتي مع علاج نقص فيتامين د
اسمي ولاء.. ومن خلال تجربتي مع فيتامين د توصلت إلى طريقة للتخلص من نقص فيتامين د، حيث وجدت أنه من الأفضل استشارة الطبيب المختص والتعرض إلى أشعة الشمس للحصول على هذا الفيتامين.. على أن يتم التعرض لها بما يعادل 15 إلى 20 دقيقة خلال 3 أيام في الأسبوع.
كما يمكن تناول الأطعمة التي تشتمل على فيتامين د.. ومنها سمك السلمون والفطر الكستنائي، ولا سيما الحليب المدعم وحبوب الإفطار المدعمة.. إلى جانب ذلك فمن الممكن تناول عصير البرتقال المدعم والبيض وزيت كبد الحوت.
من خلال تجربتي توصلت إلى أن هناك العديد من الفوائد التي يوفرها هذا الفيتامين إلى الصحة.. منها أنه يملك القدرة على التخلص من مرض السرطان ويعاون على تعزيز الصحة المعرفية.. ناهيك عن قدرته على التخلص من اضطرابات العظام الوراثية.
كما يعمل على التخلص من مشكلة التصلب المتعدد.. ويحد من فرص الإصابة به كذلك، ويساهم في التخلص من لين العظام.. والحد من فقدان المواد المعدنية في العظم، وأيضًا ألم العظام وضعف العضلات وليونة العظام.
بالإضافة إلى قدرته على التخلص من الصدفية.. ويعالج أيضًا الكساح، ولكن ينبغي توخي الحذر عند استخدامه.. لأنه من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الآثار الجانبية.
منها احتمالية الإصابة بالغثيان والقيء.. وكذلك ضعف الشهية أو فقدان الوزن، ولا سيما إمكانية الإصابة بالإمساك.. أو يمكن أن ينتج عنه الإصابة بالضعف أو الاضطرابات والإحساس بالتوهان، ولا سيما احتمالية ظهور بعض المشاكل على عضلة القلب.. والتي تظهر على صورة مشاكل عدم انتظام ضربات القلب
والحصوات التي يمكنها أن تصيب الكلى ويكون من الصعب علاجها.. بما يؤدي إلى تعرض الكلى إلى التلف في بعض الأحيان؛ لذا وجب مراجعة الطبيب المختص فور ظهور تلك الأعراض والحصول على العلاج الأمثل.
اقرأ أيضًا: أعراض نقص الزنك عند النساء
من خلال ما سبق أكون قد وصلت إلى نهاية تجربتي مع فيتامين د والدوخة.. والتي من خلالها بات من السهل التعرف على الفوائد والأضرار التي يتضمنها هذا الفيتامين، ومن المهم استخدامه تحت الإشراف الطبي.