حدوته رومانسية لحبيبي مكتوبة PDF

الحواديت لا تروق للأطفال فحسب، بل وللكبار أيضًا، لا سيّما الرومانسية للحبيب، إنها فكرة قديمة للتعبير عن الحُب، فكثرت القصص الرومانسية للحبيبين، لكن ما رأيك بسرد حدوتة قصيرة رومانسية عن الحب الحقيقي؟ جديدة، ومُميزة.

حدوته رومانسية لحبيبك قبل النوم

ثمَّة أزواج خُلِدّت قصص حُبهم في التاريخ، لتسرد للكبار والصغار، استحوذوا على قلوب الجمهور بقوة روابطهم مثل قيس وليلى، عاشق تايتنك، وهناك حواديت جديدة معها أيضًا:

الأميرة المغرورة.. أسيرة الحب

كان ياما كان، أميرة في قديم الزمان، تعيش في مملكة أبيها، بلغت سن الرُشد، كانت مُحبة للحيوانات وكان أبيها الملك يسعى لزواجها، فيرغب في أن يرى قلبها أسير لحبيب يُحافظ عليه.

لكن ومع تردد أمراء كثُر على القصر، لم تميل لأيٍ منهم، بل إن قططها كانت تحاول إزعاجهم دائمًا ليتركوها وشأنها، ولحُب الملك الشديد لها كان يخشى خروجها من القصر.

إلا أنها كانت ترغب بشدة رؤية العالم الخارجي والتواصل مع البشر، حتى قررت في يوم الخروج دون إشعار أحد.. فتسللت ليلًا خلف الحُراس، لتخرج دون أن تُعلِم أحد هويتها الحقيقية.

رأت شاب، حاول مُساعدتها بعد تعرُضها لمضايقة المارّة، واشمئزازها من التعامُل معهم، شعرت بالأمان بجوارِه، حتى حاولت أن تجاوره وتسير معه، اصطحبها إلى أماكنه الخاصة.

شعور جميل عاشته الأميرة بجوار هذا الشاب، فرأت فيه أنه فتى أحلامها برغم بساطته، فكيف لشاب عاديّ أن يأسر قلب الأميرة انستازيا!

لم تبقَ الأميرة في هذا الشعور كثيرًا، فسرعان ما يبحث عنها الحُراس ليجدوها مع هذا الفتى، وحينما أعتقد الملك أنه يؤذي ابنتها وسيلقي به إلى السجن، بدأت في الدفاع عنه وترجي الملك بتركه وشأنه.

تواصل الأميرة مع هذا الشاب ما زال مُستمر، فقد أحبته.. آسر قلبها، لم تود الابتعاد عنه، حتى شجعت قلبِه أن يأتي للحديث مع الملك والتقدم لخطبتها، وكانت الأميرة تُعينه وتتحدث مع الملك.

فبرغم عدد من تقدم لخطبتها، لم تحب سوى هذا الفتى! بعد محاولات كثيرة من الملك بإبعادُه عنها، إلا أن حُبهما انتصر نهايةً، ليقبل بارتباطهما، ويعيشان في تبات ونبات.. أنجبوا أولاد وبنات.

لا يفوتك أيضًا: أمثال شعبية قديمة مصرية ومعانيها (خف رجلك ترزق)

حدوته رومانسية قلب جوليا مشلول بالحب!

ذات يوم، كان هناك فتاة تبحث عن العمل، في الواحد والعشرون من عُمرها، وبعد محاولات مُستمرة دون كلل التحقت بوظيفة مرموقة، وحينها وجدت أنها إنسانة جديدة، قادرة على العيش كما الفتيات.

التقت بزملاء كثُر، استمرت في الشركة لسنوات، كان صديقها “كيڤ” معها، برغم تغيير الموظفين عِدة مرات.. مدة كافية لتأسر جوليا قلب كيڤ.

إلا أن كيڤ لم يكن شجاعًا بالقدر الكافي، وهي لم تُلاحظه سوى أنه صديقها، بينما هي حبيبة قلبِه ويود أن يكون شريكها! حتى عندما أخبرته بتقدم شباب لخطبتها شعر بأنه الوقت المُناسب ويجب عدم التأخر أكثر!

قرر ذات يوم بإخبارها بعد انتهاء موعد العمل، لينتظرها أسفل المكتب، ولكن حدث على غير المتوقع، اصطدمت سيارة بكيڤ في مشهد صعبٌ للغاية!

هرولت جوليا مُسرعة لمُساعدة كيڤ، واتصلت بالإسعاف، لتأتي وتبدأ في إسعافُه، وحينها نزل الخبر مثل الصاعقة على قلبيهما عندما قال الطبيب إن كيڤ أُصيب بالشلل!

كان قلب جوليا يبكي، لكن صادمة لعدم حزن كيڤ على ما أصابُه، وتركته مع عائلته، وفي اليوم التالي من العمل، أخبر صديق لهما جوليا بمشاعر كيڤ الذي يحتفظ بها في قلبِه، وأن في يوم البوح أُصيب بالعجز!

هرعت جوليا للمُستشفى لتخبر كيڤ قائلة: “أحبك من كُل قلبي، إنك أفضل صديق لي، كُنت أنتظر إخبارك ليّ بما تكنّه من حُب! أنا أريد أن أكون زوجتك”.

كانت كلمات داعمة ومُفرحة لقلب كيڤ، كان متشوقًا لها حتى احتضنها كثيرًا، وهذا شعره بتحسن نفسي، لذا استمر في العلاج، وكانت المُعجزة أنه نجى من الشلل واستطاع السير على قدميه مجددًا.

لم يكن كيڤ شجاعًا بالقدر الكافي، لكن نهايةً كان سعيدًا بمجاورة حبيبة قلبِه، وعاشا لحظات رومانسية وقصة حب تكللت بالزواج وإنجاب “سيليا، وآسيا”.

لا يفوتك أيضًا: نكت بايخة جدا تموت من الضحك

صدفة قدر في المدرسة!

كان ياما كان، مجموعة أصدقاء يدرسون معًا في مدرسة واحدة، كانوا دائمًا يد العون لبعضهما البعض، أربعة شباب وثلاث فتيات، ليس أصدقاء فقط! بل وأحباب أيضًا.

كان من بينهم صديقهم “عمرو”، كان يشعُر بالوحدة بينهم، فلم يلتقِ بعد بحُب حياته، وشعر باليأس خاصةً بعد الدخول في قصص حب متعددة ولكنها باءت بالفشل.

حتى مع بداية فصل دراسي، جاءت زائرة جديدة للمدرسة “الطالبة عفراء”، تلك التي أسرت قلب عمرو من النظرة الأولى، فشعر أنه يرغب في استكمال الباقي من عُمره بجوارها.

المُحزن أن عفراء لم ترَ عمرو! إنها كانت صديقة عدوه، تسللت له كثيرًا ليشعُر بالحُب، لكنها تعرضت لسخريات منه، شعرت بالخجل والحُزن، فكيف لأن تترك قلب مثل عمرو لتركض وراء هذا الأبله!

لكن ومع جرح عفراء لعمرو، إلا أنه ما زال يكنّ لها الحُب الكبير، وينتظرها لتأتي وتشعُر بقلبه، وشعرت بالندم حتى حاولت رفقة عمرو، لكنه لم يقبل بسهولة، فكان يعاملها كصديقة فقط.

بينما كانت تحيا مشاعر الحُب في قلبِها، لذا قررت الاعتراف له ومواعدته، مما شعر عمرو بندمها وأنها تُحبه لكثرة محاولاتها لتبقى فقط بجوارِه.

صدفة انتقال عفراء لانفصال والديها كانت سببًا في أن تبدأ قصة حب خالدة تكللت بالزواج من عمرو، لتكون أم لفتى وفتاة.. “ياسمين، وعاكف”.

انتصار الحب على المال

في سياق الحديث حول حدوته رومانسية لحبيبي مكتوبة ذات يوم، كانت هناك فتاة مُخلصة، في بداية عُمرها، تعرضت لخسارة أبيها وهي في السادسة عشرة من عُمرها، ثم خسارة أمها في العشرون من عُمرها، لتبقى وحيدة.

حقيقيةً لم تكن زهراء وحيدة، كان لديها صديق تعرفت عليه من الجامعة، كان يقف بجوارها ويُساندها برغم أنها تعيش بمفردها دون عائلة، أو من يُعيلها.

كلاهُما كانا يمران بأزمات مالية كثيرة، حتى شعرا أن قصة حبهُما لن تنجح هكذا، حتى ساعدا بعضهما لإيجاد عمل، وكلاهما افترقا في صباح العمل، لكن يلتقيان مساءً.

في هذا العمل التقت زهراء بثري عربي، كان مديرها، لم تراه، بينما كان هو يحاول أن يُلفت نظرها، ولكنها كانت تكنّ الحب والاحترام لصديقها.

لم ييأس الثري العربي، حتى استجمع شجاعته وقرر ذات يوم الاعتراف لزهراء، وبرغم أنها تعاني مع حبيبها، إلا أنها لم تقبل بالمال والحياة الهانئة، بل اختارت صديقها.

هرولت إليه مسرعة لتسرد له ما حدث، ليعملا معًا ليصبحا ثريين، فتفوز زهراء بالحُب والمال والأمان لقلبِها، فلم تقبل أبدًا بأن تترك من ساندها وكان عونًا لها.

لا يفوتك أيضًا: أسئلة عن الصلاة للأطفال 70 سؤال وجواب عن الصلاة والوضوء

ابتسامة في الغابة

كان ياما كان، فتاة تُدعى أمل تُحب صديقها في الجامعة “أحمد”، لم يشعر أحمد يومًا بأنها تكنّ له مشاعر صادقة مثل هذه، حتى قررت الجامعة بالإعلان عن رحلة في الغابة.

مع تجمعات كثيرة منهم، كانوا يسيرون في الغابة، لكن الصدفة أن أمل وأحمد فقدوا الطريق عن أصدقائهم، وبقيّا لفترة من الوقت دون طعام أو شراب.

استعجب أحمد من ردة فعل أمل، فهي لا تفعل شيء سوى النظر له والابتسام لا تكف عنه، فبادر بسؤالها: “كيف قادرة على الابتسام في هذا الوقت؟”، لتُجيب بحُب: “لأنني معك الآن”.

ابتسم أحمد، واعترف لها أنه يحبها، وكان يخشى ألا تكون أمل تحب شخص آخر، لكنه يعيش أسعد لحظاته بجوارها في الغابة دون خوف، ليعيشا قصة حب في الجامعة بعد الخروج من الغابة.

تحميل حدوته رومانسية لحبيبي مكتوبة PDF

إن القصص الرومانسية تبث السعادة في القلب، والطمأنينة في النفس؛ لِما يُسرد في القصة من أحداث مشوقة، لكنها تنتهي بسعادة، فتبعث على النفس الإحساس بالأمل.